في شقة مصر الجديدة.. اسمع لحن الصورة
في شقة مصر الجديدة..اسمع لحن الصورة
شابة في أواخر العشرينات تحمل في نظرة عيونها ومشيتها الرقيقة وفستانها البسيط أحلام جيل بأكمله يبحث عن حب حقيقي، تأتي إلى القاهرة لأول مرة قادمة من المنيا في رحلة تابعة للمدرسة التي تعمل فيها مدرسة للموسيقى، فتقرر أن تستفيد من هذه الفرصة التي لا تتكرر من أجل أن تقابل أستاذتها التي علمتها حب الموسيقى والحياة في الصغر.. تذهب إلى شقتها في مصر الجديدة لتجد المفاجأة.. المُدرسة اختفت وتركت خلفها الخطابات التي كانت ترسلها لها تلميذتها النجيبة ومعها جهاز بيانو عتيق ومجموعة من صور الماضي.. والساكن الجديد شاب يعمل في البورصة ويتصف بالعملية والواقعية.. كيف إذن سيكون التلاقي بينهما؟!
هذه هي الحدوتة الأساسية لفيلم "في شقة مصر الجديدة".. وهي تحتاج إلى كاتب سيناريو يتعامل بنعومة معها، ومخرج يمتلك أدواته بحيث تخرج الصورة متناغمة مع الحكي، وممثلين قادرين على إقناع المشاهد بأنهم أبطال الحدوتة الحقيقيين.. الجميل أن كل هذا تحقق في " في شقة مصر الجديدة".. بل إنه تحقق بأعلى قدر يمكن أن تتخيله وتتمناه وتعيش معه أحلى وأجمل ساعتين على شريط سينما تنساب مشاهده وكأنها لحن موسيقي عذب.
هذا هو الفيلم الثالث لـ"وسام سليمان" كاتبة السيناريو -وإحدى أهم بطلات الفيلم- بعد تجربتين مميزيتن "أحلى الأوقات" 2004 و"بنات وسط البلد" 2006، وإذا كان هذان الفيلمان بهما نَفَس وروح نسائية واضحان حتى إنهما من الأفلام الحديثة القليلة التي كانت البطولة فيها لممثلات وليس لممثلين، فأن الأمر لا يختلف كثيرا في "في شقة مصر الجديدة" فالبطولة هنا أيضا نسائية "غادة عادل" إلا أن الحس الإنساني هنا أعلى وأكثر عمقا للدرجة التي تجعله يمس النساء والرجال في وقت واحد وبنفس الدرجة والتأثير دون تمييز، رغم أن المدقق سيكتشف أن هناك ثمة ملامح أو تيمات مشتركة بين فيلم "وسام سليمان" الأول "أحلى الأوقات" و"في شقة مصر الجديدة".. هناك الخطابات التي لا يزال الأبطال يصرون على استخدامها رغم كل هذا التطور التكنولوجي الحادث.. وهناك ذلك الشخص المجهول الذي قد لا يظهر في أحداث الفيلم أو يظهر في مشاهده الأخيرة ومع ذلك فهو المحرك الحقيقي للأحداث.
نجحت "سليمان" في التخطيط للسيناريو بذكاء واضح.. وصنعت لبطلة الفيلم "نجوى"/ "غادة عادل" عدة مواقف قهرية قاهرية تليق بالعاصمة تماما! -"معاكسات وسخافات تصل لحد الصفع باليد- حالة ولادة لسيدة أخرى في الحمام- بيع سلسلتها الذهبية- التهرب من دفع أجرة الأتوبيس- التخلف عن اللحاق بالقطار- الإقامة في بيت مغتربات"- وهي ذات المواقف التي تجعل وجودها في القاهرة منطقيا، وفي نفس الوقت تؤجج بداخلها الرغبة في البحث عن مدرستها "الأستاذة تهاني" التي يزداد غموض اختفائها يوما بعد آخر والتي ستكتشف أنها لا تعبر -فحسب- عن كونها مدرسة علمتها الموسيقى وقت أن كانت طالبة في مدرسة الراهبات بالمنيا، وإنما هي تمثل المعادل الموضوعي لـ"الحب الحقيقي" الذي يجب عليها أن تبحث عنه وتتطلع إليه وتنتظره حتى ولو طال هذا لسنوات.
