من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

الثلاثاء، يوليو 17، 2007

في وصف ما يعرفها البعض بالإجازة

في وصف ما يعرفها البعض بالإجازة

بعض الأشياء لايمكن أن تعرف طعمها الحقيقي- حلو أو مر- إلا إذا تذوقتها فعلا.. مثل الحب.. الموت.. الآيس كريم.. والإجازات.. آه من الإجازات!

***

كانت الخطة تقوم على قضاء 8 أيام إجازة مقسمة كالتالي.. يومان لفرح أثنان من أعز الأصدقاء.. يوم لتجديد رخصة السيارة ونقل ملكيتها.. 4 أيام في رأس البر.. ويوم استراحة من كل هذا! لكن من قال أن خطط الإجازات تسير حسب أهواء البشر؟!

***

كاد أخي العزيز "باسم"- أبو حلا- أن يستلقي على ظهره من الضحك وأنا أقول له "عاوزين ننجز الرخصة في يوم"، حتى أني ظننت – من كثرة القهقه- أن أحدهم قد دس له حبوبا للهلوسة في طعام الأفطار!، ولما هدأ أوضح لي أننا ونحن نجدد الرخصة- لأ وإيه وننقل ملكية السيارة الـ128 العزيزة باسمي بدلا من التوكيل الذي أحمله- سنقتحم بيتا للرعب لانعرف كيف ولا متى سنخرج منه وسنكون في حاجة إلى أكبر قدر ممكن من الحذر وهدوء الأعصاب والتحكم في النفس على أن تكون جيوبنا مليئة بكل أنواع الفلوس "خمسات وعشرات وعشرينات وربنا يسهل ما يكونش فيه خمسينات وميات" .."لأيه ياعم باسم".."لزوم الرشوة.. أيوة رشوة فيه حاجة"؟!

***

البداية كانت في مرور المنصورة.. كنا في حاجة إلى ورقة تعرف باسم "براءة الذمة" –تلك المتعلقة بالمخالفات- منين يا أسيادنا.. من المحكمة القديمة.. طب نروح.. وفي المبنى العتيق الذي بقي شاهدا على أن الإنجليز مروا من هنا.. نسأل عن الشباك المخصص فنجد المشهد المعتاد.. أكوام من اللحم البشري متراصة فوق بعضها البعض..فجأة يصرخ أحدهم "اللي عاوز براء ذمة يجيب جنيه.. خدمة يعني!" فأعطياه مايريد..بعد دقائق تأتينا الورقة لنكتشف أنها بـ80 قرشا فقط "مش مشكلة..طب تيجي على 20 قرش" فأمسكها وأنا لا افهم ما الذي سأفعله بها وهي خالية بيضاء كقلب طفل رضيع.. يميل علي أحدهم- لازم تلاقيه في أي مصلحة حكومية-وهو يهمس.. اطلع بره.. هتلاقي "أم أحمد" قاعدة تحت شمسية هي هتتصرف.. ونذهب إليها.. كانت تجلس بالفعل على كرسي خشبي بالقرب من مدخل المحكمة الخلفي اسفل شمسية.. تمسك بالقلم الجاف وترتدي نظارة بسلسلة فيما بدا أنها لم تكن تملك وقتا لدرجة أنها جاءت إلى مكانها هذا وهي ترتدي "قميص البيت المزركش"!.. بعد أن انتهت من الشخص الذي أمامها تأخذ الورقة مني في ابتسامة لطيفة ثم تسألني عن بياناتي ومواصفات السيارة.. تسجلها ثم تطلب جنيها بكل أريحية.. أنظر إلى ما كتبت فأجده مجرد تفريغ لما أعرفه عن سيارتي العزيزة من معلومات عادية "طب ليه أنا ماكتبتش الورقة بنفسي؟!".. يحلل أخي "ده العقل الجمعي سيادتك.. بينا ع الخزنة قبل ما تقفل" ..وبعد كر وفر وانتظار لدقائق طويلة على دكة خشبية- حتما ستصيبك بالبروستاتا لو جلست عليها لنصف ساعة متصلة!- تحدث المعجزة وينطق أحدهم- في تأفف شديد دون سبب واضح- باسمي ..أمسك براءة الذمة قبل أن أصرخ في فرح وكأني شخص أخذ صك البراءة قبل تنفيذ حكم الإعدام بدقائق "هيييييه.. مافيش ولا مخالفة.. مش قلت لك أنا سواق محترف.." يذكرني أخي بالحادثتين اللتين وقعتا لي في أقل من شهرين فأردد "يووووووه ياباسم.. قلبك أسود دايما كده!".

