من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

السبت، مارس 15، 2008

مصطفى عز الدين

مصطفى عز الدين


من أول طلة، عرفت أنه "تبعنا"، البشرة السمراء بلون طمي نيل أسوان، الجسد النحيل القوي كشيمة أهل الصعيد الجواني، نقاوة الروح التي تظهر في خفة الدم "البيور" وصف الأسنان البيضاء رغم سجائر "الكيلوباترا" التي تستعمرها منذ عمر طويل، وكل هذا الذكاء والأسئلة ووجهات النظر التي تطل من العيون.
ولأننا في القاهرة فأنهم يطلقون عليه لقب "أوفيس بوي"، وهي محاولة بليدة من أهالي العاصمة لتخطي حرج تسمية الأشياء باسمها الحقيقي عن طريق لصقها بكلمة إنجليزية حتى تبدو "الافرنجة"، رغم أن الاسم الأجنبي – كما لعلك لاحظت- لا يقل سخافة عن لفظ "فراش" كما نطلق عادة على من يقومون بأعمال النظافة والبوفيه في المصالح والشركات.
عن نفسي لم يكن هو هذا أو ذاك، كان بالنسبة لي "مصطفى" فقط، "مصطفى" الذي يصنع لي "أظبط" كوباية شاي، والذي أتناقش معه في أمور وأحوال الوطن ومحاكمة إبراهيم عيسى وتزوير الانتخابات وحال ناس الصعيد، و أشاكسه كلما خسر الأهلي مباراة – وهو أمر نادر طبعا- وأشاركه حل الكلمات المتقاطعة ثم "السودكو" في مرحلة لاحقة.
كان رقيق الصوت هادئه، على عكس الانطباع السائد عن أهل الصعيد، حتى أني في بدايات المعرفة كنت أظنه يتصنع ذلك، إلى أن اكتشفت أن هذا طبيعة أصيلة فيه، نابعة – فيما يبدو- من الخجل لكونه هاجر بلده "أسوان" تاركا "الطين" وراءه من أجل أن يأتي للقاهرة حتى يعمل- ولامؤاخذة- "أوفيس بوي".
لما سألته يوما عن عمره فوجئت بأنه تخطى الثلاثين بثلاثة أعوام كاملة، ثم تعاظمت الدهشة لما عرفت بأنه غير متزوج "ليه يامصطفى؟!"، يضحك في هدوء ثم يقول بلهجة نوبية محببة " يا أستاذ محمد الجواز مش لينا!"، ويحكي عن أرضهم المحرومين منها بسبب نزاع عليها مع أخرين، وعن التكلفة الكبيرة للزواج، وعن المعيشة الصعبة في القاهرة التي لايكفيها "مرتب وكيل وزارة" على حد تعبيره.
لما كنت أراه جالسا في أحد الأركان مستندا إلى ركبتيه يدخن سيجارته في استمتاع كنت أشعر أنه يعيش في عالم خاص به، عالم رحب بلا ضغينة تجاه أحد رغم قسوة الظروف وبعد الأهل وفوضى القاهرة وأهلها، حتى أني كنت لما أراه متخذا هذه الوضعية التي تشبه أوضاع لاعبي اليوجا كنت أحرص على ألا اقترب منه حتى لا أخدش عليه صفاء اللحظة ، إلا أنه كان فور أن يلمحني عن بعد يهب واقفا وكأني ضابط من مكافحة المخدرات قفشه في قعدة حشيش، ثم كان يقف معتذرا بهمهمات غير مفهومة وكأنه يشعر بأن ذنبا ما سيقع عليه إذا ضبطه أحدهم وهو يسرق لحظات من المتعة مع سيجارة كيلوباترا بريئة.
لما رأيت الفرحة في عينيه يوم أن قطع تذكرة القطار الذي سيعود به إلى أسوان في زيارة قصيرة بعد ثلاثة أشهر من العمل المتواصل، عرفت أنه لن يتحمل القاهرة كثيرا ، ولما جاءني من هناك بكيلو من الكركديه الأسواني الأحمر كدم الغزلان من دون أن أطلب منه ذلك عرفت أن كرمه هذا لا يليق إلا بفلاح مصيره مرتبط بالطين والنيل وشمس الصباح وأبوقردان، وليس بقميص لبني والشاي والقهوة وأقراص الطعمية الذي يشتريها لـ"الأفندية".
لكل هذا لك أن تتوقع شعوري لما جاءني في أحد الأيام مودعا بعيون لامعة سعيدة "كسبنا القضية والأرض رجعت لنا" فأقول له منقبض القلب: "طيب ما تأجروها لحد وخليك هنا"، يضحك ولا يرد تأدبا، فأعاجله بالقول" إحم.. واضح أن الإيجار ده عندنا في بحري بس" وأنا احتضنه شاعرا بدفء عمره آلاف السنوات نتواعد على لقاء يوما ما في أسوان ثم وهو يرحل أسأل نفسي ذلك السؤال الصعب.." ترى.. متي سأكسب أنا القضية؟!".