وعبر عدة مشاهد متناغمة ومغلفة بخفة دم دون تكلف.. تتصاعد العلاقة بين "نجوى" و "يحيى/خالد أبو النجا" ساكن شقة مصر الجديدة الذي يعاني هو الآخر من آثار تجربة حب قديمة فاشلة نعرف ملامحها في سرعة وبطريقة مبتكرة -حديث إلى برنامج إذاعي-.. حتى تكون الذروة في محطة مصر -التي كانت حاضرة وبقوة طوال أحداث الفيلم- وبشكل غير مباشر أو تقليدي ولكنه مغلف بالكثير من الدلالات التي تشير إلى أن النهاية ستكون سعيدة.. وكل مشاهد على قدر خياله.
الفيلم يقدم "غادة عادل" في أبهى صورها وأكثرها توهجا -حتى إن هذا يظهر في أفيش الفيلم الرائع الذي ظهرت فيه -ياللغرابة- بظهرها- هذا رغم أنها ارتدت طوال الأحداث ثلاثة فساتين فقط، وظهرت في معظم مشاهده دون أن تضع ماكياجا تقريبا، فهي بسيطة رقيقة خجولة وباحثة عن الحب الحقيقي بجدية في ذات الوقت، والفيلم يعد وثيقة ميلادها السينمائية الثانية -وربما الأكثر قوة- بعد دورها في ملاكي إسكندرية "2005".
"خالد أبو النجا" يقدم دورا مميزا بحرفية وتلقائية في ذات الوقت، يتفوق فيه على دوره في فيلم "لعبة الحب" -الذي قد تتشابه قصته مع قصة "في مصر الجديدة" في فكرة البحث عن حب حقيقي-، وهو بهذا يؤكد أنه أحد قلائل الممثلين الحاليين القادرين على القيام بكل الأدوار رغم تنوعها ما بين رومانسي واجتماعي ونفسي وكوميدي.. وأكشن إن أراد.
أما مفاجأة الفيلم بحق فهو الفنان الكبير "يوسف داود" الذي لم يكن لأحد مطلقا أن يتخيله في دور عجوز يعيش سعيدا على وهج قصة حب، حتى ولو كانت فاشلة لكنها كانت تجربة الحب الأصدق في حياته، "داود" هنا يجسد دوره في عمق ملحوظ وينطق العبارات نابضة بإحساس صادق، ومخرج الفيلم "محمد خان" باختياره لـ"داود" للقيام بهذا الدور يوجه صفعة لكل المخرجين الآخرين الذين اختصروا قدارت هذا الممثل الكبير في القيام بأدوار كوميدية تافهة في أفلام أكثر تفاهة.
قدمت "عايدة رياض" و"أحمد راتب" دوريهما بتفوق واضح رغم أن مساحة ظهورهما لم تكن كبيرة بما يتسق مع أحداث الفيلم، ذات الأمر الذي ينطبق على "مروة حسين" التي يبدو أنها ستحصر نفسها في أدوار الفتاة المشتاقة دوما إلى حضن رجل –ولا ضل حيطة- بأي طريقة كانت!
موسيقى "تامر كروان" بدت -من رقتها- وكأنها تنساب خارج شاشة العرض لتستقر في القلب، تصوير "نانسي عبد الفتاح" التي تتولي مهمة مدير التصوير لأول مرة ينبئ بموهبة حقيقية ستنتفح أمامها كل الأبواب، مونتاج "دينا فاروق" تجنب تماما القطع الحاد والنقلات المفاجئة فجاء ناعما متناغما مع الفيلم ككل.
هذه هي الحدوتة الأساسية لفيلم "في شقة مصر الجديدة".. وهي تحتاج إلى كاتب سيناريو يتعامل بنعومة معها، ومخرج يمتلك أدواته بحيث تخرج الصورة متناغمة مع الحكي، وممثلين قادرين على إقناع المشاهد بأنهم أبطال الحدوتة الحقيقيين.. الجميل أن كل هذا تحقق في " في شقة مصر الجديدة".. بل إنه تحقق بأعلى قدر يمكن أن تتخيله وتتمناه وتعيش معه أحلى وأجمل ساعتين على شريط سينما تنساب مشاهده وكأنها لحن موسيقي عذب.