***

عدنا إلى المرور ليقابلنا الأستاذ عزت.. والرجل بحق لايهمد لحظة واحدة، أمامه أكوام من الأوراق لا حصر لها، يوقع هنا ويكمل بيانات هناك ويرد على الموبايل ويقدم الملفات للضابط ويتكلم مع كل الناس في صبر لا أعرف من أين أتى به، كنت ساعتها أفكر في ذلك السؤال الصعب "الرجل يعمل بجد فعلا والأكيد أن راتبه لا يساوي نصف عرقه الذي يسيل كل يوم..فهل إذا أخذ من الناس نقودا إضافية يعتبرا مرتشيا في هذه الحالة أم لا؟!"، يتناول مني الأوراق وأنا أقول له مبتسما "فيه توكيل عند حضرتك باسمي"، وتكلفني هذه الجملة الخبيثة الانتظار لمدة ساعتين حتى يعود الشهر العقاري للعمل من جديد في الفترة المسائية حتى أبيع العربية لنفسي!- آه والله!- وهناك يطلب مني الموظف المختص الذهاب إلى الأستاذ "علاء" الجالس - بالقرب من باب الشهر العقاري- على كرسي خشبي برضه لكن من دون شمسية هذه المرة وهو الشخص الذي لم أعرف حتى الآن هل هو موظف حكومي أم مثله مثل "أم أحمد" فقط كان لديه هو متسعا من الوقت مكنه من ارتداء قميص وبنطلون!
وبعد أن انتهى الطابور الطويل العريض الذي حفل باستظراف مصري أصيل من نوعية ذلك الرجل الذي يقسم بأنه "جاي هنا من الصبح" رغم أنه لايزال يفرك عينيه من فرط نومه العميق الذي استيقظ منه للتو، يمسك الأستاذ "علاء" بأوارقي قبل أن يسألني "دفعت لي؟!"، أومأ برأسي أن لا في نفس اللحظة التي أمد فيها يدي إلى جيب القميص العلوي وأنا أردد "إيه ياخواتي ده.. طب مش لما يخلص الأول"، قبل أن يعطيني الأوراق ثانية وهو يقول لي في ضيق لأني اضعت عليه هذا الوقت الثمين "طب كويس كنت هأرجع لك فلوسك.. ما أنت معاك عقد بيع أهه.. هتبيع لنفسك ليه بقى.. اللي بعده"!

***

في طريقنا للعودة إلى شربين كنت أشعر وكأني مدافع كرة قدم فاشل أحرز في مرمى فريقه هدفا قاتلا جعله يهبط إلى دوري المظاليم!، أدافع عن نفسي أمام أخي وانا أقول له "طب وأنا أعرف منين يعني أن التوكيل غير عقد البيع!"، فلا يرد علي فأحاول أن أبدو متحمسا وأنا أقول له "صحيح اليوم راح والواحد جسمه اتشوى من الشمس بس كويس، بكرة الشغل كله هيبقى عندنا مش هنييجي المنصورة تاني.. تعال نشرب عصير قصب.. لا ياعم أنا اللي عازمك.. يووه.. مش معايا فكة.. بتحرجني دايما كده!"

