من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

السبت، مارس 17، 2007

فرخة الوزارة

فرخة الوزارة
لأسباب مختلفة كنت - في أوقات كثيرة- أتصنع دور "اللي مش واخد باله" عندما أجد واحدا من رجال الشرطة يشير لي في كمين أو على مطب من أجل أن يستقل معي السيارة إلى مكان أخر في الجوار أو في البعد.. ربما لأن الوقت يكون عادة ليل "والدنيا قلق اليومين دول وماحدش ضامن حد فمبالك في اللي بيركب معاك العربية بالليل!" وربما لأني أسأل نفسي "طب اشمعنى يعني أمين الشرطة هو اللي يركب معايا وباقي الناس لأ"، وربما ثالثة لأني دمي محروق من تلك المرة التي وقف فيه أمين شرطة بعرض الطريق ملوحا بيده وكأن سيارتي المسكينة تحمل 1000 طن من الهيروين وذلك قبل أن يميل علي مبتسما ابتسامة لزجة قائلا:"معلش ممكن توصل الباشا- مشيرا لزميل له- لغاية ميت غمر بس".. فأوصله طبعا وأنا في منتهى السعادة والحبور.
هذه المرة كان الأمر مختلفا.. الجو عصر.. ومن يشير لي هما صبيان يحملان بعض الكتب ولا يزيد عمرهما بأي حال من الأحوال عن 14 أو 15 سنة .. صحيح أنهما كان يقفان في منحنى بحيث يعني توقفي لهما أن تلطشنا من الخلف أي سيارة أخرى مسرعة.. لكني وجدت نفسي اضغط على الفرامل تلقائيا وأضيء مفاتيح الانتظار قبل أن أتوقف بعيدا عنهم بقليل، وقد فهما الإشارة وجدتهما يجريان بسرعة نحو السيارة قبل أن يقول لي أصغرهم بأدب ملحوظ "كفر عوض".. أشرت له بأن تفضل ثم فتحت الباب الخلفي لأخيه الذي جلس صامتا تماما طوال الطريق الذي لم يستغرق سوى خمس دقائق على الأكثر.
حاولت أن أفتح مجالا للحوار" جايين من مدرسة".. "أيوة صناعي.. أنا في أولة وأخويا في تانية".. "بس على كده أنتم فترة مسائية!".. في لهجة محايدة وسريعة وكأنه يرد على هذا السؤال العبقري كل يوم "أيوة أصل المدرسة متقسمة.. تالتة كلها الصبح وإحنا مسائي" .. ثم صمت.. شعرت بحرج حقيقي.. تأملته بطرف عيني وجدته ذو ملامح ريفية واضحة.. ملامح محفور فيها الشقاء مع الحزن جنب إلى جنب العزة و الرجولة.. يبدو حتى هذا واضحا في جلسته على الكرسي فاردا لظهره ناظرا إلى الأمام بعين حادة.. نمر بجوار ضريح مجهول فأحاول فك شفرات الصمت من جديد "ضريح مين ده؟" ..تأتي الإجابة الجديدة "تلاقيه ولي من الأولياء"!. وأفطن إلى أن اليوم الدراسي الكئيب والتنقل والسفر والترحال والعمل في الأرض أو غيرها قبل المدرسة وبعدها كل هذا جعله ميالا للصمت غير مرحب بالكلام مع شخص ثرثار يقود عربية 128 حمراء!
ولما نزلا في محطتهما شاكرين.. لمحتها تقف على جانب الطريق.. سيدة مصرية أصيلة فيها ملامح أمي وأمك تحمل على رأسها "حلة" ضخمة من الألمونيوم وتمسك في يديها الاثنتين جركنين ممتلئين باللبن فيما يبدو... وجدت نفسي بتلقائية أميل عليها دون حتى أن تنطق بحرف لأسألها " رايحة فين ياحاجة؟" تنطق اسم البلدة التي لا تبعد كثيرا فأفتح لها الباب لتجلس بجواري وتضع الحلة أسفل قدميها وبجوارها الجركنين..ثم أجدها وقبل أن تغلق الباب تمد يدها بربع جنيه كانا منكمشا في قبضتها.. ابتسم قائلا "خلاص يا حاجة.. وبعدين الأجرة خمسين قرش!".. فتضحك وتدعي لي دعوات كفيلة بأن تهرب كل أبالسة جنهم من طريقى.. أسألها في فضول سخيف " سمنة اللي في الحلة دي!".. تفتح الحلة على الفور وتريني أجمل قطع سمن بلدي يمكن أن تراها في حياتك قبل أن تقول "ماتغلاش عليك والله.. خدهم وأنا هأجيب لنفسي بعدين!".. أشكرها قبل أن تحكي لي كيف أن الغش وصل للسمن البلدي وأن بائعة خدعتها ذات مرة وباعت لها سمن ثم اكتشفت أنها ليست سوى دهون عجول عليها طبقة خفيفة من السمن البلدي!.."بس يوميها كانت هأجيب لها ابني أمين الشرطة.. لولا أنها رجعت لي الفلوس".. "أنت عندك أولاد قد إيه ياحاجة؟".." 7".. "ياه".. "وكلهم متعلمين والحمد لله.. واحد دكتور في الجامعة والتاني.. والتالت..و..و. أما البنت بقى فاتجوزت وسافرت استراليا".. مندهشا "استراليا؟!".. تجيب بابتسامة دافئة "أه من ييجي 15 سنة.. اتجوزت واحد جارنا وسافر هناك وبقى له بيزنس كبير".." بيزنس؟!".. "أه.. أنا سافرت استراليا على فكرة.. وقعدت هناك أربع شهور".. اسألها وأنا أخشى الإجابة "واستراليا أحسن ولا مصر؟!" .. تقول في سرعة "مصر أحسن عشان الآذان.. هنا بتسمع القرآن وصوت الآذان في كل وقت.. والناس لسه بتخاف على بعضيها أما هناك كنا بنصلي كده من غير آذان ،وكل واحد ماشي في حاله وما يعرفش حاجة عن التاني.. ".. تصمت للحظة ثم تكمل "بس هناك البني آدم له كرامة.. وماحدش يقدر يقرب له من غير قانون.. أما في مصر وفي الكل الدول العربية- أصل رحت حجيت في السعودية-.. الواحد مالهوش أي كرامة..ده "فرخة الوزارة" اللي بتوزعها الجمعية ليها كرامة عن البني آدم في مصر".
أنظر لها مندهشا ومتأملا.. قبل أن تطلب مني التوقف لأنها وصلت إلى قريتها.. أتابعها وهي تنزل حلة السمنة وجراكين اللبن من السيارة في حرص مرددة كلمات شكر وأدعية تطيب لها جراح سنين.. ثم أدوس بنزين في قوة وأنا أسأل نفسي
"هي فرخة الوزارة لسه بتتباع أصلا؟!"

