من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

الجمعة، مايو 27، 2005

إبراهيم عيسى
الدستور
كان لقائي الأول به صدفة غريبة جدا..في معرض القاهرة للكتاب في يناير 2003 كنت قد تعبت من اللف والدوران
فجلست أستريح قليلا أمام جناح الأهرام ثم وجدته أمامي ، لم أكن رأيته من قبل إلا على شاشة دريم في قهوته الخاصة صاخبا ساخطا وجريئا ، كنت مغرما بتجربته الدستور التي غيرت مفاهيم الصحافة المصرية- بحق وحقيقي مش كلام كبير وبس- ثم أغلقتها الحكومة مع سبق الإصرار والترصد لأنها أصبحت صداعا حقيقيا لأنها نجحت في أن تدخل عقول الناس قبل قلوبهم.
أقتربت منه سعيدا وطلبت منه التواصل معه فأعطاني - ببساطة شديدة -الإيميل الخاص به ، فكان التواصل عبر الإنترنت ثم التليفون فاللقاء المباشر لعدة مرات -يعني من 3 إلى 9 فقط كما يقول علماء اللغة في وصفهم لـ"عدة" وحتى لايقل البعض أني أشير إلى أني صديق شخصي له - في كل مرة كان يبهرني ببساطته وبشاشته وتفاؤله رغم كل السواد الذي يحيط بنا والذي يحاصره هو بشكل خاص ، فالرجل منع من الكتابة لأكثر من 7 سنوات وأغلقت له السلطة4صحف و5 كتب -منعت في مرة أحدى الصحف من الصدور بعد أن تم تحمليها في عربات التوزيع -، ثم منع برنامجه السياسي اللاذع "على القهوة " من قناة دريم ، وعاصرت معه وئد إصدار الدستور مرة أخرى في أواخر عام 2003 ثم الحركة الدنيئة معه في جريدة الغد ، ومع ذلك ظل إبراهيم عيسى محتفظا بتفاؤله ، في فبراير الماضي ذهبت إليه في مقر جريدة الغد ولم يعد باقيا على صدرو العدد الأول من الجريدة إلا 3 ايام فقط فوجدت المدير الفني يطلب منه تأجيل الصدور قليلا لأن الإخراج الفني للجريدة يصعب أن يتم في هذه الأيام القليلة خاصة أنه لم يكن لديهم الإمكانيات التي تساعدهم على ذلك فوجدت إبراهيم عيسى يضحك قائلا" ياسيدي متزعلش نفسك ، بكرة ممكن يجي قرار يخلينا منطلعش خالص" وبالفعل لم تخرج الجريدة برئاسته!
وفي ليله منع جريدة الغد من الصدور أتصلت به وسألته هل ماسمعته صحيح وهل الجريدة لن تصدر فعلا جاءني صوته مثقلا بهموم وضيق الدنيا كلها وهو يؤكد صحة الخبر ورغم هذا لم ألمح في صوته أي أثار للإحباط ..أيام قليلة ووجدته يرسل لي إيميل يشير فيه أنه يمكنني أن أزوره في المقر الجديد للدستور! قلت لنفسي وقتها "يالله..الراجل ده بيجيب الصبر والإصرار ده منين" ..وصدرت الدستور ..وذهبت له بعد العدد الأول للتهنئة فسألني بإهتمام- رغم إني لازلت في ألف باء صحافة - عن رأيي في العدد الأول فقلت له إنطباعاتي التي كانت معظمها سلبي ..لم يثر في ولم يصرخ في وجهي على طريقة يوسف بك وهبي "أخرج عليك اللعنة "بل تقبلها بصدر رحب وناقشني فيها بهدوء وأنا لازلت مندهش من اهتمامه أصلا برأيي ، ولازلت أذكر حتى الأن ملامحه وهو يقول لي أن أحلى اتصال تلقاه بمناسبة صدور العدد الأول من الدستور كان من صديق له يقول له بأن أولاده الصغار معجبون جدا بالدستور والرسوم الموجودة فيها رغم أنهم بحكم سنهم لايفهمون معظم الموجود فيها ، وقتها قال لي "أنا بقى يهمني الأطفال دول".
إبراهيم عيسى قد يصدمك بأراءه الحادة الصريحة كأختلافه الشديد مع الشيخ الشعرواي الذي يراه متشددا ضد المرأة ، أو في رأيه في عمرو موسى الذي يراه ظاهرة صوتيه لا أكثر أضرت بمصر وبالوطن العربي أكثر مما أفادت ، وقد تتعجب من أنه لا يرفض الإصلاح الذي يأتي من الخارج أو حتى من الجن الأزرق ، وأنه صديق للدكتور سعد الدين إبراهيم الذي نهشت كل الصحف في شرفه للدرجة التي جعلت الجميع يتعامل معه وكأنه وباء يسير على قدمين، لكن مع ذلك لاتملك سوى أن تحترم أراءه وأن تقتنع بها أيضا في كثير من الأحيان أو على الأقل هذا ما يحدث معي .
الذي يجعلني أحب وأحترم إبراهيم عيسى بشدة بعيدا عن تميزه الصحفي وثقافته الواسعة هو أنه "نضيف" نضيف بجد مش زي ناس يظهروا نضاف من بره ومن جوه أستغفر الله العظيم ، وأنه مخلص فعلا للبلد دي ومخلص فعلا في محاولاته لتطوير الصحافة في مصر ، ولأن القاهرة لم تفسد أخلاقه ابدا ولايزال محتفظ بأخلاق الفلاحين في قويسنا وأكبر دليل على هذا أنه كان من الممكن أنه يهاجم أيمن نور بكل ضراوة -خاصة بعد ما أقترب منه ومن تجربة حزب الغد - بعد ما تخلي عنه أيمن نور "سواء طواعية أو بالإجبار" وخاصة أن الهجوم على أيمن نور كان هو الورقة الرابحة في كل جرائد مصر بلا استثناء إلا أن الرجل في دماثة وتهذيب لم يفعل ذلك .
وفوق كل ده وده أنه يعطيني أمل كبير في بكرة وأمل كبير في أن الصح دائما هو الذي يكون ، وأكبر دليل على هذا أنه بعد سبع سنوات من محاربته وسبع سنوات من كتم نفسه أصبح رئيسا لتحرير جريديتن مش جريدة واحدة "الدستور- صوت الأمة" وصوته بإذن الله معدتش حد هيقدر يمنعه يوصل للناس ..
أستاذ إبراهيم..ربنا يبارك لك