***

في مرور شربين كان الأمور أكثر "بهججة" ووضوحا، الرشوة هناك كان ينقصها أن تخرج في إيصال مختوم بشعار الجمهورية!، فذلك الموظف ممصوص الجسد ضيق الخلق الذي يذكرك بالباشكاتب في قصص "عبد الحميد جودة السحار" والذي لايفعل شيئا سوى أن يوقع على أوراقك لا يطلب منك نقودا- نفسه عفيفة- وإنما يفعل ذلك ساعي المكتب الذي يقول لك متعجلا "هات خمسة جنيه.. إخلص!"، فتخلص ويتناول منك النقود في قرف شديد ويضعها في الدرج!، أما ذلك الموظف "الكٌبرة" الذي يجلس وخلفه عشرات الملفات الورقية فبعيناي هاتين –يارب تأكلهم دودة الإنكلستوما لو كنت بأكذب- فقد كانت رشوته من أحد المواطنين "قطعة حشيش" معتبرة اعطاه إياه في وضح النهار قبل أن ينظر إلى على طريقة "عدو ولا حبيب"، فأبتسم له طبعا وأقول له "صباح الفل!"، أما هذا الموظف ضخم الجثة الذي كان يتعجل إنهاء الأوراق حتى يلحق صلاة الظهر مع الضابط- آه وربنا!- فبعد أن أنهى عمله طلب مني "وش كده" 2 جنيه" ولما انتظرت منه إيصالا بالمبلغ – عبيط بقى- نظر ليه متسائلا وهو يقول "خير يا أستاذ مستنى حاجة؟!"، دعك من الكابتن "أمين شرطة هو لكن لابد وأن تقول له هكذا" الذي لايعطيك اللوحة المعدنية إلا إذا "ظرفته" بمبلغ محترم وأنت تقول له في سماجة "اتوصى بالرقم والنبي ياكابتن"، أما الأسخف وسط كل هؤلاء فهو ذلك الأخ "النطع" المسئول عن طفايات الحريق- أيوة كل عربية لابد وأن يلحق بها طفاية..أمن ونتانة!- الذي نظر إلى الطفاية الموجودة بالسيارة وقال في قرف شديد جعلني أبحث له عن كيس تحسبا لأن يفرغ ما في جوفه في أي وقت " ماتنفعش لازم تشتري واحدة جديدة"، فلما قال له أخي "مالهاش حل طيب"، رد في عجالة "هات عشرين جنيه".. ونفعت طبعا، ولكن لما تجرأ أخي وسأله عن سعر الطفاية الجديدة كشر عن أنيابه كذئب مفترس وهو يقول "مية جنيه.. بس أنا عارف أنه مش معاك فلوس تدفع ..عشان كده بامشي حالك!"، بعد هذه الجملة المستفزة كدت بالفعل أن أمسك الطفاية وأضربها في أم وأبي رأسه مضحيا بالعشرين جنيه ومستعدا لشراء طفاية جديدة إلا أن الله ألهمني الصبر في اللحظات الأخيرة.
وبعد هذا الفاصل اللذيذ الجميل كان علينا الانتظار حتى يمر الضابط على السيارات فاحصا متحمصا.. ثم ليوقع ليمنحنا صك الخلاص.. لكن صعب طبعا أن تحدث الأمور بمثل هذه البساطة.. أمال إيه!.

***

فجأة ونحن- بفعل الشمس الحارقة- في حال البطاطس الفارم فريتس وهي في القلاية حدث المشهد التالي.. سيارة بيجو قديمة مهكعة تأتي مسرعة إلى المكان قبل أن تندس وسط السيارات المتراصة، ثم يهبط منها في ارتباك واضح رجلا يرتدي جلبابا رماديا، بعدها بثوان تأتي سيارة ميكروباص قديمة ومهكعة أيضا يصرخ أحد ركابها "هو ده" فيفرمل السائق في قوة ويهبط الركاب منها ويجرون وراء سائق البيجو الذي فلسع أول ما رأهم، إلا أنهم يلحقون به وينزلون- بالمعني الحرف للكلمة- فيه ضربا لم يأخذه "تشاوشيسكو" ديكتاتور رومانيا الأسبق لما ثار عليه شعبه، قبل أن يجرونه جرا وقد سالت الدماء من رأسه إلى مقر وحدة المرور.. وتظهر الحقيقية تدريجيا.. "ده داس عيلة صغيرة في البلد اللي جنبنا".. "البت ماتت".."البت في المستشفى".. "إحنا نقتله هنا.. ولكم في القصاص عبرة يا أولوا الألباب!"، ووسط هذا الهرج والمرج ينتهي اليوم.. طبعا لازم نييجي بكرة!.