22 Comments:

Blogger Shaimaa Zaher said...

إزيك يا محمد،
لي نصيب أفتتح الجلسة :)

أنا بس مش عارفة إنت مستغرب من أستراليا ليه؟ مش فاكر محمد هاشم لما كان بيقول فيه واحد صاحبه راح السودان..فما بالك بقى!

حنقول إيه؟ مصر حتفضل غالية عليّ ..بقولك إيه على رأي واحد زميلي مدون ..ما تنساش تتطالع جديدي :)
صباح الفل

11:06 ص  
Blogger Amr Ibrahim said...

تأملته بطرف عيني وجدته ذو ملامح ريفية واضحة.. ملامح محفور فيها الشقاء مع الحزن جنب إلى جنب العزة و الرجولة.

ايه الاسلوب الأدبي الجامد ده , دي اول مره اجي مدونتك و المدونه جميله قوي قوي و البوست ده تحفه

في انتظار المزيد

11:23 ص  
Blogger Unknown said...

هو فيه فراخ أصلاً
سواء جمعية أو غيره
نحن فى عصر بدون فراخ
الثلاث بيضات بجنيه
فى عمق أعماق الصعيد
يا سيدى نحن فى محنة

1:36 م  
Blogger hesterua said...

ألو
ألولولولو
ازيك يا يا عم محمد يا قمر
شو اخباراتك

والله انا اول مرة اسمع عن فراخ الوزارة
اكيد دى متجلدة قصدى متجمدة

على كده فى فراخ خارجية وديك التلميذ وحركات
))

ربنا معاك يا جميل

3:08 م  
Blogger karakib said...

