من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

الجمعة، مايو 30، 2008

اعترافات مايوية

اعترافات "مايوية"!


الصديقتان اللدودتان "مروة جمعة" صاحبة "دربكة" و"مروة عامر" صاحبة "لماضة"، - واللدوتان هذه عائدة على علاقتي بهما وليس علاقتهما ببعضهما البعض- أرسلتا لي مشكورتين حزمة من الأسئلة العميقة الغويطة، على سبيل الاحتفال الجماعي بيوم ميلادي المصون الذي مر عليه 28 عاما في 17 مايو الماضي، ولما كانت الأسئلة من النوع الذي تطلب العودة إلى الأرشيف والذكريات والأوراق، وفتح "قفف" و"أشولة" الأحلام والأماني، فكانت هذه هي الإجابات وقد اضطررت إلى تجاوز بعض الأسئلة بعدما تضخمت الإجابات وصارت طويلة جدا زي ما حضراتكم شايفين كده....

شعورك ايه بعد تخطي العشرون عاما؟!
مثل شعور أي مواطن تخطى العشرين عاما!كثير من الاندهاش بأن العمر عدى سريعا هكذا وأنا لا أزال أتذكر نفسي ببنطلون بيجاما صيفي أنظم سباقات للسيارات على التراب في كفر الغاب "السيارات كانت قوالب طوب أحمر"، وسباق قوارب في المانش "القوارب كانت لحاء شجر الكافور والمانش كانت القناية أو الزروق.. أبناء الارياف فقط سيفهمون ما أقول"، ، كثير من الرهبة بكون الواحد يقترب نحو نقطة المنتصف "الثلاثين" وهو يحمل كل هذا السخام والركام والآثام! وكثير من الفرحة لأن الواحد عرف ناس جدعان زيكم كده!

وما هو شعورك عندما علمت بتوافق عيد ميلادك مع نفس شهر ميلاد الريس؟
فرحة وبهجة عظيمة ممتدة من منبع النيل في أثيوبيا وحتى مصبه في رأس البر!، هذا أمر أضفى على شهر مايو ككل منذ أن أصبح على اسم الآلهة "مايا" الأغريقية عظمة وأبهة نادرة، لكن لا أنفى أن هناك حزن شديد يهاجمني في هذه الذكرى كل عام لأن أبي وأمي لم يستشرفا المستقبل البهيج فلم يبادرا بإنجابي مبكرا 13 ثلاثة عشرة يوما فقط ليتوافق يوم ميلادي مع يوم ميلاد الرئيس، وكفاية كده بقى أحسن هأعيط!

هل تتمنى أن يمن الله عليك بنفس طولة العمر؟!
أحمد لله أنه لم يخلقني رئيسا لمصر، لأن هذا يعني أننا سأعيش لاتخطى الثمانين وأنا كما أنا في منصبي لا أتزحزح.. و إذا كان شرط الوصول إلى الثمانين هو أن أكون رئيسا لمصر 27 عاما وأكثر.. فليرحمني الله –ويرحم مصر كلها- من هذا المصير!

أمنيتك إذا وصلت لهذا العمر ؟
أن أكون رئيسا لمصر طبعا!

وماذا ستفعل إن أحياك الله كل هذه المدة؟
أكيد سأظل في كرسي الرئاسة 27 سنة.. إيه ده أنت مش بتقرأوا الإجابات اللي فاتت ولا إيه؟!