***

وفي تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم الثالث أمسكت أخيرا بالرخصة في يدي شاعرا بنشوة وفرحة وانتصار لايقل عما مر به ذلك الشاب المصري الأصيل "عمر سمرة" عندما وصل إلى قمة إفريست! حتى أني من فرط حماسي كنت أنتوي أن أشتري علما ضخما لمصر حتى ألوح به ابتهاجا بالنصر العظيم لولا أن أخي نبهني إلى أن الرخصة سارية لمدة "ثلاثة أشهر فقط"!

***

في رأس البر كنت أحاول نسيان صدمة أني سأكرر ما فعلت ثانية بعد ثلاثة أشهر فقط، لكن الأقدار لم تسمح بذلك إلا قليلا.. فالتليفزيون "نيو 15 بوصة!" الذي أحضرته إلى المصيف لأول مرة سعيدا بأننا هييه هنقضيها فرجة لم يلتقط إرياله الصيني إرسال ولاقناة مكتفيا بـ"التشششش" المحببة إلى القلب، دعك من أن فيشة الكهرباء انخلعت لوحدها مهددة الرائح والغادي ، أما فيلم "كركر" الذي أمنيت نفسي بأنه سيجعلني أضحك وأكركر فأصابني بصدمة كبرى في "محمد سعد" وموهبته التي قتلها مع سبق الإصرار والترصد في فيلم أقل ما يوصف عنه أنه "بذئ وسخيف وممل"،فيما أصيبنا جميعا بفزع أهالي هيروشيما لما ألقيت عيلهم القنبلة النووية عندما فوجئنا بكوب من الشاي الساخن يسقط من أعلى ليتدشدش في دوي هائل ونحن جالسون في بلكونة "العشة"- يطلقون عليها هكذا في رأس البر- قبل أن يطل علينا جار لطيف وهو يقول "معلش ياجماعة الكوباية كانت ع السور والبنت بتحبي وقعتها".. طب إزاي بتحبي وطالت السور؟!، ثم كانت الفينالة عندما كنا نقضي ساعات الإجازة الأخيرة على البلاج ووجدنا سيارة الإسعاف تهرول لتستقبل أحدهم الذي خرج غريقا من البحر.. بعدها بدقائق خرج الغريق الثاني فالثالث.. ولم ننتظر حتى يزيد الرقم عن هذا.. "بينا نرجع ياجماعة.. ماله الشغل؟!".

11 Comments:

Blogger Michel Hanna said...

حمد الله ع السلامة يا محمد.
بالمناسبة الإنكلستوما ما بتجيش في العين
فيه دودة بتيجي في العين اسمها لوا لوا.
للأسف الدودة دي مش موجودة في مصر!

6:54 ص  
Blogger yas said...

حمد الله على السلامة يامحمد
عقبال الاجازة الجاية بعد 3 شهور
واضح انها كانت اجازة سعيدة
عينى بقي ههههههههه
على فكرة مفهمتش موضوع العربية عقد البيع والتوكيل
واضح انى غبية برضه
على فكرة انت مفهمتش موضوع البنت ده هى كانت بتحبى على السور فوقعت الكوباية ابوها عايزها اما تكبر تمشي على الحبل وتشتغل فى سيرك كبير اما تكبر انت بتعترض ليه حرام عليك مستقبل البت

11:35 ص  
Blogger yas said...

اه نسيت حاجة
موهبة ايه اللى عند محمد سعد دى وقتلها مفيش موهبة اصلا وافلامه كلها سيئه وممله وبذيئة وانا عمرى مادفع فلوس علشان اتفرج على تفاهات وعمره مضحكنى انا صحيح مشفتش ليه غير فيلم واحد عوكل لانى كنت مضطرة بس كفايه هوه والاعلانات اللى بشفها لافلامه بحس بتخلف
عموما ده رأيي فيما يقدمه

11:42 ص  
Blogger Marwa Friday said...

