من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

السبت، أبريل 19، 2008

كل هذا الهمهمهم


كل هذا الـ"همهمهم"


بصراحة لا أنا ولا أي أحد من الأصدقاء أو الأغراب أو عابري السبيل ولا حتى الرفيق "نوستراداموس" كبير المتنبئين في عصره وأوانه، كان لدينا تخيل ولو حتى ربع في المائة بأن حفل توقيع كتب "أول سطر" سيكون- اللهم لا حسد وقل أعوذ برب الفلق- بكل هذه الأبهة وكل هذا الحضور المبهر الذي يخض أجعصها بني آدم، ولكم أن تتخيلوا مقدار الفزع الذي أصابني عندما عرفت من الأصدقاء بأن الحضور زاد لدرجة أن هناك من وقف على سلم "مكتبة عمر بوك ستور" بعد أن امتلأ المكان عن آخره.. بجد حاجة تفرح وترعب وتسعد وتقلق.. لا أجيد التعبير عن مشاعر الفرح، أو الامتنان والشكر، وفي مثل هذه الحالات عادة ما أهمهم بكلام عبيط من نوعية "نمنمنم.. همهمهم.. سسسسسس!"، لكني متأكدا جدا من أنكم تفهمون جيدا ما الذي كان بداخلي يوم الحفل والآن وأنا أكتب عما حدث في يوم 17 أبريل الماضي الذي قررت أن أجعله "عيدا للحب" بدلا من ذلك العالمي الذي يحتفلون به في شهر فبراير من كل عام.. لأني على يقين بأن كل من كان في "عمر بوك ستور" في هذا اليوم لم يكن ليأتي إلا بدافع هذا الحب..
فشكر مليئ بكل الامتنان والتقدير والمودة والاحترام لكل من حضر وشارك وهنأ في فرحنا هذا.. ولكل أحد بأسمه كما يقول رجل "النقوط" في الأفراح الشعبية المحببة..
د.سيد البحراوي الذي قارن أول سطر بالحركات الثقافية في الستينيات وهو أمر نضعه فوق رأسنا بتقدير.. وخوف أيضا من أن يكون أمن الدولة خد خبر بالموضوع ده!
د.شيرين أبو النجا.. التي اقتربت مني لتقول في صوت رقيق وهي تحمل نسخة من كتابي "أنا اسمي شيرين ممكن توقع لي!".. آه وربنا ده حصل.. طبعا أنا كنت هأعيط!
د.أمل أبو الفضل ود. أحمد الشامي حكام دولة "بص وطل" الذين أكد حضورهما استمرار دعمهما الكبير لنا جميعا ولي تحديدا إلى أقصى الحدود
الرائع الفريد الرهيب "بلال فضل" الذي لم يكسفني أبدا وحضر ليضفي بوهجه الخاص على المكان روحا مبدعة فنانة.. حتى بعد أن "اتمحكنا" في كلمة منه - على غير الاتفاق- كان كريما كعادته وتكلم عنا بمودة ومحبة .. وكشف عن مفاجأته الكبرى في تحويل كتابي " يوميات مدرس في الأرياف" لـ"حسام مصطفى" و"الأطباء لايقولون آه" لـ"د.بستاني نعمان" إلى سيناريوهين سينمائيين.. يعني اللهم لا حقد ولا حسد ولا غيرة!
الجميل "عمر طاهر" الذي حضر كالنسمة في ليلة صيفية شديدة الحرارة ثم آثر الرحيل مبكرا لأنه يدرك تماما أن وجوده خطر علينا وأن حفل التوقيع سيتحول إلى حفل توقيع له!
وشكر جامد جدا لكل صحبة الأحباب.. الروائي الفذ "طارق إمام" الذي يخجلني بإنسانيته هذه ويشعرني بأنني أنتمي إلى عصور ماقبل الحضارة! والهادئ الصموت العميق كنيل اسوان الروائي الموهوب "الطاهر شرقاوي"، الفنان النجم –بجد-د.شريف عرفة الذي لم يكتف بالحضور والتشجيع والحضن الكبير وإنما جاء مصطحبا الزهور الرقيقة كروحه الفواحة بعطر ذوقه ومودته وأخلاقه، الدماغ "ميشيل حنا" الذي أعرف أنها لمعجزة تلك التي تجعله يراوح مكانه الأثير في مسكنه في مصر الجديدة ليحضر بكامل إرادته الحرة إلى وسط البلد، لأ وبعد الساعة 6 كمان! القاصة "سهى زكي" التي جاءت ورحلت قبل أن يبدأ الحفل لأسباب متعلقة بزن ابنتها الصغيرة الجميلة لكنها- الجدعة المجدع- اشترت نسخة من كتابي "كتابك غالي قوي ياسهى!"، الشاعر الجميل "تامر عفيفي" في تعارف أولي سيدوم إن شاء الله، والعسل "إبراهيم عادل" الذي أراه في كل تجمع أدبي دافئ مثل هذا وكأنه هو السبب في كل هذا الدفء، وحبيب قلبي نجم وشاعر شعراء الدقهلية النازحين إلى القاهرة "أشرف توفيق" اللي أكل كل البيتي فور تقريبا!