هذا هو الفيلم الثالث لـ"وسام سليمان" كاتبة السيناريو -وإحدى أهم بطلات الفيلم- بعد تجربتين مميزيتن "أحلى الأوقات" 2004 و"بنات وسط البلد" 2006، وإذا كان هذان الفيلمان بهما نَفَس وروح نسائية واضحان حتى إنهما من الأفلام الحديثة القليلة التي كانت البطولة فيها لممثلات وليس لممثلين، فأن الأمر لا يختلف كثيرا في "في شقة مصر الجديدة" فالبطولة هنا أيضا نسائية "غادة عادل" إلا أن الحس الإنساني هنا أعلى وأكثر عمقا للدرجة التي تجعله يمس النساء والرجال في وقت واحد وبنفس الدرجة والتأثير دون تمييز، رغم أن المدقق سيكتشف أن هناك ثمة ملامح أو تيمات مشتركة بين فيلم "وسام سليمان" الأول "أحلى الأوقات" و"في شقة مصر الجديدة".. هناك الخطابات التي لا يزال الأبطال يصرون على استخدامها رغم كل هذا التطور التكنولوجي الحادث.. وهناك ذلك الشخص المجهول الذي قد لا يظهر في أحداث الفيلم أو يظهر في مشاهده الأخيرة ومع ذلك فهو المحرك الحقيقي للأحداث.
نجحت "سليمان" في التخطيط للسيناريو بذكاء واضح.. وصنعت لبطلة الفيلم "نجوى"/ "غادة عادل" عدة مواقف قهرية قاهرية تليق بالعاصمة تماما! -"معاكسات وسخافات تصل لحد الصفع باليد- حالة ولادة لسيدة أخرى في الحمام- بيع سلسلتها الذهبية- التهرب من دفع أجرة الأتوبيس- التخلف عن اللحاق بالقطار- الإقامة في بيت مغتربات"- وهي ذات المواقف التي تجعل وجودها في القاهرة منطقيا، وفي نفس الوقت تؤجج بداخلها الرغبة في البحث عن مدرستها "الأستاذة تهاني" التي يزداد غموض اختفائها يوما بعد آخر والتي ستكتشف أنها لا تعبر -فحسب- عن كونها مدرسة علمتها الموسيقى وقت أن كانت طالبة في مدرسة الراهبات بالمنيا، وإنما هي تمثل المعادل الموضوعي لـ"الحب الحقيقي" الذي يجب عليها أن تبحث عنه وتتطلع إليه وتنتظره حتى ولو طال هذا لسنوات.
وعبر عدة مشاهد متناغمة ومغلفة بخفة دم دون تكلف.. تتصاعد العلاقة بين "نجوى" و "يحيى/خالد أبو النجا" ساكن شقة مصر الجديدة الذي يعاني هو الآخر من آثار تجربة حب قديمة فاشلة نعرف ملامحها في سرعة وبطريقة مبتكرة -حديث إلى برنامج إذاعي-.. حتى تكون الذروة في محطة مصر -التي كانت حاضرة وبقوة طوال أحداث الفيلم- وبشكل غير مباشر أو تقليدي ولكنه مغلف بالكثير من الدلالات التي تشير إلى أن النهاية ستكون سعيدة.. وكل مشاهد على قدر خياله.
الفيلم يقدم "غادة عادل" في أبهى صورها وأكثرها توهجا -حتى إن هذا يظهر في أفيش الفيلم الرائع الذي ظهرت فيه -ياللغرابة- بظهرها- هذا رغم أنها ارتدت طوال الأحداث ثلاثة فساتين فقط، وظهرت في معظم مشاهده دون أن تضع ماكياجا تقريبا، فهي بسيطة رقيقة خجولة وباحثة عن الحب الحقيقي بجدية في ذات الوقت، والفيلم يعد وثيقة ميلادها السينمائية الثانية -وربما الأكثر قوة- بعد دورها في ملاكي إسكندرية "2005".
"خالد أبو النجا" يقدم دورا مميزا بحرفية وتلقائية في ذات الوقت، يتفوق فيه على دوره في فيلم "لعبة الحب" -الذي قد تتشابه قصته مع قصة "في مصر الجديدة" في فكرة البحث عن حب حقيقي-، وهو بهذا يؤكد أنه أحد قلائل الممثلين الحاليين القادرين على القيام بكل الأدوار رغم تنوعها ما بين رومانسي واجتماعي ونفسي وكوميدي.. وأكشن إن أراد.
