من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

السبت، سبتمبر 23، 2006

تيجان تأخرت .. ورمضان كريم

تيجان تأخرت.. ورمضان والمسامح كريم

أعرف إني سخيف جدا لأني تأخرت كل هذا الوقت للرد على عدد 2 تاج من الأعزاء دعاء غريب وسحر غريب ورنا حسام.. وأعرف أنه من الأسخف أن أرد على هذه التيجان والناس نستها تقريبا وانشغلت بألف حاجة تانية..لكن أرجو من الجميع تقبل اعتذاري لهذا التأخر الذي كان خارجا عن إرادتي، ثم أني بصراحة كنت عاوز أرد على الأسئلة بمزاج ولم يأت هذا المزاج إلا ليلة غرة رمضان.. كل سنة وأنتم طيبين بقى ورمضان كريم والمسامح برضه كريم.. نلبس بقى عدة الشغل وننطلق..استعنا ع التيجان المدوناتيه بالله..ومعلش ياجماعة استحملوا بقى كل الكلام الكتير ده..

عن التدوين سألوني..
"شكرا لدعاء غريب وسحر غريب ولكل عائلة غريب!"

هل انت مستكيف من مدونتك شكلا وموضوعا ؟
والله سؤال لطيف.. هي المدونة فقيرة من حيث الشكل جدا..يعني أنا بصراحة بأتخض لما بأدخل على مدونات مدندشة ومتزوقة ومتدلعة وبأشعر أني مش بأفهم أي حاجة في الكمبيوتر أو الإنترنت وبأقول لنفسي "هم الشياطين دول بيعملوا الحاجات دي إزاي..إيشي خيال ياناس!" بس لون الخلفية بتاع المدونة بيريحني وبأحس أني قاعد في الصالون بتاع بيتنا اللي بأكتب لكم منه دلوقت! ده من حيث الشكل أما الموضوع فوالله مش دي أنا اللي أحكم عليه..الجمهور الحبيب هو اللي يحكم! بس أنا عموما بأكتب للمدونة بتركيز واهتمام شديد ده حتى اسمها "من نفسي" يعني عيب نفسي تطلع متبهدلة وناكشة شعرها قدامكم!
هل تعلم أسرتك الصغيرة بأمر مدونتك؟
والله أنا جاهدت سنة كاملة حتى أقنع والدي ووالدتي بأني بأشتغل في مجلة على الإنترنت-يعني مش مطبوعة- يبقى عاوزني أقولهم إزاي بقى أنا عندي مدونة على الإنترنت!..بس هم عارفين إني لي صفحة ع النت وخلاص..بالمناسبة والدي ووالدتي متعلمين تعليم عالي والله..بس طبعا معلوماتهما عن النت محدودة جدا كباقي الأبهات والأمهات اللي في سنهم.. أخويا "باسم" يعرف طبعا أن عندي مدونة وأحيانا أقرا له منها حاجات..بس برضة مش بيدخل عليها لأنه ببساطة مش بيحب الكمبيوتر ومش عنده.. بس "خوخة" عارفة أن عمها عنده مدونة..أنا قلت لها في السبوع!

هل بتتكسف تقول لاصدقائك عن مدونتك؟
لأ عادي.. واتكسف ليه يعني.. دي جزء من شخصيتي المفتوحة على البحري للجميع أصلا-أو هكذا أظن-.. بس يعني لا أبادر بأن أقول لأحد أن عندي مدونة حتى يبادر هو..لأني أساسا بأتحرج أقول لحد على أي حاجة فما بالك بأن أقوله ادخل النت واقرأ آخر إبداعاتي التي لا وصف لها!

هل شقلبت المدونات حياتك للاحسن ؟
ربما لأني لست غارقا في عالم المدونات فلم تشقلب حياتي بعد، لكن الشاهد بأنها غيرت في جزء من تفكيري و أعطتني أمل كبير في أن مصر ممكن تتغير- ومش شرط للأفضل!- وكمان عرفتني بناس حلوين قوي..وغالبا معرفتنيش بناس وحشين لأني اللي بلاقيه "مش ولابد" من أولها كده بأخلع منه على الفور.. الحياة ليست ممتدة للأبد حتى نضيعها مع ناس لا يستحقون.

هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك ؟ ولا مقضيها وسارح سواح في مدونات خلق الله؟
أفتح مدونات من يعقب وهناك أخد جولة فيمن عقبوا عنده وهكذا..لكني اعترف وأقر بأني كسولا جدا في عالم التدوين...كتابة وتجولا.. بسبب عدم تنظيمي للوقت بشكل جيد.. بس راجع لكم وهأريهكم تعليقات قريب إن شاء الله.
ماذا يعنى لك عداد المتطفلين.. هل تهتم بوضعه فى مدونتك؟
هذه أيضا من بدع المدونات الشيطانية... إزاي بتعملوا العداد ده..هه..إزاي؟!
هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟
هممم.. طبعا حاولت.. البنات منهم على وجه الخصوص!.. وهذه من الأشياء التي غيرتها في المدونات.. بعض الناس قد لا تتسق كتاباتهم مع شكلهم الخارجي لكنها تكون هكذا –مستقة – مع دواخلهم وأرواحهم.. ليس في هذا إساءة لأحد..لكن القصد بأن الشخص ربما يبدو جامدا من الخارج بينما هو رومانسي بداخله وبالعكس.. وعادة فإن الداخل هذا هو ما يظهر مكتوبا.
على كل الأحوال من قابلتهم من المدونين على الحقيقة- بخلاف مدوني بص وطل- يعدون على أصابع اليد الواحدة.. اصلى أنا خايف عليهم من الصدمة لما يشوفوني!
هل تشعر ان مجتمع التدوين مجتمع منفصل عن العالم المحيط بك ام متفاعل مع احداثه؟
ده سؤال مهم ..الحقيقة..ساعات كده وساعات كده.. هي المدونات جميلة ومبدعة وخلاقة.. لكن ليس من الجيد أن يكون عالم المرء كله هو عالم مدونات فقط.. فبرغم كل هذا التطور الذي نعيشه لازلت أعتقد بأن العالم الحقيقي لا يسكن خلف شاشات الكمبيوتر هو في الشوارع والأتوبيسات والزحمة والبشر والهيصة والدوشة.. لكن طبعا المدونين في أحداث سياسية كثيرة أثبتوا أنهم متواجدين في الشارع أكتر من أي حزب أو مؤسسة.. لكن أنا مثلا مناهض وضد تماما فكرة أن المدونات هذه نصوص سماوية مقدسة لا يصح أن تلوث وتنشر في الصحف المطبوعة! هذه فكر انفصالي بحت وغير عملي لأن كل الأشياء متصلة ببعضها البعض وفي النهاية الصحافة بأنواعها والإنترنت بكل تفاصيله هي وسائل اتصال وتشكيل للوعي يبقى ليه نفصل بينهم وبين بعض أصلا؟!
هل ترى فائدة حقيقة للتدوين؟
طبعا أمال بنحكي في إيه من الصبح.. ده انتوا ناس غريبة قوي!
هل يزعجك وجود نقد بمدونتك؟ ام تشعر انه ظاهرة صحية؟
طبعا النقد أمر صحي جدا بشرط إلا يتطرق إلى التكفير أو إلى الاتهام بالغباء أو التخلف العقلي أو أن يتم استخدام ألفاظ خارجة فيه ، لأن هذا ليس خلافا في الرأي دي خناقة في حارة سيادتك! رأيي المتواضع هو أن من يريد أن يسب أو يشتم فيمكنه أن يفعل ذلك في القهوة أو في الشارع..لكن إذا ارتضى بأن يصبح مسؤولا وأن يكتب في أي مكان لابد وأن يكون ذلك بأسلوب محترم يليق بجلال الكتابة وقيمتها- طبعا أنا مش من بتوع عدم إهانة الرئيس.. لأن نقد الرئيس ووصفه بديكتاتور مثلا ليس إهانة- وعموما النقد في مدونتي محدود جدا لأنها -فيما يبدو- مدونة ناعمة هادئة لا تستفز الكثيرين كما هو ظاهر ومش عارف ده عيب ولا ميزة الصراحة!!
هل تخاف من بعض المدونات السياسية وتتحاشاها؟ هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟
لا أتحاشى السياسي من المدونات بالطبع بل لعلي أبحث عنها بنهم حتى أعرف دماغ الناس رايحة فين اليومين دول..أما اعتقال المدونين فده أمر طبيعي جدا..احنا في مصر يا جماعة ..وفي عهد الرئيس مبارك وولده جمال كمان.. يعني إذا كانت الشرطة بتدخل السينمات الشعبية عشان تلم الناس اللي فيها يبقوا مش هيقبضوا على ناس بتفكر وبتطلع في مظاهرات كمان!
هل فكرت فى مصير مدونتك فى حال وفاتك؟
مافكرتش الصراحة.. بس أهي موجودة وخلاص.. هتبرع بيها للجمعيات الخيرية!
آخر سؤال: تحب تسمع ايه؟
والله فيه أغنية جامدة جدا لفريق الحب والسلام اسمها "بعد سنين" وده عنوان ألبومهم الجديد المتواجد في الأسواق مؤخرا.. أغنية شجية تحرك في كل ذكرياتي القديمة..اللي يلاقيها يسمعها ويدعي لي !
خمس مدونين يقومون بهذه العملية الجراحية بعدي
تقريبا لم يعد هناك مدون في مصر لم يقم بالرد على هذه الأسئلة سواي.. عموما الدعوة مفتوحة للجميع


عن اللي جوايا سألوني
"شكرا رنا حسام ولكل أهالي الفيوم!"