، وكل البنات الرقيقات الصغيرات الجميلات "روني العجيب" وصديقتها الطبيبة في أبو الريش "شوف أنا فاكر إزاي"، و"هاجر مجدي" التي أصرت أن أوقع لها مرتين مش عارف ليه!، و نجمة دار الكتب "ميادة مدحت" التي آمل ألا تكون قد تضايقت مني لأني لم أرحب بها الترحيب الذي يليق "والله ده مرض اسمه بلاهة التوقيع!"، والزملاء الصحفيين الرجالة عن جد "شريف الدواخلي" و "حسام عبد الشافي" والراجل بجد "سامح قاسم" الذي صيتنا بشكل جميل في "الدستور" والأخ فعلا "محمد البشري" الذي أجل سفره إلى "قويسنا" إلى هذا الوقت المتأخر من الليل مخصوص من أجل الحفل.. شكرا للمايسترو "أحمد عمار" على إدارة الحفلة بروح المذيع المحترف "قناة الحياة وكده" والشاعر الجامد"حنين وكده"، وشكرا لـ"محمد سمير" أخو "دعاء سمير" على كل هذا الكلام الرقيق الذي قاله في حق العبد لله، رغم أنه قتلني بسؤاله المستمر عن غياب صديقنا "إبراهيم فايق" ورغم أني حلفت له مية يمين أنه في البحر الأحمر! وشكرا لـ"منار عوني" التي ضحت بمباراة الأهلي من أجل الحفل فلم يفز فريق الشياطين الحمر- يارب دايما- وامتعتنا هي بالحضور، والشكر للعزيز"نصر" الذي أفلت من صاحب المخبز الذي يعمل فيه بأعجوبة ليحضر بكل مودة من أجل التوقيع.
وكل المودة والإعزاز للمخلصة "سارة محمد شحاتة" التي لم تكتف بمغامرة التواجد خارج المنزل إلى العاشرة مساء وهي جريمة ربما تدفع ثمنها سجنا في الواحات!، وإنما تفضلت بإحضار شيكولاتة "من الغالية" كان نصيبي منها قطعة واحدة للأسف، وشكر بكل آيات وسلوى ومنة ودنيا العرفان للصديقة الأعز "نانسي حبيب" التي كانت تتحرك في المكان وكأنها "أم العروسة" فتوزع الشيكولاتة بابتسامة شيكولاتية وتلتقط الصور وكأنها "عادل مبارز"، وتوجه الضيوف إلى دفع فلوس الكتب عند "الكاشير" لأن الحفلة مش ببلاش! كل هذا دون أن نختتم الحفلة جميعا بساندويتشات من فلفلة كما كان الاتفاق"سوري يانانسي"!
شكر كبير أيضا- معلش دي فقرة التهاني.. الأغنيات الفقرة اللي جاية- للرائع د.أحمد خالد توفيق الذي اتصل قبل الحفل بيوم ليعتذر عن عدم الحضور لظروف امتحانات الترقية في كلية الطب" شد حيلك يادكتور" وللدكتورة "نادية رضوان" التي اعتذرت عن الغياب بسبب انشغالها بوضع الامتحانات في جامعة قناة السويس "خلي بالك من الطلبة يادكتورة" ، وشكر كبير للشاعر الكبير"أحمد زرزور" و الروائية الصديقة "نهى محمود" والفنان صاحب سيناريوهات الكوميكس المبدع "عبد المنعم حسين" الذين اعتذروا جميعا في كرم كبير بسبب البرد اللعين الذي هاجمهم في مؤامرة واضحة من منظمة الصحة العالمية لحرماننا من وجودهم معنا، والمحبة كلها للجدع جدا الموهوب جدا "محمد فتحي" الذي منعه عن الحضور مناقشة رسالة الماجيستير الخاصة به في فن الكاريكاتير الصحفي، والذي اتصل بي بعد الحفلتين ليطمئن عما حدث وليبشرنا بنيله للماجيستير بتقدير امتياز وهو ما حول الفرح إلى فرحين، والتقدير كله للرقيقة "نهى العربي" التي نزلت علي رسالتها القصيرة وقت الحفل بردا وسلاما وكأنها كانت حضورا معنا وهي في الإسماعيلية..
شكرا لرجال عمر بوك ستور على هذا التنظيم الجميل، وللصديقين "أحمد عبد المنعم" و"محمد جميل" الذين حضرا الحفل موفدين عن دار ليلى ناشرنا العزيز الذي من "الربكة"نسينا أن نذكرها ولو بكلمة واحدة وعذرنا أنهم يقدرون ذلك، وشكرا لحلواني العبد على هذا البيتي فور الجامد جدا، وشكرا للسيد الرئيس لتفضله بإعلان حركة المحافظين وكشح محافظ الدقهلية وإعلان أكتوبر وحلوان محافظة مستقلة في نفس يوم التوقيع على الكتب فهذا يعطي بعدا سياسيا وتاريخيا للحفل!، وشكرا للإسماعيلي الذي تعادل مع الأهلي في نفس توقيت الحفل فهذا أدخل بهجت كثيرا على قلبي.. وشكرا لكل من قرأ هذه البوست الطويل جدا كشعر هيفاء وهبي ولم يشعر بالملل.. ويا صباح الفل والحب..