أما مفاجأة الفيلم بحق فهو الفنان الكبير "يوسف داود" الذي لم يكن لأحد مطلقا أن يتخيله في دور عجوز يعيش سعيدا على وهج قصة حب، حتى ولو كانت فاشلة لكنها كانت تجربة الحب الأصدق في حياته، "داود" هنا يجسد دوره في عمق ملحوظ وينطق العبارات نابضة بإحساس صادق، ومخرج الفيلم "محمد خان" باختياره لـ"داود" للقيام بهذا الدور يوجه صفعة لكل المخرجين الآخرين الذين اختصروا قدارت هذا الممثل الكبير في القيام بأدوار كوميدية تافهة في أفلام أكثر تفاهة.
قدمت "عايدة رياض" و"أحمد راتب" دوريهما بتفوق واضح رغم أن مساحة ظهورهما لم تكن كبيرة بما يتسق مع أحداث الفيلم، ذات الأمر الذي ينطبق على "مروة حسين" التي يبدو أنها ستحصر نفسها في أدوار الفتاة المشتاقة دوما إلى حضن رجل –ولا ضل حيطة- بأي طريقة كانت!
موسيقى "تامر كروان" بدت -من رقتها- وكأنها تنساب خارج شاشة العرض لتستقر في القلب، تصوير "نانسي عبد الفتاح" التي تتولي مهمة مدير التصوير لأول مرة ينبئ بموهبة حقيقية ستنتفح أمامها كل الأبواب، مونتاج "دينا فاروق" تجنب تماما القطع الحاد والنقلات المفاجئة فجاء ناعما متناغما مع الفيلم ككل.
ويبقى في النهاية "محمد خان" ذلك المخرج الأجمل، والأكثر قدرة على العطاء و(المعافرة) من أجل تقديم سينما إنسانية حقيقية من بين كل زملائه الذين ظهروا في الثمانينيات ثم توقفوا لسبب أو لآخر، فهو في "في شقة مصر الجديدة" يبدو أشبه بقائد الأوركسترا الذي يقود فرقة موسيقية تعزف لحنا عبقريا.. الفارق الكبير هنا أن اللحن هذه المرة معزوف.. بالصورة
نُشر أولا في بص وطل
24 Comments:
1St of all I'm running out of words!
Actually I don't know what I'm going 2 say precisely...!!
Mmmmmmm... Therefore, I've nothing 2 say or do but taking my hat off 2 U. 4 the way U. depict & analyze the movie.
It looks so smooth as a creek flows.
Best Regard
موضوعك جميل
الفيلم لحن جميل
شوف رائي في الفيلم
http://nohamy.blogspot.com/2007/03/blog-post_20.html
ايه شغل العيال ده؟ مش قلنا ندون كل شهر؟! راجع تدون كل أسبوع! ماشى هنعديها.. بس كده بجد هتشل! مش عشان الأسلوب البديع.. أنا اتعقدت خلاص.. ولا عشان التحليل اللى مش سايب فتفوته.. عادى برضه.. بس عشان السيما اللى ف كل حته وبتتراح ف أى وقت .. طب راعينا ياعم محمد دانتا كنت بتعانى زينا ف يوم م الأيام.. حس بأنات الغلابه اللى بيحبوا السيما.. أنا قربت أبقى شبه الواد اللى كان ف فيلم "باحب السيما"..ههههه.. وماتخلينيش أحقد عليك لو سمحت.. على الله تكون انبسطت.. أكيد انبسطت! ربنا يوفقك (مرفقه بشرر طالع من ورا النضاره وشدة شعر)
eslobk fe wasf el felm 7elw awy
enta 5letny a3`er el fekra elly a5dtha 3no lma shoft el 23lan
mkontesh mt7msa leh awy
bs b3d el wasf el gamel da ana aked lazm ashofo
t7yaty:)
ماشي يا عم .. والله بقيت تدخل سينما من غيري ...خلليك فاكرها ...هوة يعني عشان اتجوزت ...تنسوني كدة ..ماشي ...نحن السابقون وانتم اللاحقون ...
