أيمن نور
أيمن نور
قبل النطق بالحكم في قضية أيمن نور..وجدت زميل في العمل يقول لي في سعادة..هو اللي يستحق السجن..أصله قل
أدبه قوي على الرئيس
أيام الانتخابات..فقلت له..لو كنت تعتبر مافعله أيمن نور أيام الانتخابات الرئاسية المنقوصة أصلا قلة أدب..فماذا تسمي مايفعله فينا مبارك ور جاله من 24 سنة؟
واليوم نطق بالحكم في القضية ذاتها ، وحكم على نور بالسجن خمسة سنوات..واعترف بأن الحكم صدمني رغم أن الكل كان يتوقعه ..لكن "التوقع" شيء "والأمر الواقع" شيئا آخر..
وربما يكون هناك من لديه بعض أو كثير من التحفظات على أيمن نور..إلا أني أعتقد أن التضامن معه هذه الأيام ..لن يكون تضامنا مع شخضه وإنما تضامنا مع حريتنا في أن نقول لأ بصوت عالي ضد النظام..وهذا هو الحق والمفروض
هذا إضافة إلى أن أيمن نور اجتهد وصنع لنفسه كاريزما في بيئة سياسية قذرة تكتم أنفاس الكل إلا إذا كانوا يتمتعون بخياشيم تجعلهم يتنفسون تحت الماء الفاسد والمجاري العاطنة مثلما حدث مع كمال الشاذلي وزكريا عزمي وغيرهم الكثير..
ويكفي لنور أنه استطاع أن يقدم نفسه كبديل - حتى ولو لم يكن البديل المثالي تماما- لمبارك من جهة ولزعماء المعارضة من جهة آخرى بعد أن أصاب الجيمع سيف الوهن والعجز والتيبس والديكتاتورية..
لست ممن يثقون كثيرا بحملات التضامن التي تبدأ صاخبة ثم تهدأ..ثم أني لست على يقين حتى بأن هذا التضامن الشفهي وحده يمكن أن يفعل شيئا..لكن إذا لم يملك المرء سوى كلمة يقولها..فليفعل..وهأنذا أعلن تضامني مع أيمن نور في محنته بكامل إرادتي الحرة وبكامل رغبتي في أن يتم تفعيل ذلك التضامن بشكل أكثر تنظيما وفاعلية لمن يحب ويريد من زملاء التدوين الأعزاء
واليوم نطق بالحكم في القضية ذاتها ، وحكم على نور بالسجن خمسة سنوات..واعترف بأن الحكم صدمني رغم أن الكل كان يتوقعه ..لكن "التوقع" شيء "والأمر الواقع" شيئا آخر..
وربما يكون هناك من لديه بعض أو كثير من التحفظات على أيمن نور..إلا أني أعتقد أن التضامن معه هذه الأيام ..لن يكون تضامنا مع شخضه وإنما تضامنا مع حريتنا في أن نقول لأ بصوت عالي ضد النظام..وهذا هو الحق والمفروض
هذا إضافة إلى أن أيمن نور اجتهد وصنع لنفسه كاريزما في بيئة سياسية قذرة تكتم أنفاس الكل إلا إذا كانوا يتمتعون بخياشيم تجعلهم يتنفسون تحت الماء الفاسد والمجاري العاطنة مثلما حدث مع كمال الشاذلي وزكريا عزمي وغيرهم الكثير..
ويكفي لنور أنه استطاع أن يقدم نفسه كبديل - حتى ولو لم يكن البديل المثالي تماما- لمبارك من جهة ولزعماء المعارضة من جهة آخرى بعد أن أصاب الجيمع سيف الوهن والعجز والتيبس والديكتاتورية..
لست ممن يثقون كثيرا بحملات التضامن التي تبدأ صاخبة ثم تهدأ..ثم أني لست على يقين حتى بأن هذا التضامن الشفهي وحده يمكن أن يفعل شيئا..لكن إذا لم يملك المرء سوى كلمة يقولها..فليفعل..وهأنذا أعلن تضامني مع أيمن نور في محنته بكامل إرادتي الحرة وبكامل رغبتي في أن يتم تفعيل ذلك التضامن بشكل أكثر تنظيما وفاعلية لمن يحب ويريد من زملاء التدوين الأعزاء