31 Comments:

Blogger د/اجدع بنوته said...

مبروووووك

لمصطفىى

وربنا يوفقه كده ف الارض ويتجوز بقى

وعؤبالك انت كمان تكسبت القضيه

وتتجوز ونفرح بيك

تحياتى ليك ولمصطفى

8:30 ص  
Blogger Lasto-adri *Blue* said...

طول عمرهم أطيب ناس.. أهل أسوان والأقصر
:)
ماتقطعشى صلتك به.. وإسأل عنه يا محمد

8:59 ص  
Blogger Marwa Friday said...

يالهوي على العسل!-.. أنت تقصد مصطفى اللي أنا حتى ما عرفتش اسمه؟،أنا حبيته قوي أول ما شفته- حب من أول طله:)، في ناس كده تشوفهم تحبهم.. سبحان الله

في أول سبتمبر الماضي لما كنت في القاهرة،طلبت ساعتها مشروبي المفضل(حاجة ساقعة من الحنفية)وساعتها الكوباية الشيك ادلدقت مني - لأني كنت متعودة على نظام الشفشق والقُلة!- ساعتها كنت منهمكة وأنا بامسح أثر الماء بمنديل ورقي مسكين حتى لا أحس بالذنب، وجدتك يا محمد تقول - بلا مبالاة لا زلت أذكرها:))- هتتنضف ما تحسيش بالذنب!.. لقيت شاب أسمراني- مش طويل ولا قصير- ملامحه فيها طفولة جميلة.. مسح المكان وسحب الصينية وهو بيسألني"أجيب لك حاجة تاني؟.. أجيب لك ميه بدلها؟!".. ساعتها اتكسفت وابتسمت "لا شكراً يا فندم، ربنا يخليك يا أستاذ"، راجل جدع وذوق ورقيق!يمكن تحس إني مبالغة لكن فعلا هذا ما أحسسته.. هناك أرواح تألفها من أول مرة وناس العكس!.. أوفيس بوي؟.. أستاذ غصب عنهم بقى.. ساعة لما قلت له يا أستاذ كنت مؤمنة بها جداً.. مؤمنة بتورتة المعاناة والألم التي يقتسمها شباب مصر"فيما يخص الجواز اللي مش "لينا" ولا حتى "مسعود" في مسرحية المتزوجون!"ا

يمكن بعد ده كله يكون قصدي على حد غير مصطفى!.. بس هو فعلا اللي اترسم في خيالي اول ما قريت..

أنا فرحت له رغم ان احتمالية إني أشوفه باتت بعيدة، فرحت له بكسب القضية.. وعقبال قضيتك- يارب ماتكونش شبه قضية اغتيال بتاعة نادية الجندي!- لا بجد فرج ربنا قريب وهتكسب وتاخد مركز أول"متأثرة لسه بجو المسابقات
:)

نموذج لقصة قصيرة رائع..
صباحك فل

9:44 ص  
Blogger Dina El Hawary (dido's) said...

رائعة التدوينة يا محمد ...
it touched me awy and reminded me of the lovely great persons we meet along the way and then we forget them in teh crowd
أحييك

12:46 م  
Blogger Unknown said...

الف مبروك لمصطفى
اما سؤالك يا ريس
احم
لا تعليق

1:40 م  
Blogger ... said...

الأوفيس بوي بتاعكم له جذور بتخليه شايف وظيفته مرحلة حياتية مؤقتة مرهونة باستعادة الأرض
لكن بتاعنا افرنجي فعلا يتصل بالتليفون الداخلي ليسأل حضرتك هتفطري النهاردة
كان معاه ثانوية عامة ونال الليسانس ولم يعدل وضعه الوظيفي لأنه يتربح من الموظفين أكثر من زيادة راتبه
إنها الجذور
التي تصبح اقرب للسطح في المدينة

3:08 م  
Blogger *سمر* said...

