من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

الخميس، فبراير 04، 2010

د.زويل والجوافة

د.زويل والجوافة

كنت في السنة الثالثة بكلية التربية ملتحقا بذلك القسم العجيب "طبيعة وكيمياء"- لاحقا سيصبح كل من الطبيعة والكيمياء قسما منفصلا بعدما اكتشفوا أن الجمع بينهما في المعامل والمدرجات حرام..علما!-عندما فاز د.أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء، حينها ظهر العالم الكبير في العديد من البرامج التليفزيونية، واستشعر الملايين كيف أنه ابن بلد حقيقي رغم كل سنوات الغربة، وكيف أنه يتمتع بتواضع العلماء كما تقول الكتب، وقتها أصبح د.زويل حلما ومثالا ونجما لكل طلاب أقسام الكيمياء، حتى أنا رغم كون علاقتي مع الكيمياء لم تكن "حلال" قط، إذ لم ينس أحدنا للآخر- أقصد الكيمياء وأنا- أني دخلتها "غصبا" و"مجموعا" في الثانوية العامة وليس عن قصة حب تذوب في هوى بيكربونات الصوديم!
وكانت والدتي- أطال الله في عمرها وبراءتها- كلما رأت د.زويل في التليفزيون، تحفزني على الاجتهاد والمثابرة حتى أصبح مثله علما في الكيمياء ينظر له أساتذة في جامعات الدنيا باعتباره الأستاذ الأكبر، داعية الله أن تجمعنى مع د.زويل علاقة ما، ولم أكن أدري أن دعاء أمي الطيبة الحنون سيستجيب له الله بعد عشر سنوات تقريبا، وبطريقة توحي بأن الست الحاجة لم تكن قد توضأت بشكل جيد وقتها!
ذات مساء قريب حينما ظهر د.زويل على شاشة قناة دريم ضيفا على برنامج العاشرة مساء وفي حضرة الإعلاميين منى الشاذلي ومحمود سعد، فوجئت بأكثر من اتصال تليفوني من أصدقاء يقولون لي في فرح وافتخار أن د.زويل ذكر اسم كتابي الأول الذي صدرت طبعته الثانية مؤخرا "الإنسان أصله جوافه" في معرض حديثه عن الكتب التي لفتت انتباه في الفترة الماضية حينما زار مصر. كنت بعيدا عن أي تليفزيون في هذا الوقت، لكن ذلك بالقطع لم يمنع قلبي من الرقص سامبا، ومن أن تلعب روحي الدرامز، وعشت حالى من "الانتعاش الخلوي"- نسبة إلى كل خلايا جسدي-، وغمرني شعور انتعاش استثنائي كأنني خرجت لتوي من دش دافئ برائحة النعناع والكرز، وبدت لي الدنيا حبيبة وقريبة، ورحت أضع لنفسي سيناريوهات بلون الورد حينما اتصل بد.زويل شاكرا وممتنا، وكيف أن الأمر سيتطور حتما إلى "عزومة على الغدا"-تصور أبهة الغذاء مع عالم بدرجة نوبل في الكيمياء-، ومش بعيد أسافر معه أمريكا ليعرفني على "أوباما" شخصيا باعتباره المستشار العلمي له، وحينها عندما يكتشف الرئيس الأمريكي أني "أساهم في تشكيل الوعي الثقافي لجيل بأكلمه في مصر"-عديها دي-، سيخرج مثلما خرج الرئيس بوش في فيلم "معلش إحنا بنتبهدل" ليقول "أعداؤنا في العالم ثلاثة..صدام في العراق وأهو مات.. بن لادن في أفغانستان وأدينا بندور عليه.. ومؤلف كتاب "الجوافة" في مصر" ولازم نخلص عليه!".
لكن شيئا ما- يمكن أن تسميه "الحاسة الفقرية" المتأصلة في الواحد، جعلني غير مطمئن لهذه المرويات التليفونية، شاعرا بأن هناك أمرا غير منطقي، لأنه "اشمعنى كتاب الإنسان أصله جوافه" بالذات؟
ورغم وسوسات "الحاسة الفقرية"، إلا أنني وحتى صباح اليوم التالي عشت ليلة "زويلية" باقتدار، أتصور غلاف الكتاب في طبعته الثالثة- على اعتبار أن الطبعة الثانية ستنفد هوا بمجرد إذاعة البرنامج- وعليه تلك الجملة المثيرة "الكتاب الذي أشاد به د.أحمد زويل"، لكن ذلك لم يمنعني من البحث على اليوتيوب على ذلك المقطع الخالد الذي نطق فيه د.زويل باسم كتابي، وحينما وجدته أخيرا- شكرا للشباب المتحمس الذي رفع الحلقة المهمة فور انتهاءها مباشرة-، وحينما بدأ د.زويل يتحدث عن حالة الانتعاش الأدبي الذي تعيشه مصر وضرب الأمثلة بالكبار بهاء طاهر وعلاء الأسواني وجمال الغيطاني وفاروق جويدة، أقشعر جسدي وقلت لنفسي "رباه.. هل يأتي ذكر اسم كتابي على لسان د.زويل وبعد هؤلاء العظماء؟!"، ثم حدث ما يلي.