صباح الورد والفل ..
حمد الله على سلامتك ..
أجازة !..فكرتني بأغنية عبد الحليم حافظ يا محمد ..(قاضي البلاج)!..ياللخبر الأزرق السماوي ده كله وانت بتجدد الرخصة -أنا بقول ان رخصة الراديو أسهل !-أنا زي ياسمين مافهمتش !- والله أنا الأسبوع ده كنت عند جدي وجدتي بايته معاهم من الخميس اللي فات بصيف عندهم -البيت يبعد عنا 7 دقائق!-..كنت بناقش ستي-تيته يعني !- في موضوع الرشاوي ..-لان ستي كانت عايزة تعمل رقم قومي وعملته بواسطة..!- فقالت لي الناس غلابة وهيعملوا ايه -قلت لها بطرقة حنبلية ..حرااام ..حرااام -فينك يا وحيد يا حامد!-قالت لي الموظفين مفتريين ..-معاها حق والله برضه -قلت لها معنى آية كنت قريتها ..الآية موجودة بكذا معنى في القرآن ..منها ما ورد في سورة الأعراف ..الآية 38 ....المعنى اللي أقصده ان المستضعفين هيقولوا يوم القيامة يارب ..كنا مغلوبين على أمرنا ..هم اللي عملوا فينا .. كذا وكذا ..طبعا انا عماله اقول لستي احنا لازم نقف لهم ..ولازم ولاد ال..يتربوا ..! وستي تنظر لي بعينيها العسلية مندهشة-باين قرفانه!- ..طيب..ربنا هيحاسبنا ..هو انا يا مروة شوفتيني اديت رشوة لحد ؟..لا لا ..ما اقصدش !..ربنا يسامحنا بقى ..حسبي الله ونعم الوكيل ..
واااو ..مصيف! ابن خالي أشرف ماحصلش 4 سنين رجع من المصيف مش مبسوط ..البحر فيه حاجة ساقعة-أزايز يعني!- وزبالة اسماعيلية احسن ..!..بجد ..تحفة البوست جميل جدا ..رائع ..أما عن كركر ..فأنا لأول مرة امبارح (!)كنت بسمع قصيدة اللمبي ..الشوق الشوق ..! محمد سعد موهوب ..من أيام إنعام محمد علي والطريق الى ايلات ..لكن محمد سعد هيعمل زي اسماعيل ياسين "أستاذه" ويدفن نفسه في النوعية المكررة دي .."اسماعيل ياسين في الادغال ...في السجن ..مستشفى المجانين ..حديقة الحيوان ..و ...!"محمود السعدني بيقول ان اسماعيل ياسين دمر نفسه ..وده اللي بيعمله محمد سعد بالتفاهة والعبط اللي بيسميها تمثيل! ..كركر يا محمد ؟ماله فيلم غزل البنات هههه ماا انحلا ..ما انخلع ! ..نهارك شربات ..وعسل

12:59 م  
Blogger hazem shalaby said...

ايه يا عم الاجازة الغم دى كنت ناوى انزل اجازة السنة دى مصر خليتنى اراجع نفسى تانى هى لسه بلدنا جميلة كده زى زمان و لسه برضه حضارة السبع تلاف سنة موجودة يا سلام وحشتنى مصرو حضارتها ! عموما انا مجهز الفكة ومش شايل هم الطوابير . اجازة سعيدة يا ريس و عقبالنا جميعا
haneeni.blogspot.com

1:45 م  
Blogger DARK said...

بجد أحييك على صبرك ..لو منك كنت بعت العربيه وقضيتها ميكروباصات
انا تعبت بجد حسيت انى كنت معاك ....هى شربين ولا شرٌ بيَن... بهزر على فكرة شربين دول أجدع ناس
تقبل مرورى

6:47 ص  
Blogger دكتور مستكنيص said...

مغامرة طبعا حوار الرخصة بس إزاي ياراجل مكنتش تعرف بحوار الرشوة ده دي تقريبا الرشوة اول ظهور ليها كان في حوار الرخص
هناك الكلام بيبقي عيني عينك وده ساعات بيسهل الامور علي الفكرة
تعيش وتاخد غيرها
علي فكرة احنا بلديات بس بيننا حوالي نص ساعة بالعربية
هههههههههههه
تحياتي يافندم

8:05 ص  
Blogger محمد هشام عبيه said...