للمرة الالف ..ابدى اعجابى الشديد بالمدونة -اللى بفتحها كل يوم لازم-..واعجابى بالاسلوب الرائع فى الكتابة ...

جميل اوى اننا نلاقى ناس بالجمال و الاخلاق دى ...
والاجمل اننا نكون اوفياء ليهم :)

4:35 م  
Blogger أبوشنب said...

واضح اني دخلت هنا غلط

عموما ربنا يبارك له

المشكلة بقى انك انت لو كسبت القضية

مين اللي هيحكي لنا عن كل مصطفى في ارض مصر؟؟؟؟؟

8:15 م  
Blogger واصطنعتك لنفسي said...

عجبني جداً إصرارك علي ربط أسوان بالأرض..بالطين ..ربط رائع حقاً..لإن للأسف أسوان والأقصر بقت عند الناس آثار وفراعنة .. رغم إن في الأبقي منهم ألا وهو طين بلدنا وروح المصريين المدفونة فيها

وصفك يصف تماماً إحساسي تجاه "جابر" مع الفارق إنه سوداني..ولكنه طيب أوي أوي .. بيحسسني إنه منا .. ويؤلمني معرفته إنه ليس مناً حقاُ

أستمتع كثيراً عندما أقرأ عن مشاعر تربط بين الإنسان وما حوله..أزعم أن قليلون من يستطيعون ملاحظة والإحساس بمن هم حولهم..وقليلون من يستطيعون إجبار الآخرين علي ملاحظتهم وترك أثر طيب في نفوسهم

11:48 ص  
Blogger Noha El-arabi said...

طب ما انت كسبت القضية خلاص
كسبتها جوانا
امال الناس ده كلها بتقرالك ليه
اما بالنسبة للزواج افضل ان عم مصطفي يفضل خسران الارض احسن
:)
صباحك زي الفل

3:20 م  
Blogger هبة المنصورة said...

من صغره وصغر سنه
عارف معنى إنه
من قلبه وروحه مصرى
والنيل جواه بيسرى
تاريخ أرضه وبلاده
بيجرى جوا دمه
من قلبه وروحه مصرى
والنيل جواه بيسرى

ومش أى نيل.. ده نيل أسواااااان.. يعنى صفا يقعد يندهلك يندهلك يندهلك ويجيلك ف الأحلام طول الوقت.. كان عندنا بواب اسمه يحيى بس اسمه المتعارف عليه بيننا كان بكار.. لإنه كان فعلاً بكار.. براءه ووداعه وذوق يكسفك ده غير طبعاً الوش البشوش الأشبه بالسودانى الأسوانى اللى لسه طالع م المحمصه ف ليلة شتا زمهرير.. ماقدرش أنسى جلابيته الفضفاضه وروحه كمان.. وحبه لأهله-والدته وأخواته البكاكير الصغننين.. كان برضه لسه ماتجوزش.. ماعرفش قدر يحقق حلمه ف الرجوع لأرضه ولا لسه.. بس بجد مفتقدينه أوى.. واحد جابله شغل بره مصر خالص.. ياترى عامل ايه دلوقتى يا بكار؟

6:39 م  
Blogger وجهة نظري said...

أولا أسلوبك جميل في السرد، عجبني، يالا يا عم افرح (دا هزار طبعا)

وبعديت أنا عرفت ناس من أسوان ومن السودان كتير، هما كدة خلقتهم كدة (علي رأي نجيب الريحاني)، غالبيتهم ناس يتحطوا علي الجرح يطيب، غالبيتهم ممكن يهد الدنيا وميطلعش عيل، كلمتهم ميثاق شرف، وفي الأخر كل اللي طالبينة من الدنيا بعد رضا اللة، أي حاجة ربنا حيقسمهالهم، لأن أخلاقهم مبوظتهاش المدنية الحديثة ولا حزب وطني ولا إخوان.

شكرا علي تدوينتك ومستنيين منك حجات جميلة زي دي.

12:05 ص  
Anonymous غير معرف said...