كان د.زويل يتحدث عن الكتب المهمة، ثم قال "ولكن مقابل هذا فيه ضعف.. "، ثم مال والتقط ورقة وقرأ منها قائلا " شوف مثلا أسماء بعض الكتب.. مبروك لولو حامل، اعمل عبيط، و.. الإنسان أصله جوافة"!
نطق "جوافة" بلهجة سكندرية أصيلة لم تغادره بعد، نطقها مبتسما ساخرا ومستغربا، نطقها بطريقة جعلتني أشعر بأن عربية بمقطورة- نقل المنيا- محملة بأطنان من حديد التسليح- عز الدخيلة- قد دهستني وفرمتني فرما، هي نفس الطريقة التي جعلت السيدة "منى الشاذلي" لا تتمالك نفسها من القهقهة، ثم قررت أن تطلق إيفيها "أكيد ده.. ها ها.. قصده تطوير بقى لنظرية دارون الإنسان أصله قرد.. هاها"!، وهي معلومة قطعا كانت غائبة عن المشاهدين، الذين كشفت عنهم السيدة منى الشاذلي جهلهم وظلامهم حينما أعلمتهم- بمرح وخفة- بنظرية دارون في النشوء والارتقاء.
أما المخضرم محمود سعد، فاكتفى بابتسامة صغيرة دون أن يعلق، ولعه أدرك بحنكته أن كتاب "اعمل عبيط" من تأليف الشاعر جمال الشاعر، الرئيس السابق لقناة النيل الثقافية، وأن مؤلف كتاب "مبروك لولو حامل" هو الراحل د.سامي هاشم الرئيس التنفيذي لصحيفة العالم اليوم والمستشار الإعلامي السابق لمصر في الكويت.
اللطيف أنه بعد اكتشافي لهذه الحقيقة الزويلية المروعة- بالنسبة لي طبعا-، جاءني أكثر من تليفون من أصدقاء آخرين، وقد فهموا المعنى الأصلي الذي أراده د.زويل من ذكر اسم كتاب "الإنسان أصله جوافة" كمثال "على الكتب الغريبة.. أو السطحية.. يجوز". وأحدهم تحمس وقال لي كان عليك الاتصال بدريم لتدافع عن كتابك، وهو حماس أحسبه زائد طبعا، ليس لأني لم أشاهد الحلقة حينها فحسب، وليس لأنه "مش معايا رصيد أتصل بدريم"، ولكن لأن كل الاتصالات الهاتفية في الحلقة- كما شاهدت على اليوتيوب- كانت للكبار فقط بما يتناسب مع أهمية وقيمة د.زويل، ثم أن هناك خطوات تبدو "خاسرة من بدايتها".. أنت أمام د.زويل.. لمن الغلبة إذن؟، دعك من أني- صدقا- لست من هواة صناعة الزعابيب للترويج لكتاب، وما كتبت هذه السطور إلا –وربنا- تفريجا وتفريغا لـ"الكبسة" وإنزالا لحمولة مقطورة الحديد –عز خليك فاكر- من فوق صدري!
أدرك يقينا -وبشكل جاد جدا- أن عالم بقيمة وأهمية د.زويل لن يجد وقتا لقراءة كتاب اسمه "الإنسان أصله جوافة"، لكني مندهش –وبشكل جاد جدا أيضا- من أن يقيّم عالم بقيمة وأهمية د.زويل كتابا من عنوانه معتبرا أنه- أي الكتاب الذي لم يقرأه- أحد ملامح "الضعف"، لا مشكلة بكل تأكيد لو إنه توصل لذلك اليقين لو قرأه، لكن من العنوان فقط.. هذا أمر يثير الدهشة والاستغراب، ويجعل المرء يتساءل هل كان هذا الحكم "العناويني" سيطول –مع الاحتفاظ بالمسافات والقامات والأهمية- كتبا مثل "الفرافير"، و"لغة الآي أي"، و"أرخص ليال" وجميعها لأمير القصة العربية القصيرة "يوسف إدريس"؟ وهل كان نفس هذا الرأي سيطول كتب الساخر الأعظم "محمود السعدني" التي تحمل عناوينا مغايرة مثل "ابن عطوطة"، و"حكايات قهوة كتكوت"، و"وداعا للطواجن" مع التأكيد –الذي يفرضه العقل والمنطق بطيبيعة الحال- على أنه لامقارنة هنا مطلقا بين ما اكتبه وماكتبه هؤلاء الكبار الخالدين؟!
ثم ماذا؟
لاشئ طبعا، واحد "مكبوس" وبيطلع "كبسته" في الكتابة ليس أكثر، سيظل د.زويل رمزا وقيمة وعالما حقيقيا من زمن أينشتين، وسيظل كتاب "الإنسان أصله جوافة" موجودا في المكتبات، الواحد بس مش صعبان عليه سوى الصورة التي كان سيلتقطها مع أوباما في البيت الأبيض!