استراليا رفضت تبعت لنا خرفان علشان بنعاملها وحش
بنعامل الخرفان وحش
ما نعرفش يعني ايه حقوق خرفان

4:16 م  
Blogger أحمد حربية said...

استراليا..السعودية ...سمن بلدي ...سمن بلدي مغشوش...فرخة الوزارة
أنا بقول توصل الباشا أحسن؟ولا ايه؟

5:14 م  
Anonymous غير معرف said...

Good Morning "Men Nefsy"...

1st of all, I like the style of narrating what happened on the highway with u.; The 128 Fiat owner!!
You wrote the object as if you were reciting it loudly from memory.

But it needs to be more than just a narration. As I didn't hear ur voice clearly. It was just in the interrogative u imposed at the end, & which was not a question waiting for an answer, but rather a censure.

Thanx

12:38 ص  
Anonymous غير معرف said...

Good Morning "Men Nefsy"...

1st of all, I like the style of narrating what happened on the highway with u.; The Red 128 Fiat owner!!
You wrote the object as if you were reciting it loudly from memory.

But it needs to be more than just a narration. As I didn't hear ur voice clearly. It was just in the interrogative u imposed at the end, & which was not a question waiting for an answer, but rather a censure.

Thanx

12:41 ص  
Blogger Lasto-adri *Blue* said...

أنا جاية اصبح.. واقولك انى استمتعت بالحدوتة مع كباية الشاى قوى..

بس فكرتنى لييييه بعربيتنا القديمة
!

يلا صباحك سمنة بلدى

1:05 ص  
Blogger sarah la tulipe rose said...

دة انت حظك كان عالي يوميها
دي تالت مرة اقراه..مش غباوة مني ! بس عجبتني السيدة دي اوي فيها طيبة كدة و تحس بالاصالة
رغم وصفك لمظهرها البسيط الا انه مخبي تحته تفاصيل مدهشة فعلا يعني شوف سافرت استراليا و عاشت هناك و لسه زي ماهي متقولبة بالقالب المصري و السمن البلدي و العفوية بتاعتنا ..كل تفصيل من دة يتفصل منه تفاصيل اوسع !..هي لسه في مرحلة الربع جنيه تمن الاجرة و فراخ الوزارة-انهو وزارة بالمناسبة! - هو السؤال يبقي فراخ الوزارة موجودة و لا راحت مع الانفلونزا ..متهيألي الفراخ في مصر حتبقي من الطيور المنقرضة قريبا
حتنضم لقائمة المستحيلات مع طائر العنقاء
بس مقولتش يعني اخدت السمنة و لا لأ؟؟؟ قلت شكرتها برضه مش موضح!:)
حقراها للمرة الرابعة باين!

1:13 ص  
Blogger Nour said...

فكرتني بخالد الخميسي في "تاكسي" قوي يا محمد
:P

3:48 ص  
Anonymous غير معرف said...

الله أكبرررررررر! بوست جديد سعيد! باقترح تخلى يوم 17 مارس عيدميلاد المدونه! واستمر كده.. أكتب كل شهر! بس ليه ال128 الحمرا هى بطلة معظم الحواديت.. ده الواحد هيبدأ يغير منهاكده.. باهرج.. أنا باحب الرود موفيز موت على فكرة.. بس ماخدتش بالك من واحده واقفه ع السكه هى ومامتها قبل قليوب بشويه؟ ولا عملت مش واخد بالك؟ يلا.. أهى الدعوات كات من نصيب واحد تانى.. الدنيا لسه بخير والله .. وعلى قد مافيها عالم ماعندهاش ريحة الدم فيه ناس كلها ذوووووق

7:42 م  
Blogger معاذ رياض said...

بالطريقة دي انت لو تاخد من كل واحد ربع جنيه على التوصيلة حاتجيب تمن العربية .. واللي مش معاه فلوس خد منه حته سمن وخلاص

أما بالنسبة للكرامة ، فدي أمرها سهل . نبعت واحد لاستراليا يجيب لنا كام طن كرامة ونوزعهم على الشعب.. بس الخوف لحسن تطلع كرامة مغشوشة

9:42 ص  
Blogger كراكيب نـهـى مـحمود said...