عقبال متكسب قضية رئيس تحريرك ان شاء الله زى مكسبت قضية الحب الفلانتينى مش كنت تقول يا رجل علشان أعمل حسابى... مش عارف انا بقول اية اصل انا طول عمرى خسران كان عندي قضية على قطع اراضى زراعية ف بلدنا تشبة قضية مصطفى بس للاسف علشان اخلص من وجع القلب دة تنازلت عن كل القضايا بمبلغ زهيد ودة لوجود البيرقراطية والشهادة الزور اللى دفعتنى ان اتنازل افضل ان اخرج بمولد بدون الشطة لان مفيش حمص فى بلدنا
احسن حاجة ناخد على دماغنا ونسكت لان الارض اللى احنا عاشيين عليها والهوا اللى بنتفنسة بدء يكرهنا ويلعن تلك الاقدام التى نسير عليها

عبد الناصر

2:22 ص  
Blogger قلب الأسد said...

هي الناس الجميلة دي بتمشي ليه في الآخر ؟ و بيفضلوا الناس التانية !! اللي إحنا عايزينهم يمشوا !! واضح إنه كان شخص جميل فعلا و لازم تسأل عليه.. و تباركله لما الأهلي ياخد الدوري :)) .. أما عن قضيتك .. محمود المليجي قال كلمته الخالدة في حدوته مصريه : و عايزيني أكسبها :(

7:31 ص  
Blogger ريحانة said...

كان لازم يرجع
لو كان قعد كان خسر كتير اوى
ومعرفش نفسه فى الاخر
الحمد الله
انا بموت فى اهل اسوان

2:46 م  
Blogger صالح سعيد said...

اخى العزيز محمد هشام
على اد مفرحت بان مصطفى كسب القضيه والارض رجعتله على اد محسيت بالشجن من سؤالك الاخير لانه شعرت فيه باسقاط سياسى علينا كمصريين
يمكن يبقى احساسى غلط
بس انا فعلا تساءلت متى سنكسب قضيتنا
ونجد مصر كما نحب ونتمنى ان نراها
اهنئك على البوست لانك من خلاله وصلت رساله
ربنا يزيدك ويوفقك
تقبل تحياتى

6:12 م  
Blogger Unknown said...

الباشا الكبير
بعد التحية
واحشنى قلمك التدوينى بس متابعك دستورياً ( نسبة لجريدة الدستور )
ادعوك لمتابعة المبادرة الاجتماعية
التى تطلقها جمعية تنمية المجتمع بكو الضبع زور مدونتى
ممكن ابعت لك التفاصيل
بس لنت هتعرف حاجات كتير من المدونة
تحياتى

3:18 م  
Blogger المـــفـــــــقــــــــوعـــــة مــرارتـهــا said...

فيه ناس طيبة ممكن الواحد يقابلها في الدنيا
الناس دي بتخلي الواحد يحس ان الدنيا لسة بخير
مبروك لمصطفي وعقبال عندك يامحمد

8:31 ص  
Blogger دعاء مواجهات said...

يااااااة على تعبيراتك يامحمد باشا بجد تجنن وتحسس الللى ميحسش بجمال وعظمة بلدنا دى بجد وإن لسة فيها نااس حلوين ويتحبوا اوى كدة مش بس ناس بتزق لا دى كمان تتحب وبتساعد وبتدى من غير ماتستنى مقابل يمكن قليلين حبتين لكن موجودين طوول مافية مصر فية نااس كويسة -- أما بالنسبة لييك متقلقش أكيد هتكسب ما ضااع حق وراءة مطالب ولا انت إية رأيك؟؟؟

5:29 م  
Anonymous غير معرف said...

تحياتي لعم مصطفي ، ولكنه يذكرني بعم ابراهيم البواب وربما لبساطته اضطرني أن أخدعه ولو خدعة بيضاء ، وقصتي الظريفة معه منذ حوالي أسبوعين

دعني أذكرك بالدق أهلاوي جدا جدا الذي كان يود زيارتك في البوست السابق

لقد زرتك بالفعل في مقر عملك ، ولكن حظي كان سئ ولكنها كانت رحلة ظريفة للغاية، فلقد اتيت فعلا القاهرة في زيارة قصيرة لم تتجاوز اليومين ، وكنت قد صممت علي زيارتك في مقر عملك في ش الأهرام وليس العبور
ذكريات ساعتين ونصف تقريبا اصطحبت معي صديق لي اسمه يوحنا -تطبيقا لمبدا وروح الوحدة الوطنية بين الهلال والصليب - والتي رأيتها واضحة جدا في القاهرة . واستقلينا المترو او الترام الذي كان يسابق سيارة لاموزين تسير ببطء كأنما تستعرض نفسها، ربما كانت تزف عروسين ، اول مرة اراها وجها لوجه ، ولكن الغريب ان الجميع كان يتابع السيارة ويرمقها بنظرات متباينة ما بين الدهشة والحقد واليأس