29 Comments:

Blogger Unknown said...

يا محمد باشا هون عليك
انا حاجزه نسخة الكتاب ده من 3 سنين خلي بالك
ودكتور زويل نلتمس ليه العذر
الدكتور كان دحيح الحق ايام الكليه
واسالني عن الدحيحه
مش بنقرا الا كتب المذاكره
عديها وعندي دي

7:50 ص  
Blogger Michel Hanna said...

عسل يا محمد :)
بس برضه كفاية فخر ان زويل لفت نظره اسم الكتاب
انت كده نجحت برضه!
بس فين المقطع ده ما تحطهولنا علشان نستمتع بيه !

9:13 ص  
Blogger Unknown said...

ياعم محمد ولا تزعل نفسك يمكن الدكتور برده مفيش عنده وقت يقرأ الكتاب فحكم عليه من الاسم..بس عشان خاطري بلاش حكاية العربيه بتاعة المنيا دي؟؟وكمان بلاش موضوع اوباما ده....عبدالمقصود koko_20008@yahoo.com

12:10 م  
Blogger سايكووو said...

اولا مبروك الورد و البصل و مبروك الطبعة الثانيه من الجوافة ومبروك رجوعك للمدونة بعد طول غياب
ليك وحشه يا راجل
ثانيا الراجل ده مستشار علمي لعمو اوباما و ده معناه انه مش فاضي .. مش فاضي حتى -ده لو هو اللي بيقرا فعلا-انه يقلب الكتاب-ايوه يجيب قفاه- و يقرأ و لو الجزء الصغير جدا و الجميل جدا على نظرية الجوافة الرائعة اللي تحدثت عنها في كتابك الاول والذي قرأته بعد ذلك و تمنيت ان اكون جزء منه بيني و بين نفسي.. اهو من نفسي
ثالثاواضح جداان الاسئلة متجهزة أكيد بدليل انه طلع ورقة و قرأ منها و كان ممكن يلجأ لاسلوب بسيط جدا و هو ذكر اللي يعجبه فقط و عدم ذكر ما لا يعجبه و لاحتى بقراءة عنوانهم من ورقة صغيره كما ان الجملة اعتقد ليس لها داعي من الاساس فهي لم تضيف شيئا لحواره العظيم..لكن ماتاخدش في بالك.. العلماء ساعات ليهم تكه كده مش بشر في الاخر و لا ايه؟! ضيف على كده انه لسه مصري!!
رابعا نتوجه بالشكر للمذيعه منى الشاذلي على التعليق الذي اضاف الكثير هاهاالكثير جداهاهاهاالكثير جدا جدا هاهاهاهاها
خامسا و ده المهم ..مش انت نزلت حمولة الحديد-عز طبعا-ما يهمكش بقى و طبعا هيفضل د زويل بعلمة و انجازاته خالدين طبعا و مش هيفضل كتاب الانسان اصله جوافة في المكتبات ولا حاجه و هيخلص من السوق و هينزل طبعه تالته كمان و هتنّزل عليه التعليق اللي نفسك فيه و ابقى افتكر كلامي ساعتها بس
سيبك انت من ده كله ..كيف كانت الليلة الزويلية؟!!

