من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

الاثنين، ديسمبر 04، 2006

Good night and Good luck!


Good night and Good luck

هذا هو اسمه ، وإذ لم تستطع أن تشاهده أثناء مهرجان القاهرة السينمائي، دور عليه على الإنترنت،ماعرفتش .. شوف منه نسخة مسروقة- مش حرام صدقني!- عند واحد صاحبك.. اشتريه سي دي مضروب من العتبة..برضه ماعرفتش.. يبقى سافر أمريكا وشوفه هناك! أعمل أي حاجة بس أمانة عليك لازم تشوفه..وأنت تتابع مشاهده ألغى من دماغك فكرة أن أحداث الفيلم تدور في خمسينات القرن الماضي حينما تحولت أمريكا إلى "كيان خائف من نفسه" بفعل السيناتور "ماكارثي" الذي أصبح يطارد كل الأمريكيين بتهمة الشيوعية.. أنسى ذلك وضع مكان الأسماء الأجنبية آخرى مصرية..ستجد أنك تشاهد بلدك على الشاشة..نفس حالة الخوف والرعب ونفس حالة الاستسلام الشعبي لها، نفس شخصنة الوطن في بني آدم- ماكارثي في أمريكا ، ومبارك في مصر- ونفس اختلاط المفاهيم "كل من هو معارض فهو خائن، وكل من هو متهم يجب اضطهاده ومسح كرامته" ستجد من يتحدث عن حق الوطن ولن تجد مطلقا من يتحدث عن حقك أنت..ده أنت ياشيخ حتى هتلاقي "عبد الله كمال" هناك بس اسمه بقى "أوبريان"!
شوفه كما هو بالأبيض والأسود وتخيل أنت حالنا بالألوان.. شوفوه حتى تدرك كيف تكون "الحقيقة" قوية لدرجة أنها قادرة على هز كل جبال الكذب والفساد والظلم..فقط ينقصها دوما أن تكون "حرة".. شوفه حتى تعرف أن "سلة مهملات"- بلاش نقول مزبلة!- التاريخ التي ذهب إليها "ماكارثي" حتما سيذهب إليها كل .."ماكارثي"!

8 Comments:

Blogger Unknown said...

ربنا يسهل ونشوف الفيلم
ع العموم
عود احمد
ارجو ان تشاهد جديدى
قصيدة تقيلة
ارجو ان تجد حظها
على صفحتك

10:52 ص  
Blogger السندريللا السعيدة said...

مساء النور ...الموضوع حقيقي...فعلا الفلم نصخة عن الي بيحصل عندنا فمصر ولي من زمان بيحصل ....دا فلم كويس جدا يا كل الناس تتفرج عليه.....بهنيك عالموضوع دا علشان فعلان الضلم بقه ليه اوجه كتيرة.......ربنا يستر علينا

11:12 ص  
Blogger minesweeper76 said...

من أجمل أفلام السنة اللي فاتت، و بصراحة أنا مستغرب من إنهم بيعرضوه في مهرجان القاهرة

1:02 م  
Anonymous غير معرف said...

Thanks, I will try to watch the movie but I think the message here is, how did the Americans turn the table to their benefit? Its things like these that develops the sense for the need for civil rights, for protecting the persons humanity and not to humiliate him by the police because of something he says or thinks. Americans had to fight a big fight in order to have the democratic system they have right now and we have to start fighting ourselves.

1:04 م  
Blogger Dananeer said...

انا كنت فاكراه فيلم جديد

4:11 م  
Blogger محمد هشام عبيه said...

شريف نجيب: رحت المدونة وقرأت تحليلك الرئاع للفيلم بجد أحييك ..بس عرفت منين موضوع السجاير ده.
أبو أمل: جايلك يا ولد العم
السندريلا الحائرة: سعيد أنك شفتي الفيلم وياريت الكل يشوفوه فعلا
ميني سوبير:أنا برضه استغربت أنهم عرضوه في المهرجان..بس تقريبا كنت متوقعين أن مافيش حد هيأخد باله من التشابه أو من الرسالة زي بالظبط اللي حصل في فيلم v for vendeta
أدهم:اتفق معاك تمام.. الديقراطية والحرية لهم تمن غالي لكن السؤال هل نحن مستعدون للتضحية..أنا شخصيا مش عارف
دنانير: هو اتعمل السنة اللي فاتت بس هو من النوعية اللي هتشوفي فيه حاجة جديدة كل مرة..لازم تشوفيه

10:48 ص  
Blogger جمال الدولي said...

إلى الذ
صحفى واطعم واحد بيهرب من زييارة مدونتى
مش عارف ليه
تحياتى

11:09 ص  
Blogger karakib said...

لما نشوف :) هادور عليه مضروب :) و انت تشيل ذنبه بقي
سلام

7:29 ص  

إرسال تعليق

<< Home