السلام عليكم محمد هشام
انا كريم الشيخ حضرتك معاك في التعليم واللي بيتعلموه اكتر من مره بس سبت الدستور
دلوقتي بقيت في العاشرة مساءا والحمد لله
كنت طلبت منك تبادل إعلاني
مدونتي علي صوتك
http://allysotak.jeeran.com
لو حابب تاخد بانر ليا
ده رابط للصفحة ادخل عليه وفي اكتر من 20 بانر ليا
http://allysotak.jeeran.com/archive/2007/1/135623.html
سلام
صباح الجمال ..ايه النقد الفنى الجميل ده ...ضحكتنى ..مع ان الموضوع مش ساخر والفيلم برضه مش كده لكن لأنى لما كنت فى القاهرة امبارح عند رمسيس عماله أسأل "أركب منين لمصر الجديدة ..؟"افتكرت غادة عادل ..قد ايه المسألة مكلكعة وصعبة ..ومعاكسات سخيفة وناس كانت هتتضرب بالفعل بس تقول ايه فى الجزمة اللى كنت لابساها "لو كان فيه شبشب استبن كانت العملية فرقت " واركب منين لحى التربة ..أقصد الكربة ..فك الله كربنا أجمعين ..آمين ..النقد جاء من مشاهد محب لشاشة السينما ملم بالتفاصيل الصغيرة ..محمد خان أستاذ من جيل عاطف الطيب والمخرجين المبدعين ..أنا مستنية الفيلم زيك ياهبة ينزل على القناة الأولى -او التامنة "المصرية مع مذيعة القناة .."أتمنى لكم لكاءا شيكا مع الفيلم العربى "فى شئة مصر الحديدة ...!..مافيش أجمل من السينما البيتى ..بلاش نق ياهبة ..صباحكم عسل
شوقتني أدخله
هو كان في بالي من ساعة ما نزل
بس نقدك جميل بجد ليه
والأجمل انك محرقتش الفيلم زي معظم اللي بيكتبوا عن الافلام الجديدة ما بيعملوا
واثقة في رأيك جدا وهدخله ان شاء الله
تحياتي ليك
helw el review ya mohmmed :)
الله ينور عليك يا محمد بيه والله .. من ساعة ما شفت الفيلم وانا مش لاقية كلام أوصفه بيه .. كل حاجة فيه كانت جميلة أوى .. وانت وصفته و نقدته بنفس الجمال. الله يفتحها عليك قلت اللى كان نفسى اقوله ..تحياتى
بص
أنا اول مره أدخل المدونه دى
و اكيد مش آخر مره
ممكن علشان انت بلدياتى
يجوز
ممكن علشان انت جميل
يجوز
ممكن علشان متابعك فى الدستور
برضه يجوز
أنا شفت الأفيش بتاع الفيلم
بس لسه ماتفرجتش عليه
بس و الله انت شوقتنى
انت بقه من بلقاس و اللا شربين و اللا المنصوره
أنا عارف ناس من عيلة عبيه فى بلقاس
اتمنى التواصل
نقدك حلو اوى
قريت اول كام سطر
و بعدين عديت المقاله كلها
عشان انا لازم اشوف الفيلم ده
بس مرضتش يتحرق عليا :)
إسكندريلا:أشكرك جدا على كلامك الجميل ولازم تروحي الفيلم هيعجبك جدا
بني آدم مع وقف التنفيذ:قرأت رأيك في الفيلم بالفعل أنت ألتقطت بذكاء أجمل مافيه..لايهم أن تكمل قصة الحب الأهم أن تعيشها..شاكر لمرورك
هبه المنصوري:اتفهم حقدك جدا على موضوع السينما اللي بتتراح في أي وقت .. كنت زيك بالظبط من سنتين.. معلش يابنتي.. روحي سينما أوبرا الصبح..بيكون فيها العيال الهربانة من المدارس بس!
ريمو:أشكرك جدا..فعلا إعلان الفيلم في التليفزيون مش قوي ناهيك أنه بيهاجم الجميع في كل صباح ومساء على اعتبار أنه من انتاج جهاز السينما..زيتنا في دقيقنا يعني!..بس روحي شوفيه أكيد هتنبسطي
سلاطينو: أنت اللي خنتيني ياعم أحمد.. وعملت فيها أحمد زكي في زوجة رجل مهم!.. بس سيبك الجواز برضه أحلى فيلم ممكن تشوفه.. كلام سماعي مش خبرة طبعا!