5:14 م  
Anonymous غير معرف said...

متزعلش يا عم.. رب ضارة جت بمصلحة
انا مكنتش اعرفك وبعد ما اتفرجت على البرنامج عملت سيرش على اسم الكتاب ولقيت البلوج بتاعك؛ البلوج جامد.. وشكلي كده هشتري الكتاب ;).. أي خدمة

8:47 م  
Blogger رحــــيـل said...

محمد باشا ولا يهمك يا افندم
كونه انه كون رأى عن الكتاب من عنوانه فاكيد ده لاينقص من شان الكتاب لانه اصلا مش عارف ايه مضمونه
ف فكك يعنى و تضايق نفسك

مع ان ده كان سبب انه احنا قرينا البوست ده
:))
هو انت لازم تضايق عشان تكتب فى المدونة ولا ايه؟؟؟
بس برضه ربنا يبعد عنك اى ضيق مش لازم احنا نقرا هههه
فى انتظار حفل توقيع فى المنصوره

2:50 ص  
Anonymous غير معرف said...

أقول لك حاجة يا سيدي الفاضل مع إني ما قرأتش الكتاب إلا إن عندي رأي خاص أرجو إنك تقبله مش معقول د زويل وكلنا عارفين هو مين د زويل يكون كون فكرة عن الكتاب من عنوانه بس لأن دي طريقة سطحية جدا بالنسبة له لكن هحاول أشوف الكتاب وأقرأه وأبلغك ردي وفي النهاية د زويل فعلا بشر يعني وارد إنه يخطأ و د زويل لوحده مش مقياس يعني ولك الشكر علي إبداعك وكما قال د زويل نفسه الأفكار العظيمة كان أصلها تخيلات

7:25 ص  
Blogger Unknown said...

لالالا يا انجى...امسكى اعصابك يا بنتى مش كدة...يا حبيبتى استنى بس وخدى نفس كدة

ايوووووووووووووووون

عااااااااااااااااااااااااااا ايه ها؟؟؟ ايه؟؟ ليه؟؟ ليه طيب؟؟ ليه؟؟

يعنى هو ليه اى حد بيفهم ومقامه كبير لازم يعمل حاجة تضايقنى منه؟؟؟

عموما...والله العظيم صدقا انا مقتنعة ان الكتاب فاته..الكتاب حلو اوىىىىىىىى اوى يعنى

افففففف بقى..تصدق متضايقة..لالا مش عشان الدكتور زويل عمل كارثة كانسان متحضر مثقف علم من الاعلام وحكم على الكتاب من العنوان...ولا عشان التصرف دة مينفعش يصدر من حد بقيمته..ولا عشان انت لا تستحق ضربة زى دى..ولا عشان الكتاب عجبنى جدا..

لكن عشان انت موقعتليش عالكتااااااااب

12:51 م  
Blogger Humman being said...

والله كفاية ان اسم الكتاب اتذكر على لسان الدكتور زويل ...ومنى الشاذلى ضحكت ومحمود سعد ابتسم
هههههههههههههه

لأ أنا بهزر.....بس واضح فعلا انه مقرأش الكتاب ولا حاجة هوه أخد بس العنوان وعلق عليه
بس بداية موفقة

2:18 ص  
Blogger Lasto adri *Blue* said...

بصراحة يمكن ]ى من الحظات الوحيدة اللى اتضايقت فيها من حوار زويل.. عشان زى ما قلت هو حكم ع الكتاب من عنوانه..

لكن معلش بقى يامحمد.. الكتاب الجاى خليه مانجه
:D

9:56 ص  
Blogger قلب الأسد said...

رب ضارة نافعة يا محمد ، فيه ناس عملوا سرش مخصوص عشان يعرفوا إيه حكاية الجوافة! ... و أهو المعرض شغال .. يعني قشطة .. الطبعة التانية هتخلص إن شاء الله ، مستنية حفل التوقيع زي كل سنة
:)
منار عوني

7:04 ص  
Blogger محمد هشام عبيه said...