الصورة الوحيدة حاليا- لظروف التحميل القاتلة للإنترنت- لـ"سارة محمد"

الخميس، أبريل 10، 2008

قلمي ومفتاحه

قلمي ومفتاحه


في حفلتي التوقيع الوحيدتين اللتين حضرتهما للصديقين الموهوبين "محمد صلاح العزب" و"محمد فتحي" فوجئت بأن الكاتبين الحلوين الكبيرين بالقوى، جاءوا من أجل التوقيع للقراء بدون قلم!، ولأنه لم يوجد في المكان وقتها- وفي المرتين- أحد تبدو عليه ملامح "المقلمة" سواي، فقد أعطيت لهما بكامل إرادتي الحرة- وكل واحد لوحده – قلمي الأسود العزيز "اليوني بول" أبو سبعة جنيه!، صحيح أن "العزب" طلع جدعا وأعاده لي بعد أسبوعين وقد انتهى نصف الحبر الذي فيه!، وصحيح أني مازلت منتظرا أن يكون "محمد فتحي "جدعا بدوره!، لكن هذا علمني ألا أذهب حفل توقيع لأحد من الأصدقاء الأعزاء وأنا أحمل قلما غالي الثمن مثل "اليوني بول" - دول سبعة جنيه حضرتك!- ويفضل ألا أحمل قلما من أصله!
لكن الأمر سيختلف بكل تأكيد الخميس القادم 17 أبريل 2008- سجل يا تاريخ - والأكيد أني سأذهب في هذا اليوم الساعة الثامنة مساء إلى مكتبة عمر بوك ستور في شارع طلعت حرب فوق مطعم "فلفلة"- العنوان تفصيلي أهو مالكش حجة- وأنا أحمل دستة أقلام "يوني بول" أسود، لأن هذا اليوم سيكون ميعادا لحفل توقيع كتابي "عزيزي 999" بالاشتراك مع الأصدقاء الأعزاء "أحمد عمار" وديوانه الشعري الرقيق "حنين" و"حسام مصطفى" وكتابه القنبلة "يوميات مدرس في الأرياف" و"دعاء سمير" وكتابها الهادئ في عنف "حب بلون البنفسج" ضمن فعاليات وأنشطة سلسلة "أول سطر".. ماتخافوش كل واحد فيهم هييجي بقلمه إن شاء الله!
في انتظاركم في الميعاد المحدد إن شاء الله- نقوله تاني.. الخميس 17 أبريل 2008 الساعة 8 مساء- والمكان المعلن- نقوله تاني.. مكتبة عمر بوك ستور.. شارع طلعت حرب فوق مطعم فلفلة..القاهرة طبعا ماحدش يروح المنصورة!-.. والمفاجأة بقى هي – أيوه لازم نعمل إغراءات وحركات- حضور الكبيرين الناقد المعروف د."سيد البحراوي" أستاذ الأدب بجامعة القاهرة والرائع الجميل "بلال فضل"- توريط للاثنين على الهواء!- وجارى التحضير لعزومة عدد آخر من "المحترفين" عشان نخلي الحفل ماتش دولي بالصلاة ع النبي... في الانتظار..