كم سنه ستحتاج لتعلن عن دخولك قفص الأزواج ؟
إحم.. هذا سؤال محرج لأنه يضرب بقوة في موطن الرجولة الصميم!، ولا أقصد بهذا أي "قلة أدب" بقدر ما أقصد أنه يرتبط بأمور تتعلق بمصطلحات كبرى ينوء بحملها الجبال كأن يكون المرء زوجا محترما وأبا قدوة وقادرا على تحمل المسئولية عن جد والتي تبدأ بجلب العيش الساخن في الصباح ولا تنتهي بشراء اللبن المدعم في المساء!
وأنا في الجامعة تراهنت مع الأصدقاء الأقرب لي بأنهم سيتزوجون قبلي وأني سأكون آخر واحد في الشلة يقع في هذا المحظور، تحققت نبوءتي بالفعل، وتزوج كل الأصدقاء الأقربين ومنهم من صار أبا ومنهم من ينتظر أن يصبح ذلك في القريب جدا إن شاء الله، وأنا سعيد بأني توقعت شيئا وحيدا في حياتي وتحقق! وهم أيضا أظن أنهم سعداء بذلك! أظن دي إجابة كافية للسؤال!

لو عاد بك العمر 5 سنين للوراء ما اول مشروع كنت ستقوم به؟
اتعلم إنجليزي في المعهد البريطاني! آه والله.. هذه واحدة من كبرى عقدي في الحياة.. وتجلت في هذا الحوار الذي كان ينبغي أن أجريه مع فنان ألماني أعلن إسلامه ، طبعا هو يتحدث الإنجليزية لبلب وأنا يمكن أن أفهم كثير من كلماته، والسؤال يكون في أعماقي باللغة العربية زي الفل، لكن عند النطق، يتحول لساني إلى نسخة "مهنجة" من قاموس "صخر" "عربي / إنجليزي"!، طبعا الصديقة المسكينة الرقيقة "نانسي حبيب" تولت المهمة عني، وفي هذا ظلم عنصري واضح وبين، لأنه وهي المسيحية كان عليها أن تسأل الرجل في كل أريحية لماذا تركت المسيحية واتجهت للإسلام ليس هذا فحسب بل كان يجب أن تقوم بدور المندهشة و"واو.. ياه"! ولهذا فإني أدعوكم جميعا للاكتتاب من أجل تعليمي اللغة الإنجليزية بحرفنة، ليس من أجلي وإنما من أجل تفويت الفرصة على المغرضين الساعين لاشعال الفتنة الطائفية!

باعتبار هذا يوم يشهد عليه التاريخ بالنسبة لك ما هو أكثر موقف اسعدك ؟ وما هي أكثر شخصية أثرت بك ؟
لم يحدد السؤال هل كان هذا الموقف العام الماضي أم طوال حياتي أم موقف عبود!، وبالتالي امتنع عن الإجابة عنه حتى يظهر فيه الخيط الأبيض من الخيط الأسود، الأمر شرحه بخصوص الجزء الثاني.. وإن كنت أدرك أني تأثرت جدا بشخصية أبي في السخرية الدائمة والجرأة في القول- الجرأة تحولت لدي إلى بجاحة وغشم!- وأيضا في "الجوانية"، كما أخذت من أمي لون عينيها وبعض حنانها- أنا طيب على فكرة!- وارتباطها بالريف والأرض، أما أخي "باسم" فهو شريك أساسي في تكويني وفي تربية الكثير من اهتمامتي وفي كوني أشجع الزمالك وأحب السينما وأعشق الحلقة الأخيرة من مسلسل المال والبنون!