لماضة: خلاص هتنزل المرة دي.. وهعديها المرة دي طالما عندك.. أعمل بقى ما زويل بلدياتك!
ميشيل حنا:تكرم سيدي.. طبعا ما أنا بأحاول أقنع نفسي من يوميها أن أنا كويس.. خد اللينك أهو ياسيدي عشان تستمتع!
http://www.youtube.com/watch?v=OvxABP6QSf0&feature=related
عبد المقصود:خلاص عشان خاطرك بس بلاش حكاية مقطورة المنيا دي.. تمشي مقطورة أسيوط؟!
سايكووو:ماشي هعديها لد.زويل عشان خد نوبل بس!ما أقولقيكش بقى على الليلة الزويلية.. كانت ليلة حمرا!
غير معروف:بجد ده شيء يبسطني كتير.. مستنى رأيك في الكتاب
رحيل:ما أنا أهو!ملحوظة ذكية بتاعة الضيق والكتابة دي.. مش دايما.. وبصراحة المرة دي كنت مكبوس مش متضايق! لنا موعد في المنصورة بإذن الله.
غير معروف:وارد طبعا ما قلته لكن د.زويل لم يشر لذلك صراحة وهو نفسه قال "شوف العناوين".. على كل مايهمني بجد هو رأيك في الكتاب.. في الانتظار
إنجي:ولا تتضايقة ولا حاجة يا أستاذة إنجي.. في بيتها يعني.. وليكي عندي نسخة مزيدة وموقعة!
شيماء:أكتر من حد قالي كده فعلا.. ومن يوميها وأنا مبسوط أكتر! صباح الفل
لست أدري:شكرا لد.زويل أنه خلاكي تظهري من جديد.. ولا تزعلي ولا حاجة..عموما المرة الجاية هأخليها خوخ..ولو أنها بصراحة بقت خل!
قلب الأسد:يامسهل يارب.. ما هو ده أملي برضه!فيه حفلة في المعرض الثلاثاء القادم إن شاءالله الساعة 5 ونص.. تنورينا

7:17 ص  
Blogger هبة المنصورة said...

لازلت متمسكة برأيي المتواضع: "الإنسان أصله جوافة" أحلى كتبك عنواناً ومضموناً.. وغلافاً-بالنسبة للطبعة التانية
وكمان
"كنت بعيدا عن أي تليفزيون في هذا الوقت، لكن ذلك بالقطع لم يمنع قلبي من الرقص سامبا، ومن أن تلعب روحي الدرامز، وعشت حالة من "الانتعاش الخلوي"- نسبة إلى كل خلايا جسدي-، وغمرني شعور انتعاش استثنائي كأنني خرجت لتوي من دش دافئ برائحة النعناع والكرز، وبدت لي الدنيا حبيبة وقريبة"... دي أحلى فقرة في التدوينة.. ويكفي إن الواحد يحس بكده شويه صغيرين أوي :)

11:14 م  
Blogger مستكه said...

لولا اختلاف الازواق لبارت السلع

مش شرط اللي يعجب دكتور زويل يعجبنا والعكس

استاذ محمد متزعلش يكفي انك وصلت بكتابتك للناس اللي في سنك واصغر

عن نفسي انا بحب جدا كتابات المدونين والشباب الجديد اكتر من الادباءالكبار

مش معني كده مش بقرا لهم لا بقرا طبعا

بس بدي الاولوية لكتب الشباب الجديده
فيها بساطه وبتعبر اوي عنا في حاجات كتيره

حاسه انها وصاله لنا اكتر

كتاب حضرتك اللي هو عزيزي 99 عجبني جدا

ومازلت ابحث عن الانسان اصله جوافه بصراحه زهئت من كتر ما سألت عليه

اعوا تكونوا عصرتوا الجوافه ^_^

عادي يا استاذ محمد بدون زعل مش هتلاقي كل الناس مجمعه علي رايي واحد
ومع كل احترامنا لدكتور زويل فالكتاب اكيد جميل

6:48 ص  
Blogger محمود غنام said...