كريم الشيخ: مبروك انتقالك لدريم.. وسوري ياكريم في موضوع البانر ده بجانب أني مش بأعرف أعمله أصلا! فأنا حابب مدونتي غلبانة وفقيرة كده من غير إعلانات
مروة جمعة:واضح أن وهبة لازم تأسسوا جميعة للقر والحسد السينمائي!مش عارف أن الناس الغلابة اللي في المنصورة والزقازيق دول عايشين إزاي!
ملكة:أشكرك وفيه أفلام فعلا مش حلو خالص أن الواحد يحرق نهايتها لحد زي شقة مصر الجديدة وملاكي إسكندرية مثلا..روحي وشوفي الفيلم على ضمانتي
ديدوز: الله يخيلك..وفينك؟
مي: طب حلو أنك شفتيه..مش حلو بذمتك..سعيد أن عبرت عن رأيك
إسلام يوسف: أتابعك من فترة طبعا وأول مرة أعرف أنك دقهلاوي.. وكمان تعرف عيلة عبيه.. يافندم أنا اللي سعيد بمعرفتك. وزيارتك تنورني.. وأنا من شربين بالمناسبة..تعرف مين بقى فيهم هناك؟.
جست مي: أشكرك جدا.. روحي الفيلم وأكيد هيعجبك.. بس تكتبي عنه في مدونتك.. هو كده اللي أوله فيلم آخره كتابة.
شفته.. شفته.. شفته!وسمعت لحن الصوووووووووووره! ومش بس هو.. شفت كمان "ميوزيك آن ليريكس"..ولحن الصوره فيه إز مور ميلوديَس
انتظرنى ف البلوج انترى القادم على صفحتى.. هاعمل دراسه مقارنه.. بس بعد ماخلص ذات ون أباوت على الحجار آن محمد منير.. مش عارفه هاخلصها امتى:(
أنا بقااااااالي أسبوعين بأجله يا هشام ، بس هدخله إنهاردة ل3 أسباب أهمهم إنه حلو ، وإنه يمكن يخرجين من مود الاكتئاب العزيز ... وإنـك قلت إنه حلو ، يعني شهادة يتفشخر بيها محمد خان شخصيًا
ـــــــــــــــــ
تحياااااتي يا صحفي
وابقى عدي علينا ، بصفاتـك الأخرى :)
enta khltny 3yza anzl ashofo now!
شغل عالي يا زعيم
الفيلم رائع رائع و عجبني اوي و مدونتك رائعة
أنا شفت الفيلم ده لحسن الحظ امبترح بس.........خرجت منه وأنا في حالة انسجام مع الدنيا وتآلف مع الموجودات من حولي.....كل القبح والتخلف اللي موجود في العاصمة وشوارعها لا يقدر على أن يخرجني من حالة الوهم التي عشتها بين طيات الفيلم....أنا ممنون لكل من شارك في هذا الفيلم اللي هو من احسن أفلام النادي بكل تأكيد
hi ya gama3a ana 3ayza 2a2oloko en bgd el film da men a7la el aflam eli shoftaha f7ayaty 3omry mashoft film malyan bel 2a7asis bel tari2a di men awel el 7ewar lel mazzika lel taswir lkol 7aga bgd film malhoosh 7al waa aktar mashhad 7abeto fel film howa akher mashhad lama nagwa bet2ool rakam el mobile besot 3aly wthanx ya gama3a!
الفيلم جميل وتحس انه عامل زى حتة الدلنتيلا.. وطبعا محمد خان بيصر على انه يقدم سينما بجد فى الوقت اللى جيله يا إما انسحب يا ما واكب الموجه، بالنسبة لغادة عادل بالرغم انى بقول ديما ان امكانيتها التمثلية مش قوى يعنى لكن تقدر تقول انها قدمت افضل ما عندها
موضوع شيق شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بالمناسبة الافلام المصرية اكثرها صارت متشابهة الى حد كبير والقصص الخليجية صارت في الطليعة وشكرا على مواضيعك الجيدة0
السلام عليكم
نقد جميل لفيلم رائع
أنا أول مرة أدخل المدونة وده كان عن طريق موقع جريدة الدستور الجديد إللى فعلا بحبها جدا و مابفوتش عدد من أعدادها الأسبوعية بالذات وباستناها كل أربع ..كمان حبيت أهنيك على كتابك "عزيزى 999" اللى عجبنى جدا بجد وخصوصا القسم إللى بعنوان "الناس"
سلام..وبالتوفيق إن شاء الله..
إرسال تعليق
<< Home