فاكر أول مقال اتنشر لك؟ وشعور بندر شربين به؟
طبعا! وهل هذه أشياء تنسى، كان عمري وقتها 17 عاما- كنت كبير يعني مش صغير- ونشر في بريد القراء في مجلة محترمة جدا لكنها للأسف لا تجد انتشارا كبيرا رغم أنها لاتزال تصدر حتى الآن وهي مجلة "سطور"، كان المقالا ردا على تحقيق نشرته المجلة في عدد سابق عن الرقص في السينما المصرية، وكنت في هذا السن الذي تتحفز فيه الأعصاب ويخلط فيه المرء كل الأشياء بمرجعيته الدينية التي لم تكن متشددة على الإطلاق، وإنما محافظة كنتيجة طبيعة لأغلب أساليب التربية في الأسر المتوسطة التي تسكن المدن الصغيرة، فدبجت مقالا محترما- والله كان محترم- أعنف فيه المجلة على نشرها موضوعا عن الرقص وهي مجلة ثقافية بالأساس، يومها رد على المحرر بعد نشر المقال الذي أخذ نصف صفحة كاملة، داعيا إياي بإعادة قراءة الموضوع للتأكد من أنه لايدعو لنشر الرقص وإنما يرصد جزءا من تاريخ السينما.. وكان على حق طبعا!، هذه هي الأولة ثم جاء النشر بعد ذلك في صوت الأمة- أيام عادل حمودة- والأهرام العربي، لكني طبعا كدت أن أطير -بدون جناحين- من السعادة عندما نشر لي لأول مرة في جريدة الأهرام العملاقة- أو التي كانت هكذا- رغم أن مانشر لم يزد عن 100 كلمة في زاوية صغيرة كانت تنشر سابقا في الصفحة الثانية بعنوان "للمشاهد رأي" عن مسلسل "بكار"!، هيييييييه.. ليت الشباب يعود ثانية!

لو محمد هشام عبيه رجعت به الأيام واستلم وظيفته مدرساً لمادة العلوم.. كان هيبقى شعورك ايه وانت بتدرس المجموعة الشمسية والأرض كروية و كلوريد الصوديوم هو الملح والملح هو الكلوريد؟؟
غالبا كنت سأقوم بتنفيذ عملية انتحارية في معمل الكيمياء وسأضع قطعة صوديوم كبيرة في قلب الحوض المملوء بالمياه!- النتيجة انفجار شديد بالمناسبة عشان تعرفوا أني شاطر في الكيمياء!-، بصراحة لم اتخيل نفسي للحظة واحدة مدرسا، والمرة الوحيدة التي حاولت أن أجرب فيه هذه المهنة التي كانت سامية قبل أن تتحول إلى ليلى، كانت في السنة الثالثة من الكلية، في حصص التدريب العملي، ويومها حققت نجاحا مفزعا مع طلاب الصف الثاني الإعدادي الذين كنت أشرح لهم درس ما لدرجة أن أحدهم -وكان يجلس في الصف الأول- أخرج من حقيبته سيارة بالبطاريات وبدأ ينظم سباقا على التختة وأنا منهمك في الشرح! يومها تأكدت أن هذه ليست مهنتي، لذا عملت لفترة بعد التخرج مندوبا للمبيعات في شركة مستحضرات طبية- ليزا العزيزة!- ولم أعمل مدرسا،طبعا وزارة التربية والتعليم هي التي خسرت كثيرا وأديكم شايفين مستوى الطلاب.. تخيلوا أنتوا بقى حالهم لو كنت أنا اللي بأدرس لهم!..ياخرابي!