ما تزعلش يا أستاذ محمد طب والله أنا باقرالك إنت ومش باقرا للدكتور زويل.. باحس في كتبه إنه كده..... أسلوبه يعني..... وتناوله للموضوعات..... الصبر طيب وبكرة تروق وتحلى.. ولكن بالذمة يعني في عنوان كتاب يبقى الإنسان أصله جوافة؟؟؟؟ ده كلام

12:16 ص  
Anonymous هبة خميس said...

يااااااااااااااااااااااه
ليك زمن مبتكتبش في المدونة
و انا ليا زمن هاجرة المدونات
و ليا زمن مقريتلكش و الله
و لا دورت على كتاب الجوافة
اعذرني
انا اكتشفت ان نص مكتبتي متقريتش
و انه عيب قوي دة
فقررت و للاسف اني كعقاب ليا
مش هعيد قراية اي حاجة الا اما اخلص اللي متقراش

:(((
و لما روحت المعرض دورت على ورد و بصل و كتاب الجوافة في دار ليلى بس مش عارفة اختفوا فين
غريبة جدا
هجيبهم من عندنا بقى

بس بجد
ايوووووووووووووووه اسكندرانية على صدمتك
معلش اعذر زويل
اغلب الناس اللي مبيبقاش عندهم وقت زيه بيقيموا فعلا الحاجات دي تقييم سطحي
و بعدين انت قراءك يعني
بلاش ااقر بس
كتير
مجتش على زويل يعني

خليه من قرائي انا بقى


:)))
سلامات

2:28 م  
Blogger Marwa Friday said...

إزيك يا محمد
أنا باحب الكتاب ده جداً، مروة جمعة بتقول إن الكتاب ده كتاب رائع إنسانياً وأدبياً.. من أول الإهداء.. أي خدمة :-)
وبعدين مش فاهمة إزاي عالم قيم الكتاب من عنوانه؟.. يمكن عشان عارضت نظرية دارون مثلاً!.. بكرة أفكرك، سيجمعك الله بدكتور زويل ذات يوم وهايمدح في شغل لك، تقوم بقى يا فندم تفاجئه.. أنا صاحب الإنسان أصله جوافة
والله اللي قاله زويل ده مصلحة برضه، ربنا عايز كده لحكمة ما
:-)
خير إن شاء الله
صباح الورد

7:06 ص  
Blogger محمد هشام عبيه said...

هبة المنصوري:ولازلت بتواضع احترم رأيك المتواضع يافندم الذي هو رأي كثيرين بالمناسبة، هو الشعور حلو.. بس الشعور اللي بعده صعب.. ربنا ما يوريكي يابنتي!
مستكة:ميرسي يامستكة بجد.. طبعا أنا مقتنع تماما بمقولة لولا اختلاف الأذواق.. والجوافة موجود حاليا في الأسواق.. ده مافيش أكتر منه أصلا!
محمود:الله يخليكي يامحمود.. أكرر تأكيدي على أن احترامي لد.زويل ولعلمه وما يكتبه، لكني لازلت مندهشا من مهاجمته للكتاب دون أن يقرأه، خاصة أنه هاجم الكتاب نفسه للمرة الثانية في صالون الأوبرا.. ده مصمم!
هبه خميس:حلوة أيوووه إسكندراني دي! ليكي عندي نسخة من الجوافة يافندم..بس ماتوقفيش عن شراء الكتب لغاية ما تخلصي اللي عندك.. بالشكل ده يبقى مش هتشتري كتب خالص.. اسأليني أنا!
مروة جمعة: حمدا لله ع السلامة من الهجرة أولا..يافندم والله وأنا كمان بحب الكتاب ده..وخليني منتظر هذا اليوم الذي سيجمعني بزويل.. وهأفكرك.. صباحك فل زقازيقي!

5:12 ص  
Anonymous koora said...

شكرا لك

1:01 م  
Anonymous mayoy said...