21 Comments:

Blogger Doaa Samir said...

سطورك تقطر حباً وإجلالاً يا محمد لرجل أنا معجبة به وأدعو له كما تدعو بالبركة والحفظ مع أني لم أعرفه إلا من خلال كلامك عنه، ثم لقاءك معه، ثم الدستور. وهي تخفي أيضا في ثناياها رغبات وآمال عريضة إن شاء الله ستتحقق عاجلاً أم آجلاً

6:55 ص  
Blogger freedom said...

بالرغم من فخرى الشديد بكونى ابنا من ابناء الدستور - الاصدار الأول
وبالرغم من معرفتى السابقة بالظاهرة المصرية العجيبة المسماة ابراهيم عيسى
إلا أننى أحسست بسعادة غامرة
وبحنين شديد لذكريات رائعة لا تنسى
ذكريات تجربة طالب صغير ومحرر ومترجم أصغر فى تجربة صحفية رائعة
اسمها الدستور
كلماتك عن الأستاذ ابراهيم أعادتنى للوراء سبع سنوات
دفعة واحدة
شعرت معها أن ما كنا نفعله وقتها له قيمة
ولا يزال هناك من يتذكره
شكرا لك يا محمد
فكل كلمة كتبتها كانت من القلب
فوصلت للقلب

3:04 م  
Blogger محمد هشام عبيه said...