المهم بعدما وصلت شارع الأهرام ، تسيت عنوان بص وطل ، رغم انني رايته علي النت من قبل ولكني سرعان ما نسيت هل رقم العمارة 27 أم 29 أم 21 أم أم ....؟ ولكن رغم اني كنت تايه لكني استمتعت برؤية الشوارع الواسعة و سينما نورماندي 2 -عندنا في المنصورة بأكملها 3 فقط علي أدني مستوي-وغيرها من المساجد والكنائس الموجودة بالشارع حتي غابت الشمس وما ان وصلت الي عمارة 17 لفت انتباهي الموول الذي بداخله سيبر فقلت اكيد هيدلني علي العنوان ،
حتي جاءت لحظة الحسم ، وهو ___ عم ابراهيم ___ رجل يبدو عليه علامات الكبر المطعمة بطيبة شديدة وبساطة لا مثيل لها ، دلني علي كل شئ سالت عنه وقال لي/ تعال بكره ، قلت له : أنا ورايا سكاشن بكره لازم أروح انهارده _

قاللي : طب اسمك ايه وانا ابلغه سلاماتاك ،

في تلك اللحظة لا أدري بنفسي وأنا أقول له : أمجــــــد كمــــــــال ، واكررها ، أمجد كمال ، الغريب أن اسمي ليس أمجد كمال ، ولكن لا أدري لم أخفيت هذا ، هل أحسست أنك ستعرفني ، أم أردت أن أجعل زيارتي في يوم آخر أم ماذا ؟

في النهاية أتمني أن يكون عم ابراهيم يكون وصل السلامات ، ولو تحت اسم مستعار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

7:56 م  
Anonymous غير معرف said...

دعوكم، وتدعوكم ورقة وقلم .... إلى الاحتفالية المقامة بمناسبة فوز بوكر العربية ببهاء طـاهر ، وذلك يوم الثلاثاء القادم .... الأول من إبريل ... في نقابة الصحفيين الدور الرابع ... السادســـة مساءً

.

. والدعوة عــــااااامــــــة ....طبعًا :) والجحاااضر يعلم الغااائب يا جدعااااان

4:57 ص  
Blogger basma bahaa said...

الف مبروك لمصطفى بس انا متاكده انه هايحاول يسال عليك ولو ماعملهاش اعملها انت ولو ماعملتهاش هاعملها انا المدونة بتاعتك حلوة قوى بس عايزة تفرغ وماله هاتفرغلها ان شاء الله وبانسبة لقضيتك ان شاء الله خيرابقى قول للقاضى انك تعرفنى بس من بعيد هامن بعييييد والا انا مش مسئولة

11:36 ص  
Anonymous غير معرف said...

بدون ايحاءبقلك اية يا محمد رقم تليفونك ضاع منى ياريت تتصل بى علشان عايزك وبالمرة اسجل رقمك
عبدالناصر

5:45 ص  
Anonymous غير معرف said...

نسيت اديك رابط المدونة

http://naserahmad.maktoobblog.com/822432/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A8%D9%89/

6:02 ص  
Anonymous غير معرف said...

هى القاهرة يا محمد يا تقهرنا يا نقهرها ملهاش حل تالت
أما فيما يتعلق بالجذور فإما أن تنخلع منها لتزرع نفسك نبته شيطانية الهوىفى دروب العاصمة
واما ان تزرع جذورك فى أرض المدينة الكبيرة
واما ان تأخذ جذورك وتلوذ بالفرار منها ولكن هل يعد ذلك انتصارا ؟

5:53 ص  
Blogger غادة said...

الف مبرووك لمصطفى
انا اول ما قرأت التدوينه دى عيطت معرفش ليه يمكن لأن اللى زى مصطفى دول بقوا قليلين اوى
شكرا ليك يا محمد على التدوينه دى وعقبال ماتكسب القضيه قريب واحنا كمان

9:52 ص  
Blogger غادة said...

أزال المؤلف هذا التعليق.

9:52 ص  
Anonymous غير معرف said...

اعتقد ان مصطفي هذا غير موجود في عصر السرعة لانة وان كان موجودا فانة سيسكن في نهاية قطا العولمة
ان كنت ِتبحث عنة فاعتقد انك تبحث عن السراب
ابراهيم
ادعوك لزيارة مدونتي لحن الغروب
http://anaabnalikwan.blogspot.com/

4:17 م  
Blogger محمد هشام عبيه said...

