من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

الثلاثاء، مايو 23، 2006

التاسع

التاسع
لا أعرف الدعاية لنفسي ناهيك أني أصلا لا أحب ذلك كما أني غير متأكد من أن ما أكتبه هذا دعاية إيجابية بالأساس!ا
فالتاسع هو ترتيبي في مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها ساقية الصاوي هذا العام وأعلنت نتائجها بالأمس "القصة الفائزة هي العنكبوت بالمناسبة..بص لتحت هتلاقيها منشورة"
والله ..الصراحة يعني.. إن جيتكوا للحق.. مش عارف هو ترتيب لطيف ولا مش ولابد على رأي السادات الله يرحمه!ا
عمو محمد عبد المنعم الصاوي قال أن فيه مايقرب من 300 مشارك .. وإذا كان أفضل ترتيب لي أثناء دراستي في الجامعة كان الـ56 من 120 هم كل تعداد دفعة طبيعة وكيمياء في كلية التربية بالمنصورة..فأظن أن ترتيبي في الساقية فل قوي!تـ
اللطيف بقى هو ماحدث مع صديقي العزيز حسام مصطفى
فنحن وهو لم نفترق منذ الإعدادي إلا منذ عامين فقط عندما هاجرت أنا إلى القاهرة ..فيما عدا ذلك كنا مع بعض دائما ..حتى لما حبينا حبينا نفس البنت!ا
ولما اشتركنا في مسابقة الصاوي قدمنا مع بعض ..
وقبل إعلان النتيجة بدقائق وكنا لم نصل إلى مقر الساقية بعد قلت لحسام :
عاوزين نوصل بدري عشان هم بيقولوا الأسامي من العاشر للأول ..فلو وصلنا ولقينهم مثلا بيقولوا اسم الفائز الرابع هنتصور اننا أكيد هنكون من التلاتة الأوائل وإحنا أصلا إما في آخر قائمة العشرة الفائرين أو بره القائمة أصلا!ا
وقد كان!ا
بمجرد أن وصلنا ولم نكد نجلس على الكرسي حتى نادوا على اسم حسام بعد أن حصل على المركز التاسع مكرر..قلت لحسام وهو يصعد إلى المنصة مندهشا: متخافش..اسمي جاي وراك!ا
!وهذا ماحدث
وحصلت على المركز التاسع..يعني حتى في المسابقة والمراكز المتأخرة مش سايبين بعض!ا
مش عارف الصراحة ليلة الدخلة هنعمل إيه!ا

الخميس، مايو 18، 2006

ستة وعشرون.. ويوم!

ستة وعشرون.. ويوم!ا
إحم.. كان من المفترض أن اكتب هذا الكلام الغريب بالأمس.. الناس العاقلة تفعل هذا..تحتفل بعيد ميلادها في يوم ميلادها وليس بعده بيوم! لكن بالأمس ضاع الوقت في الاحتفال مع وكالات الأنباء و المحطات الفضائية والاتصالات التليفونية بدرجة لم تجعلني أجد وقتا اشم فيه نفسي..هأكتب امتى يعني! حياة المشاهير صعبة صدقوني!
العام الماضي كتبت وأنا احتفل بمرور ربع قرن على وجودي في هذه الحياة عن النحلة التي تعيش أربعين يوما فقط لتعطي الدنيا وهي راحلة خمسة جرامات من العسل ..وكنت أتساءل أي عسل تركته ورائي وقد عشت ربع قرن وأي عسل سأتركه خلفي بعد أن أموت؟!
حتى اليوم لا أعرف الإجابة عن السؤال لكن من الإنصاف والرضا بنعمة الله وشكره عليها أن أقول بأن السنة الماضية كانت لطيفة جدا من الناحية العملية.. فعلت أشياء جيدة في مجال عملي بـ"بص وطل"..أو على الأقل أزعم هذا.. طبعا هببت الدنيا في حاجات تانية في نفس المكان بس ماعلينا ! ثم جاءت صفحة الرأي"بريد القراء يعني!" التي أحررها في الدستور لتحقق لي حلما لم اتخيل مطلقا أنه يمكن أن يحدث في هذه الفترة الزمنية القصيرة... صحيح أن الأستاذ هيكل لم يرسل لي حتى الآن إيميلا يؤكد فيه أني عبقري الصحافة المصرية الجديد! وصحيح أن مصطفى أمين رحمه الله لم يعطن جائزته في التميز الصحفي! إلا أن لله الحمد من قبل ومن بعد..
هذا رغم أني أشعر في الأيام الآخيرة من سنتي الخامسة والعشرين بحالة شنيعة من حالات عدم الرضا عن النفس بوجه عام وعن عما أكتب بوجه خاص..لدي إحساس –يصل إلى درجة اليقين أحيانا- بأن مستوى ما أكتبه يتراجع ولايتقدم..إلا أني هاهنا أقيس ماحدث بشكل عملي بحت.."ماذا كنت العام الماضي وماذا أصبحت هذا العام"
صحيح لسه مالقناش "البنية" لغاية دلوقت..ولسه الأمور في الحب والذي منه ماشية معايا عكس عكاس..يعني التي أشعر تجاهها بأنها ممكن تكون مشروع هائل لحبيبة أو زوجة تنفض لي –حدث بالفعل السنة الماضية!- والتى لا أشعر تجاهها سوى بمشاعر عادية أظن- وبعض الظن إثم وخطأ- أنها ترى في ما هو أكبر من ذلك..
بس ميضرش..
أكيد ربك هيفرجها..
ثم إني وأنا استقبل عامي السادس والعشرين انتظر بكل فرحة ودهشة واستغراب قدوم أول بنوتة للحياة ستقول لي "عمو محمد أهه!"..الفرحة طبعا لكون أخي- أقصد زوجة أخي!- ستنجب لنا في القريب إن شاء الله "خوخة" كما ندلعها الآن قبل أن تأتي للحياة... والاندهاش لأني يبدو بالفعل قد كبرت للدرجة التي سأصبح فيها عما..
م الآخر - عشان الناس اللي زهقت وهي بتقرأ-
حلوة السنة اللي عدت إلا قليلا والحمد لله
وينوبكم ثواب ياللي بتقرأوا..تدعو أن السنة اللي جاية تكون حلوة إلا أقل القليل ليكم ..ولي طبعا ..لأحسن أزعل كده!