أحمد: سعيد جدا أن ماكتبته وصلك كما أريد، ولاتخف لا أنسى من ساعدوني مطلقا دا أنا راجل فلاح برضه!
دعاء:دعاءك جميل يادعاء..يارب تكون أبواب السماء مفتوحة
فري دم: لاتتخيل مقدار فرحتى وبهجتي أني مسست لديك وترا مهما وأرجعت للوراء حيث أيام الدستور الأولى ، لكني أتساءل أين أنت من الدستور الثانية؟

4:26 م  
Blogger Zeryab said...

هطلب منك طلب سخيف شوية تسمح تقول لابراهيم عيسى إن فيه واحد اسكندرانى بيقراله من أيام ما كان ف ثانوية عامة أيام الاصدار الأول للدستور وانه صدقه قوى وانه جزء كبير من تركيبة دماغه هو مسئول عنها وانه لو شافه أول حاجة هيعملها أنه يحب على إيده
ولو بعتلى الإيميل بتاعه يبقى كتر خيرك

7:44 م  
Blogger وليد said...

يعنى ممكن نقابله
وازاى
نفسى اشوفه والله


ممكن اوصله ازاى

12:08 م  
Anonymous غير معرف said...

ليس هناك اقوى من رجل عاش من اجل فكرة ,ابراهيم عيسى هو ذلك الرجل ومحظوظ انت يا من التقيته

2:09 ص  
Anonymous غير معرف said...

الاخوة الافاضل سعدت بما قرأته وأشارككم التقدير للمجاهد بالكلمة الاستاذ ابراهيم عيسى ، رغم انني لم اقرأ له الا القليل ، ولكن التعبير الصادق يسهل إستبصار قيمته دون عناء .
اخوتي ان ظروفي لاقامتي بالخارج لا تسمح لي بالاطلاع على مقالاته.
وأبحث كثيرا عن مقالاته في الانترنت فلا اجدها رغم ما اراه من اهمية ان تصل لأكبر عدد من المصريين لأنها صادقة وقوية في حجتها وبسيطه في فهمها ، فهي تحرك الاحساس وتحيي الايجابية ، فلماذا لا نتعاون في نشرها عبر شبكة الانترنت ، فالرجل كما تعلمون صاحب فكرة وهدف قبل أن تكون كلماته سلعة للمكسب . وهناك الكثير من المقالات تملأ الانترنت لكتّاب اخرين.
أنا اجهدني البحث عن موقع بالانترنت لجريدة الدستور أو موقع اطلع فيه على مقالات الاستاذ ابراهيم عيسى فلم اجد . فما رأيكم ، إما ان تدلوني على موقع اجد فيه غايتي ، او يتطوع احد او بعض الاخوة المقيمين في مصر بكتابة مقالة الاستاذ ابراهيم عيسى ، ونشرها على الشبكة .. فهو عملا وطنيا كبير نحن في أمس الحاجة اليه ، فليس هم كثيرين من تحمل كلماتهم ذلك الصدق والقوة والسلاسة مثلما هي في مقالات الاستاذ ابراهيم
فنحن في حاجة لمن يعمل على نشر الدواء مثلما نحن في حاجة لمن يصنعه ، ومصر هي المركب الذي يجمعنا جميعا.. فالهمة الهمة يا أبطال
أحمد
www.sanabel.claranet.de

5:53 م  
Anonymous غير معرف said...

تعليق من علي عادل TheXman
نفسي اشوفه
قبل ما حسني مبارك يعمل فيه زي ما عمل في ايمن نور

ربنا يحميك منهم يا استاذ ابراهيم
ويقدرك عليهم يا مجاهد الكلمة ..يا رجل في زمن سادنا فيه المخنثون والقوادون

5:58 ص  
Anonymous غير معرف said...