اتهامات بالكسل موجهه لك.. انت ليه كسووووول؟ حرام بجد موهبتك "ملحوظة مالناش دعوة بالسؤال ده من عمرو الطاروطي!"
حتى من دون أن تبوحي بأن "الطاروطي" صاحب هذا السؤال كنت عرفت لوحدي.. حبيبي عمرو ده!،والإجابة.. بسم الله الرحمن الرحيم.. أي نعم أنا كسول!، وأكبر دليل على ذلك هو أني أجيب على هذه الأسئلة اليوم رغم أنكما قد ارسلتموها لي ليلة عيد ميلادي من أسبوعين تقريبا! الأمر ليس كسلا فحسب، فيه بعض من خجل فلا أعرف تقديم نفسي بالشكل المناسب أو حتى غير المناسب.."كُبة" يعني!، بالإضافة إلى كثير من الاكتئاب الذي يتأتي من تلك الأسئلة الوجودية "وهيحصل إيه يعني لو ماكتبتش"؟ البورصة هتنهار؟ وهيحصل إيه لو كتبت؟ الريس هيمشي؟ وهناك أيضا حالة مرضية اسمها العلمي في قاموسي الشخصي "وأنا راجل خريج كيمياء وفيرياء زي ما أنتم عارفين" "هاينو سكالس"!، وهي تطور نوعي من الاكتئاب وفيها يتحول كل ثناء أو تشجيع على موضوع أو كتاب أو مقال إلى اقتناع داخلي بأنهم يقولون ذلك "مجاملة" أو على سبيل "جبر الخواطر" أو لأنهم مش لاقيين حد يكتب أصلا" الأخيرة هذه مرتبطة طبعا برؤسائي في العمل!"، ثم أنا بطبعي قليل الكتابة، وأزعم أن العمل في الصحافة هو الذي سرع إيقاعي، لأني مثلا كنت أحضر جلسات نادي الأدب في شربين وجامعة المنصورة لأكثر من أربع سنوات وأنا لم أكتب فيها سوى خمس أو ست قصص فحسب! أخيرا اعتراف لابد أن أقوله.. أحيانا كثيرة أفضل لعب الفيفا- وبنادي الزمالك تحديدا!- عن كل الأشياء الأخرى، وهذه لعبة ثعبانية من اخترعها أكيد حرمها على أولادها لأنها تشفط الوقت كما تشفط سيارة البلدية المجاري من البلاعات! يعني مش عاوز أقولكم أصلا أنا حرمت نفسي من مباراة مثيرة على قمة الدوري عشان أرد علي هذه الأسئلة.. قال كسل قال.. خسئت! "معلش ياعمرو جت فيك بقى بس القفيا تحكم!".

في فترة من الفترات تحديداً أوائل السنة دي إحنا كقراء – مش كمحاورين- حسينا بأن نغمة مميزة و حلوة في مقالاتك بدأت في الاختفاء.. كأنك حسيت فجأة بملل من الوضع الحاصل، أو لازم أكتب عشان ما ينفعش أقعد من غير كتابة- الحمد لله النغمة الحلوة بدأت ترجع- تفتكر شعورنا حقيقي أم أنه نفسنة وحقد زملاء!
هو مزيج من الاثنين!، وأبشركم النفسنة دي مالهاش علاج!، طبعا ده سؤالك يامروة"مش هأقول جمعة ولا عامر هي عارفها نفسها كويس!".. وطبعا عندك حق.. وجيد جدا أنك لاحظت "سلق الموضوعات" منذ أول العام الحالي فحسب، هذا يعني أني استخدم طريقة "مسبكة" في السلق تجعل البعض يشرب شوربة لسان العصفور القرديحي وكأن دكر بط قد غرق فيها! ظهور مقالات أو موضوعات باردة أو مسلوقة أو ناقصة سوى، هذا أمر يضايقني طبعا، ويسبب لي درجة لطيفة جدا من الاكتئاب،خصوصا بعدما تبين أن هناك من يتابع ما أكتب، هنا الأمر تعدى مرحلة المرح والفخر "هييييييييه أنا بأكتب" إلى مرحلة "دي مسئولية ياحبيبي".. وهذا أمر مرعب، ولا أخفي عليك- سامعاني يامروة!- أن هناك موضوعات بدت أنها مسلوقة لحد أنها لاتستحق سوى الدلق في الحوض وهو مافعلته فعلا ولم أنشرها ، لكن هذا لاينفي أن هناك موضوعات أفلتت مني، الأمر غير مقصود بطبيعة الحال، لكنه الفارق بين أن يكتب المرء بـ"مزاجه" أو أن يكتب "لأن دي شغلته"، فارق كبير، ليس مرتبطا فقط بـ"أكل العيش" ولكنه مرتبط بأنه عيب ألا تجيد ما تفعله، فأفعل، وأكتب ربما وأنا في مود مخالف أو في مزاج متعكر، أو زهقان كده وخلاص، فيخرج الموضوع هكذا، لكني في كل الأحوال أحاول ألا يبدو السلق مبالغا فيه، لابد أن يكون هناك حد أدنى لايدفع الذين يهتمون بقراء ما أكتب إلى النفور أو الفلسعة أو القول بأني "شطبت"، ولا أعرف –حقيقة- إذا كان هذا واضح للجميع، أم أني الوحيد المقتنع بهذا.