البوست ده ممكن يعرضك للمساله القانونية
انت بتشتغل حاجة تانية جنب الصحافة وماشية معاك
اسلوبك جميل وانساني وغرقان شجن بيطلع ضحك حزين
تحياتي لك واعتقد انهم خصخصوا الوزارة بالمناسبة يعني ايه فراخ؟ دا كائن اسطوري كان عايش امتى؟

9:42 ص  
Blogger محمد صلاح العزب said...

بقى يا معلم أعرف ان عندك مدونة من زميلة مشتركة
قريت البوست ده وحبيته جدا
أسلوبك عذب وعنك تكات إنسانية عالية
حاولت أشغل دماغي معاه
لأني عارف انك بتحب الموضوع
وطبعا نفسي تضمني لهؤلاء شغلوا دماغهم
ربنا يخليك

11:22 ص  
Blogger محمد هشام عبيه said...

شيماء زاهر: يافندم أنا اللي نصيبي حلو أنك افتتحت الجلسة..أنا مش مندهش من إستراليا طبعا..بس مندهش من الفرخة!مصر غالية علينا طبعا.. بس يارب نكون غاليين عندها
أنا وفكري:أشكرك جدا ونورتنا ويارب أكون عند حسن الظن دوما
أبو أمل: ده البيض عندكم رخيص ياعم.. معلش يا جميل..هتفرج والله وهنقضيها فراخ وبيض بس لما الديابة تمشي الأول
هيستيريا:فينك ياجميل..واحشني بجد..عاش من شافك.. هي الفراخ مابتجيش عندكم بورسعيد ولا إيه..أكيد العيب في الجمارك
كراكيب:فاكر أنا واقعة الخرفان دي.. يعني من الخرفان للفراخ.. تقع كرامتنا فيما يبدو..نورتنا
أحمد وسيد: على قولك والله يا أبوحميد..على الأقل كان هيكلمني عن التعذيب والتفتيش و..و..!

إسكندريلا:أشكرك جدا على رأيك المهم.. أنا فعلا حكيت من الذاكرة فقط.. واعتمدت على الحكي فقظ.. وبصراحة حسيت أنه لو صوتي ظهر في الموضوع أكتر من كده ممكن يفسده أو يجعله مباشرا..طبعا وجهة نظرك احترمها وأضعها في الاعتبار..شكرا جدا
لست أدري:ياصباح الشاي بالسمن البلدي!-يبقى طعمه إيه ده!- ميرسي يافندم ولاتغيبي كثيرا
سارة تيوليب: لو على السمنة.. ماخدتهش بس كان عيني عليها بصراحة!فعلا التفاصيل كتيرة في الموضوع ..أنا قلت بس أعدي في السريع كده.. وأسجل المشهد دون تدخل كبير مني..وبالمناسبة بقى لسه الأجرة بربع جنيه بس أنت تعالي المنصورة!
نور: ميرسي لمرورك يا أستاذة.. عارف أن الجو قد يشبه تاكسي بس مش عارف بقى ده حلو ولا وحش يعني الصراحة!
هبة المنصوري: لهو أنتم اللي كنتم واقفين قبل قليوب! ياشيخة!.. وأنا أقول ياربي شفت الناس دي فين قبل كده!عموما اللي ركبتم معاه تبعي برضه..دفعتوا الأجرة كام!
معاذ رياض: والله فكرة.. بس إفرض السمن طلعت مغشوشة زي الكرامة!
كراكيب نهى محمود:أشكرك جدا.. وخير مختفية ليه كده؟ الفراخ ياستي كائن لذيذ الطعم يؤكل محمرا أو مسلوقا أو مشويا.. متوفر الأن في السوبر ماركت ..والصيدليات! صباحك فل
محمد صلاح العزب: منورني بجد والله.. أنا برضه ماكنتش أعرف أن عندك مدونة إلا عن طريق جوجول!أشكرك على تعليقك الجميل.. وشغل دماغك ياباشا براحتك.. الصفحة كلها بتاعتك.. جاوب بقى على السؤال التالي..متى آخر مرة أكلت فيها فراخ!