ابراهيم عيسى

حروف من شجاعة يكتبها قلم رجل فى زمن لم يعد ينبت رجال بكل ما تحمله الكلمة من معانى عند الكثير من المصريين

ورغم ذلك الا أننى لا أفهم قبوله منصب رئيس تحرير صوت الأمة وعدم ترك المنصب لصحفى اخر يأخذ فرصته فى اضافة وجهة نظر جديدة فى الصحافة المصريه 00 أخاف من تكرار تجربة رؤساء تحرير الصحف القومية

ابراهيم عيسى أنت حلم أخاف أن نفقده

12:19 م  
Anonymous غير معرف said...

استاذي الفاضل محمد هشام عبيه رئيس قسم لولا إختلاف الرأي يا محترم بعد التحية والسلام إليا قبل أن تكون لك لأني محرر صحفي في الدستور ، هذه الجريدة التي أعطتني أكثر مما أعطيتها وهذا الرجل الذي عرف بيننا برجل المواقف الصعبة إنه الرجل الخارق حقا ،لم اعرف ما أكتب ولم أعرف كيف اتكلم لكن كل ما اعرفه ان الدستور اسم وستظل اسم
www.allysotak.tk

2:54 م  
Anonymous غير معرف said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يؤسفني شديد الاسف
من الاستاذ إبراهيم عيسي أن يصل به قلمه الى القدح في صحيح البخاري بغير علم
ثم إذا به يجر قلمه بالقدح فى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
فهل رجع أخي حفظه الله الى أهل الصنعة قبل أن يسود مداده بمثل هذه الكلمات
هل رجع الى كتب أهل العلم المعتبرة و كتب السنة المدونة و كتب التاريخ المسندة.
أم تراه إكتفى حفظه الله بكتب الشيعة المفتراه التي لا سند لها الا سند الهوى.
إخي
أذكرك الله الامة
اذكرك الله كتاب الله و سنة رسوله
فإن أبيت الا كتب الشيعة هداهم الله
فأنا أدلك الى كتاب من أهم كتبهم و هو كتاب الكافي.
و لكن أخي أستحلفك بالله أن تقرأه بغير هوى
و أنظر....
هل الذي فيه دين ترضى أن تقابل به الله غدا
أنت و من تعول
و الله جل و علا يقول "و قفوهم إنهم مسئولون"
أرجو أن يصلك نصحي
و السلام

12:15 م  
Anonymous غير معرف said...

ربنا يفك حبسك يا استاذ ابراهيم عيسي
مصر كل يوم بتولد 1000 ابراهيم عيسي وربنا ياخدك ياللي في بالي
حسبنا الله عليك

7:44 ص  
Anonymous غير معرف said...

عزيزى محمد
تحياتى اليك
فالصدفة وحدتها هى التى كشفت لى عن مدونتك وذلك خلال بحثى عن اي معلومات تخص استاذى صحفيا الاستاذ ابراهيم عيسى وقد اثارتنى مقالتك واعجبتنى جدا حتى تمنيت حظا مثل حظك كى اسعد بلقاء الاستاذ ابراهيم عيسى ولاكون فرد صغيرا من افراد مدرسته الصحفية
فهذا حلمى الذى اسعى له واثق اننى سوف احققه باذن الله مهما واجهت من عقبات
وتحياتى لك ولاستاذى ابراهيم عيسى

ماجد ابراهيم

6:53 م  
Anonymous غير معرف said...

يا عم إنت بتتكلم في إيه
ابراهيم عيسي أرجل واحد في البلد دي
مش زي بتوع التلات ورقات
زي مصطفي بكري ورجب حميده

10:55 م  
Anonymous غير معرف said...