هل أنت عقلاني اكثر أم عاطفي؟
لم اقابل أحد ووصفني بأني رومانسي أو عاطفي.. الكل يراني شايل قبلي وحاطط مكانه دبابة!.. هذا صحيح في جزء كبير منه.. مشاعري جوانية..لاتظهر كثيرا وإن كان هذا لايعني أني زي جبل مقطم مهما يكسروا منه مش بيحس.. لا والله بأحس وبتأثر ..لكن أغلب قرارتي حتى الآن يغلب فيها العقل على القلب..وده اللي موديني في داهية تقريبا!
صف شخصيتك فى خمس كلمات
السؤال ده فكرني بسؤال سعاد حسني الخالد لحسين فهمي في فيلم خلي بالك من زوزو "من أنت؟!".. وبما أن سعاد حسني قد توفاها الله.. فالشاطر بقى يدلكم على عنوان حسين فهمي!
بعيدا عن الاستظراف السابق!.. والله فكرت كتير ..بس مش عارف أوصف نفسي فعلا..يمكن الصفة الأبرز عندي هو أني متفائل في أغلب الأوقات رغم أني بأكون متضايق برضة في أغلب الأوقات! وزي مالتفاؤل ده ليس له سبب الضيق نفس الأمر..تقريبا لازم أمر على مستشفى د.يحيي الرخاوي قريب!

إذا كان لكل إنسان شبيه من الحيوانات..أي حيوان يشبهك؟
أخ ليه الأسئلة المحرجة دي!
لو ع الشكل يبقى أنا شبه حيوان "الكوكا كابالا"..وده حيوان محدش يعرفه وعايش في غابات "تيجانا نالا"!
لكن أنا عموما بأحب القطط والكلاب جدا.. وكل واحد بقى وذوقه يشوفني قطة أو كلب على مزاجه!

ماهو لونك المفضل؟
الأسود- لطيف جدا لأنه بيمشي على كل الألوان-..الأبيض.. السماوي..المحمحي -وده لون من اختراع دفعة طبيعة وكيمياء في كلية التربية بجامعة المنصورة 2001لما طلعنا لون مالهوش وصف في إحدى تجاربنا المعملية الفظيعة!-

هل أنت اجتماعي أكثر أم منعزل؟
عند تواجدي في تجمع لأول مرة.. اظل صامتا إلا إذا طلب مني أحد الكلام..لكن لو خدت على التجمع ده..مش هأرحمهم كلام.. تقدر تقول كائن "انعزماعي!"..

ماذا يشكل أصدقائك بالنسبة لك؟
راحة البوح بما لا أستطيع أن أبوح

هل أنت مرتبط بعائلتك؟
الحمد لله حتى بعد أن استقريت نسبيا في القاهرة .. تواجدي معهم يوم الجمعة في شربين ضروري.. لكني اعترف بأن أرض التفاصيل المشتركة بدأت في التقلص نوعا ما
هل أنت عصبي أكثر أم هادئ ؟
وأنا صغير كان الكثير يظن بأن ممسوس بجني ابن جني من كثرة عصبيتي.. شيء إلهي كده- الظاهر العمل إنفك- لما دخلت ثانوية عامة بقيت هادئ .. وحتى الآن.. في العموم أنا هادئ ربما أكون مزعج فأتكلم بصوت عالي واضحك كالساحرة الشريرة..لكني لست عصبيا في قرارتي.. بس برضه بأتنرفز أحيانا على حاجات لا تستحق..الظاهر العمل لسه مانفكش كله!

هل تفضل فصل الشتاء ام الصيف؟
وأنا صغير كنت افضل فصل الصيف لأنه كان مرتبط لدي بالإجازة من المدرسة واللقاء بأقاربي واللعب معهم والذهاب إلى القرية و المصايف.. كان مرتبط بالبهجة.. الآن صرت أحب الشتاء كثيرا..ربما لأني معاني البهجة تغيرت أو غابت .. ولربما لأن المرء صار يحب الغيوم عن ضوء الشمس.. ولربما لأن القاهرة- وفي المساءات الشتوية تحديدا- تصبح أكثر براحا وجمالا..

متى آخر مره بكيت فيها؟ولماذا؟
يوم وفاة والد أعز أصدقائي "حسام مصطفى" .. لأن الرجل كان يستحق البكاء بحق.. ولأن رحيل الأحباء يعري مشاعرنا ويعيدها إلى طبيعتها الأولى التي تميل إلى التطهر والاغتسال.
من يلعب هذه اللعبة مكاني؟
غادة اللي مع نفسها مع أني عارف أنها مغلقة المدونة لظروف اكتئابية بس غتاتة بقى!
عمر مصطفى صاحب تجربة لأني أعرف أنه لا يحب مثل هذه الألعاب- غتاتة برضه!-
أحمد البورسعيدي صاحب هيستريا لأن الجدع ده بحبه لله في الله
ليست تدري- عشان تريح نفسها شوية من موضوع الست ليلى اللي واكل دماغها ده!-
سارة تيوليب صاحب مدونة كلام..لأني عارف أنها هتقول كلام كتير جامد في الموضوع ده