ميشيل حنا:تصدق بإيه وأنا باكتب الإنكلستوما دي قلت أتأكد من المعلومات لأحسن ميشيل يقول لي أنها مش دودة! ورغم انها طلعت دودة برضه قلت أنها مش بتيجي في العين.. أعمل إيه بس أنا!تسلم ياعسل وبخصوص لوا لوا- اسمها حلو قوي على فكرة!- وماله ياباشا نبعت نستوردها!..صباح الفل!
ياسمين: ما أنا قلت برضه الراجل بيدربها على شغلانة السيرك، رأيك في محمد سعد على عيني ورأسي.. بس الراجل مهوب بجد..حظك أنك شوفتي لي واحد من أسوا أفلامه..عاوزك تتفرجي بس على فيلم اللي بالي بالك وبعيد عن الضحك الكتير جدا هتكتشفي أنه مممثل بجد..بس ياخسارة ضيع نفسه
مروة جمعة: أنا والله بأتفق مع جدتك برضه في رأيها..رغم أني عارف أن الرسوة حرام.. الحقيقة يعني العيشة اللي المصريين عايشنها تلخبط كل حاجة ومحدش بقى عارف مين الصح والغلط..رأيك في محمد سعد مظبوط تمام..تسلمي يافندم وسلامي لجدتك العسل دي!
حازم شلبي:لأ ياعم تعال مصر السنة دي.. الميزة في بلدنا أنها رغم كل الحاجات البشعة اللي فيها من أول نظام الحكم لغاية الرشاوي ألا أن لسه فيها حاجات حلوة برضه..تعال..بس كتر الفكة!
دارك: فكرت صدقني أني أبيع العربية فعلا ماله الميكروباص! شربين تنطق بالطريقتين وبصراحة يعني أحيان بتكون شر ..بين فعلا!بس بلدي وإن جارت على ..كمل أنت بقى! نورتنا
دكتور مستكنيص: أنا كنت عارف أنه فيه رشاوي بس مش علني كده.. ياله..دنيا.. سعيد أننا طلعنا بلديات..خليك في الطب والصحافة أكيد هتنجح في حاجة منهم..منورنا

3:41 م  
Anonymous غير معرف said...

محمد
لا اعرف لما وجدتني أحفظ صفحتك في المفضلة عندي
ربما ديكور المكان
وربما لأني على موعد دوما مع الذكريات
تشجيني دوما
أكتب لتعرف أني أتطفل على مدونتك دوما
وردة بيضاء لروحك الشفيفة
منى الشيمي

2:07 م  
Anonymous غير معرف said...

ايه يا عم الاجازة اللى تعقد دى ...!!
ده حقيقى الشغل أحسن منها وبمراحل

عن الرخصة وبهدلتها تعيش وتاخد غيرها وفكرتنى بنفسى لما حاولت أستخرج شهادة معافاتى من الجيش وأنا وحيد أمى وليس لى جيش لأنى العائل الوحيد لها
الامر يبدوا بسيطا لكنه استغرق منى نحو 6 أشهر كى أتمكن من استخراج الشهادة
ومن يومها وأنا بمشى أغنى وأقول عظيمة يامصر ... يأرض النعم بفتح النون
يعنى هانقول نعم على كل حاجة ...!!!!!

وصفك جميل لمحمد سعد وأتفق معك على ما قولته واختلف مع العزيزة مروة جمعة حول ان سعد يكرر ما فعله اسماعيل ياسين فاسماعيل ياسين حالة مختلفة تماما
ولا أعتقد أن افلامه التى كانت ضحك من اجل الضحك لا تضحكين من قلبك فيها ..
وياريت محمد سعد يقدم ضحك من اجل الضحك بنفس رقى اسماعيل ياسين

ودعونى ادعوكم لزيارة مدونتى وقراءة نقدى الفنى لفيلم كركر
ومفيش مانع تقروا نقد فيلم تيمور وشفيقة ...
ومفيش مانع ... أقولك أجازة تفوت ولا حد يموت
كويس أنك ماروحتش العريش فى التوقيت ده وما جربتش لسع قنديل البحر فى العريش
اللسعة هناك بعاهة مستديمة
وهى دى مصر مبارك
عماااااااااار يا مصر

5:54 م  
Blogger Hook said...

قلم رشيق و افكار متسلسلة

1:00 ص  

إرسال تعليق

<< Home