د/أجدع بنوتة:الله يبارك فيك وعقبالك أنت كمان وعقبال جارتنا أم فاروق!
لست أدري:صدقت بجد يا لست.. طبعا مصطفى ده حبيبي
مروة جمعة:أشكرك على الإطراء- حلوة الإطراء دي-! وهو فعلا مصطفى اللي أنت شفتيه.. بذمتك مش سكر.. ربنا يصلح حاله
دينا الهواري: منورنا بعد غياب وأشكرك بجد جدا خالص
لماضة: إحم.. وأنا برضه لا تعليق!
بثينة:عبقرية جدا جملة "إنها الجذور التي تصبح أقرب للسطح في المدينة".. عشان كده أنا بأعود إلى بلدي جمعة وسبت.. شرفتينا بجد
بينكي روز:للمرة الألف أشكرك واشكر تشجيعك المستمر
ابوشنب: لأ دخلت صح يا أبوالشناب.. الشناب كترت بعديك علطول!
واصطنعتك لنفسي:جابر هو مصطفى بكل تأكيد.. أشكرك على الإطراء والسطور التي تمنح المرء ثقة
نهى العربي: يانجمة الإسماعيلية تشكرات أفندم.. ويارب القضية تكون كسبانة فعلا صباح فل بلدي
هبة المنصوري: إيه ياعم النص الموازي اللي أنت عاملاه في التعليق ده.. كل ده من تأثير حفلة علي الحجار؟!
وجهة نظري: أشكرك وطبعا هأفرح لما التدوينة تعجبك.. نورتنا
عبد الناصر: مش قوي كده ياعم عبد الناصر.. ولو أن عجبتني المولد بلا شطة دي.. لأ حلوة بجد!
قلب الأسد:أنا برضه مش عارف ليه الناس التانيين هم اللي قاعدين.. طب ما تيجي نتعامل معاهم على أنهم من الناس الأولانيين جايز يغورا!
ريحانة:وأنا كمان بأموت فيهم وربنا يوفقه وعقبالي لما أرجع أنا كمان.. أسوان يعني
صالح سعيد:والله ماكنش قصدي اسقاط سياسي ياصلوحة.. بس طالما وصل كده.. فل الصيت ولا الغنى!
أبو أمل: دخلت وشوفت الشغل اللي انتوا عاملينه.. بجد جامد جدا ربنا يوفقكم
مفقوعة مرارتتها من الست حماتها: حلو الاسم بالمناسبة! وعقبال عندك أنت كمان وسلم لي على حماتك السكرة أكيد!
دعاء مواجهات: منورة ياست مواجهات.. طبعا ما ضاع حق وراءه مطالب أمال وبعدين أنا عارف أني ورايا رجالة.. مش كده برضه!
غير معروف:أنا برضه استغربت لما عم إبراهيم قالي أمجد من المنصورة.. وأنا ما أعرفش أمجد لا في المنصورة ولا في القاهرة.. بس على إيه ياعم كل ده.. ابعتي لي على الإيميل بس وأنا أديك تليفوني ونتفق.. أنت مش بتحدد ميعاد مع تامر حسني !
غير معروف تاني: تسلموا.. رحت والله الندوة وكانت زي السكر
بسمة بهاء:ما تتفرغي للمدونة يابسمة.. ده حاجة غريبة قوي امتحانات إيه ومذاكرة إيه!.. شاكر مرورك بجد
ميادة مدحت:والله السؤال عويص.. بس أنا قاعد في القاهرة لغاية ما أجيب آخرها.. أو تجيب هي آخري بقى!
نور:سعيد أنك اتأثرت لهذه الدرجة.. واعتذر والله في نفس الوقت لأنه مكنش قصدي!.. مصطفى موجود كتير.. بس إحنا ندور بس
إبراهيم: لأ مصطفى موجود والله.. تعال نروح أسوان سوا وأثبت لك!

10:16 ص  
Blogger اهو ده عيبه said...

على فكرة اهل الصعيد وخصوصا اسوان من اطيب الناس وروحهم سمحه لابعد الحدود

لاعندهم لف ودوران ولا خبث
واعتقد ان رجوعه لارضه اكرمله كتير من حكاية الاوفيس بوى دى
وعموماعقبالك ان شاء الله

11:26 ص  
Anonymous غير معرف said...

فين تعليقي ياستاذ محمد

3:03 م  

إرسال تعليق

<< Home