لما قريت ان د\زويل قال كده الكلام استفزني جدا ساعتها عشان عالم كبير زيه يحكم على حاجة بسطحية كده .. يا اما يكون قرأ الكاتب و ساعتها من حقه يعجبه او ميعجبوش و يتناقش عالاساس ده او مادام مقراهوش يبقى ميجيبش سيرته لا بالطيب و لا وبالوحش .. ده غير ان عنوان الكاتب كل ما كان مختلف و مبتكر بيشد القارئ اكتر و بيبقى معناه انة الكاتب ده مبدع .. ياما الواحد بيجيب كتب تشده من اسمها بس .. و الكتاب بتاع حضرتك بامانة واحد من الكتب دب .. انا لما قريت اسمه تاني يوم قلبت الدنيا عليه و جبته رغم ان المعرض كان قرب بس كنت هموت و اعرف الكتاب اللي عنوانه كده بيقول ايه .. و الكاتب مخيبش ظني الحقيقة .. و عموما زي ما د. ميشيل حنا ما قال .. ده نجاح لوحده ان الكتاب اسمه لفت نظر د\ زويل ..

2:52 م  
Blogger Known as PHYSCO said...

والله مش عارفة أقولك إيه .. أخويا برضه بعد الحلقة ما خلصت قالى ده جاب سيرة الإنسان أصله جوافة على أساس استغراب عناوين الكتب ليس أكثر

عامة مع احترامى وحبى لد.زويل ما يصحش أبدا كده .. يا سيدى اقرا الكتاب الأول وبعدين اشتمه زى مانت عايز .. لكن ما يصحش الحكم على كتاب على أساس العنوان أو عدم معرفة كاتب الكتاب

وحتى لو قراه .. برضه مش أى حد يحكم لإن مش كل الناس بتحب الأدب الساخر أو بتقدره وبتشوفه تفاهات .. فقبل ما الشخصية المحترمة تنقد فى الكتاب لازم من الأول نعرف اتجاهها فى القراية إيه .. يقوم هو ما يقراش الكتاب من الأصل ويحكم عليه ..

عامة .. لا تضايق .. اللى هنا عارفينك كويس :))

على فكرة .. كنت سعيدة جدا لما انت ذكرت اسم كتاب أفكار تافهة لرجل كسول فى كتابك ... أصلى جبته من المعرض بدون معرفة أى معلومات عنه لمجرد الاسم .. والكل اتريق عليه برضه لمجرد الاسم .. ففرحت إن فى حد فى الدنيا جابه برضه وقراه بل وبيقتبس منه :D :D :D

4:43 ص  
Anonymous http://enjoywithadventure.blogspot.com said...

nice blog

http://enjoywithadventure.blogspot.com

3:37 ص  
Blogger Unknown said...

عمر العراقي

ياعم محمد ولا يهمك .. انا كعربي افخر بامثالك وبامثال الدكتور زويل.. وانشالله نشوفك على قناة دريم عن قريب.

6:58 ص  
Blogger Zika said...

بيحكم على كتب من غير ما يقراها
أنا قلبي كان حاسس بارضه انه لسه مصري .

8:26 ص  
Anonymous غير معرف said...

فى ندوة لأحمد زويل فى دبى -يبدو انه ادمن الندوات- قال السيد احمد نوبل زويل ناقداً اشياء كثيره ومتهكماً على اشياء أكثر، حضر الندوه الكاتب الأستاذ اسامه غريب وكتب مقاله نعليقاً على ما دار فيها، رجاء اقرأ المقاله المنشوره فى الدستور الله يرحم أيامه
الرابط:
http://dostor.org/authors/11/598/10/may/15/16282

12:14 م  
Blogger Unknown said...

المقالة بتاعتك دى رائعة وبتدل على أنك كاتب ناجح ..

إلى الامام يا محمد . ونقدك بناء ومعاك حق فيه .. ماينعش حد يحكم على الكتاب من عنوانه .

طبعا مع الاحتفاظ بمكانة دكتور زويل .. جل من لا يسهو .. وعلى عكس ما لمضاة متخيلة ان الدحيحة مش بيقروا كتب ادبية .. دكتور احمد زويل راجل مثقف ادبيا قبل علميا .. ودا واضح من لقاءاته

ياريت تقولى دار النشر بتاعة كتاب (الانسان اصله جوافة) ايه .. عشان اجيبه م المعرض . شكرا ليك

1:51 م  
Anonymous غير معرف said...

Promise : isA ha2ra l ketab w hyb2a feh tab3a talta w rab3a kaman ;) ..

8:14 ص  
Blogger Unknown said...


thank you

شركة نقل عفش بالرياض


1:40 ص  
Blogger Unknown said...


اخبار سيارات
سعودي اوتو

1:40 ص  

إرسال تعليق

<< Home