لو انا عارف كتيبه من المخلصين اللي همهم الاول انهم يشوفوا البلد دي في احسن حال وناسها عايشين احسن عيشه اعتقد ان من احسن الناس في مصر اللي ممكن يقودوا الكتيبه دي هو الاستاذ الكبير "ابراهيم عيسي " حفظه الله

9:56 ص  
Blogger omran55 said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمجهودك وأختيارك لهذه الشخصية

وهذه هديتى له بدون تعليق

لك تحياتى وأحترامى

.............حسن عمران

قرار أتهام



فى ساعة تمام

وبأمر عالى م الحكومه

وم الأمام

قررنا نحن

وكيل نيابة الأمن العام

أصدار قرار أتهام

بحق المدعوا

أبراهيم عيسى



أنه فى يوم من الأيام

وفى ساعة تجلى

قام المذكور

بالقذف والتعدى

على الذات الملكية

لرئيس الجمهورية

وأطلق أشاعه

مفادها

الريس مريض وعايز أشاعه

وبما إن الريس ما بيمرضش و عنده مناعه

فقرننا نحن وكيل النيابة المفترية

بأحالة أوراق الصحفى

أبراهيم بن عيسى

الى المحكمة العسكرية

علشان يكون عبره لكل صحفى يمس

الذات الملكية

للرئيس أو وريث الجمهورية



عارفين مين أبراهيم

صحفى من الحريين

واللى شاربين من مية النيل

ومتربى فى قلب الطين

قلبه مليان وطنية

شاطر فى قول الحق ولا يهموش

شفيقه العامشه

أو حتى سلامه أشقوش

ميعرفش ينافق

مبتسم ووشه بشوش

وعلشان الكل يخاف

لازم نحبسه فى محبسه

ونديله كمان

حقوق الأنسان

كل يوم عدس وخس وعيش حاف

ومسموح ليه بالزيارة

من أهله وأهل الحارة



وبلاش أنت وهية

تقولى كلام و ديمقراطية

الحكم جاى من فوق

أمر للقاضى

جلسات ومرافعات كله كلام فاضى

الحكم نافذ يا أبراهيم

وأحنا قاصدين

تكون أنت كبش فدا

لباقى الصحفيين

اللى زيك تخاف

ونخلص من أى صحفى شواف

وأجلس أنا مرتاح

وأغنى كل صباح

سألوا نمرود أيه نمردك

على الخلايق

قال

ملقيتش واحد فى البلد

يردنى للحق

---------------------



خلص الكلام وحان وقت العمل

حسن عمران

Omran55.maktoobblog.com

Omran55.blogspot.com

badralnhar.maktoobblog.com

dastor76.blogspot.com

3:58 ص  
Blogger احمد على نصار said...

ما اجمل الصدف التى هكذا ؟، ابراهيم عيسى نوذج للصحفى الجرئ الشجاع اللى ما بيحب يمشى جنب الحيط واللى ما دخلش فى جوقة مساحى الجوخ لحاشية الرئيس، سبح ضد التيار ، لكن فى النهاية اعتنق المقولة التى بتقول سمعناها فى الحسين ثائرا وبتقول ( وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشرى .. الكلمة فرقان بين نبى وبغى )

2:58 م  
Blogger هشام الصباحي said...

سرد جميل وانسانى مهم احب هذه الطريقة فى الحكى عن الناس
انت رائع ياهشام مثل ابراهيم
الاهم ان الدستور تجربة مهمه فى الصخافة المصرية
تحياتى

12:45 م  
Blogger abo mina said...

شكراًلك يا استاذي الجليل ابراهيم عيسى
والله اننا نعتز فيك كثيراً ونتابع اخبارك
والله يكون في عونك من المحاكم

5:31 ص  
Anonymous غير معرف said...

بعد السلام
ياحاج محمد البلد دى مش هتخلص من المحترمين وانا متفائل انه لابد وان ياتى يوم ينتفض فيه الشعب المسطول نصفه والمغيب اقل من النصف الباقى
http://elhakem-darken.blogspot.com/

6:48 م  
Blogger مهندس مصري بيحب مصر said...

بالصدفة وصلت هنا
أنا من عشاق جريدة الدستور و فرحت قوي إني لقيت مدونة واحد من صحفيينها
خصوصاً إني قريت لك قبل كده كتير في الدستور

5:43 ص  

إرسال تعليق

<< Home