أحلى دعوة دعاها لك واحد غريب ما تعرفهوش لما عرف إنك صحفي؟
قد يندهش البعض بأني لا أقدم ولا أعرف نفسي لأحد بوصفي صحفيا إلا نادرا، مثلا وقد مضي على وجودي في العبور مايقرب من عام لا أحد تقريبا يعرف في هذه المدينة الغراء أني صحفيا! إن جيت للحق ماحدش يعرفني هناك أساسا!، لا أعرف سببا في هذا، لكني لم أجد مبررا حتى الآن يجعلني أقدم نفسي للآخرين باعتباري صحفيا، وهذا يعطيكم انطباعا صحيحا بأني لا أقابل أحدا بالأساس!، المرة الوحيدة التي حاولت فيها أن استثمر النفوذ والأثر الذي تحدثه كلمة صحفي عند سماعها كانت في طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، عندما أوقفتني حملة بسبب تجاوز السرعة المحددة- تصوروا الـ128 بتعدي الـ120!- يومها بعدما نفدت كل طرق المحايلة مع الضابط قلت فلاستخدم آخر أوراقي.. "أنا صحفي"، والتأثير كان قويا جدا لدرجة أني استطعت الحصول على رخصتي أخيرا بعد شهر ونصف!

زميل في الجامعة قابلك بعد سنين وقال لك يااااه شفت اتحققت نبوءتي وبقيت صحفي إزاي؟؟ حصل ولا ما حصلش؟
حصلت وماحصلتش.. لم التق بزملاء الجامعة منذ عامين تقريبا، وهما العامان اللذان شهدا تأكيدا على كوني صرت صحفيا بالفعل، لكن تأتي بعض المكالمات المشجعة بين الحين والآخر، الغريب أن بعض أصدقاء الجامعة كانوا على يقين شديد من أني سأتي إلى القاهرة وسأصبح صحفيا بالفعل، في الوقت الذي لم أكن فيه أنا أملك ربع ثقتهم هذه، وفي الوقت الذي كان فيه المستقبل غير واضح المعالم على الإطلاق ولا توجد له أي بشائر، لكني أذكر مثلا أن أحدهم أحتفظ بموضوع "بكار" – فاكرينه؟!- وقالي لي أنه سيحتفظ به حتى يريه لي بعد فترة ليدلل على صدق توقعاته، الجميل.. أن توقعات هذا الصديق حدثت تقريبا، لكني لم أقابله منذ يوم موضوع بكار.. دنيا!

أحلى حاجة حصلت لك السنة المنقضية – غير 999؟!
هممممم.. استثناء الكتاب يقلل المساحات.. هناك طبعا شراء "اللاب توب" بعد إصابة كمبيوتري العزيز الذي يرافقني منذ أكتوبر 2002 بصدمة عصبية جعلته أشبه بفازة محشوة بالأسلاك بدلا من الورود!، هناك أيضا شراء موبايل بكاميرا- باظت بالمناسبة-!والفسحة في قصر محمد علي، وعمل حادثتين بالعربية!، وملف السادات الذي نفذته في الدستور- لأن يوميها صورتي نزلت لأول مرة بالألوان!-، ومجئ لانا – ابنة أخي الثانية- إلى دنيتنا الحلوة، ونطق "حلا"- ابنة أخي الأولى- لاسمي بطريقة عبقرية "حمحم"! ومعرفة كتير من الناس الحلوة زي اللي هيقرأوا الحوار الطويل ده من غير ما يعملوا "شت دون" للجهاز!