1:24 ص  
Blogger Ayat said...

وصفك حقيقى أوى .. وكلام الست الطيبة دى مؤلم بشدة .. غنها تدركه رغم بساطتها وبساطة عملها .. بفطرتها و بإحساسها أدركت الفرق بين كرامة البنى آدم هنا وهناك .. هنقول ايه بقى

بس فعلاً بوست أكتر من رائع تحياتى

3:04 ص  
Blogger Reemo said...

عصر الفراخ مضى وانتهى وقريب اوى هتبقى بنسمع عنها فى الاساطير وكتب الاحياء وبس
بوست جميل جدا
ووصفك للاحداث شدينى
انا اول مره اشوف مدونتك بس اعتقد انى هبقى زائره دائمه عندك
تحياتى :)

8:13 ص  
Blogger Marwa Friday said...

صباح البطاطس عليكم وعليك يا عم محمد..فى الحقيقة الموضوع فيه بعد انسانى "فياتى -من فيات 128-!"..موضوع ركب الباشا ده المفروض ماتتكلمش عنه خالص ...فى ناس راكبه فوق دماغنا...يمكن مولودة فى دماغنا ومسلمينها الدركسيون والمفاتيح ..بمعدل باشا لكل مواطن ..اما عن فرخة الوزارة ..فأول مرة أسمع عن وزارة الكتاكيت والفراخ الكوتوموتو "ماتكونش تقصد لجنة السياسات ؟"..اما بالنسبة لدهن العجول والسمنة الظريفة فأحب ابشركم بأن هناك حاليا سمنة بالبطاطس -آه والله -يعنى الست الطيبة تاخد السمنة تلاقيها من برة سمنة ومن جوه بطاطس !..
ما اعرفش ليه اتأثرت نفساويا -نفسيا -من الولد اللى فى صنايع ..يمكن لأنه فيه شبه منى -والله مع انى ثانوية عامة !- يمكن لانى خايفة فى يوم من الأيام ينزف أحلامة على أسفلت الباشا الراكب ..
على فكرة أنا بفكر أشترى عربية "كارو لينا 2007"Caroleena2007..عربية كارو مشخللة ميه ميه ..وهنافسك فى المغامرات ..أقترح ياهبة تشاركينى فيها أنا هجيب الحمير والشخاليل .."المجازر كتير الحمد لله "..وانت همتك تشوفى لنا اى كنبة ولا حاجة كده ..العجل طبعا مافيش غير الاستبن بتاع محمد ...صباحكم جزر !1

9:26 ص  
Blogger محمد هشام عبيه said...

مي:أشكرك جدا على كلامك الرقيق.. وفعلا الست دي قصة لوحدها.. أدركت بفطنتها ماقد يضيع في عمره الباحث..نورتينا
ريمو:ميرسي جدا ونورتينا في أول زيارة.. ويارب متكونش الأخيرة.. وفعلا الفراخ أصبحت أسطورة دلوقت..زي العنقاء والغول ورئيس مصري سابق!
مروة جمعة: يامرحب بشباب الزقازيق المجدع!شكلك هيبقى رائع وأنت راكبة عربية كارو..ماتنسيش القصب!

4:02 ص  
Anonymous غير معرف said...

موضوع حلو اوىوممتع جدا
وكالعاده اسلوبك اكتر من رائع
وربنا يوفقك ان شاء الله
لانك تستحق

4:42 م  
Anonymous غير معرف said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذيك يا استاذ محمد انا لسه عارف حالا من الصديقه مروه جمعه مدونتك لانى براسلك فى الدستور وكان نفسى اعرف ملامح شخصيتك اكتر ومدونتك اكثر من رائعه وتستحق الاهتمام والتقدير بجد وهى فرصه رائعه لكى اراسلك هنا وفى الدستور برضه لانها بمثابة البيت الكبير اللى بيضمنا كلنا وكنت عايز اقوللك ان ليا شوية مقترحات بالنسبه للدستور يعنى اسمحلى انى اعيد ترتيبها وابعتها على مدونتك واتمنى انها تحوذ على اعجابك
والى لقاء قريب باذن الله
صالح سعيد الشرقيه

3:54 م  

إرسال تعليق

<< Home