من نفسي

بكسر النون

الاسم:
الموقع: الدقهلية- القاهرة, Egypt

الخميس، نوفمبر 24، 2005

أباجورة

أباجورة
كان الجو شديد البرودة ومجموعة صغيرة من البشر تنتظر المترو الأخير..اقترب مني ثم نظر على مرمى بصره فلمح نور المترو قادم من المحطة التالية فقال لي "هو في المعادي..صح؟!"..أجبت أن نعم..ضحك وقال" طيب ماتيجي نروح له إحنا بدل ماهو يجي لنا!"ضحكتك..وقبل أن أتكلم قال وهو يشير إليها"شايف الأباجورة دي" التفت لأجد فتاة باهرة الحسن والجمال تتجاذب أطراف الحديث مع خطيبها- هل كان كذلك فعلا؟!- ثم أكمل "أباجورة أباجورة..يخرب بيت جمالك"..وافقته في رأيه وأنا معجب بهذا الوصف المبتكر لبنت جميلة .."أباجورة"..- فيما يبدو التشبيه له علاقة بالنور الذي يشع منها-..جاء المترو قفزنا أنا وهو ومعه كيس ضخم به ملابس ..جلس في المقعد المقابل لي..ثم قام من مكانه وجلس بجوراي وهو يقول" متخافش أنا مش جاي أقعد جنبك ..أنا جاي أقرأ الجرنان اللي مع الأستاذ"..وفي أريحية مال برقبته على الشخص الجالس بجوراه وطفق يتابع معه الجريدة في هدوء دون أن يظهر من الأخير أي تصرف ينم عن استياء أو ضيق ، وكأن كل منهما معتاد على هذا الأمر تماما..سألني فجأة"أمال الأباجورة فين؟ الظاهر ركبت عربية تانية..أهه حظ..تعرف أنا مديرتي في الشغل حاجة تخوف..نفسي أسالها مرة مين اللي رضى يتجوزها"..ضحكتك..ثم وقد لمح خبر في الجريدة عن الزمالك ضحك في سخرية وهو يقول" خسر النهاردة تلاتة..فضيحة..لكن الأهلي فاز أتنين..طبعا-إحنا- مايشين كويس جدا"..أمنت على كلامه دون أن أجازف وأقول له بأني أشجع الزمالك ، بل وصل بي الحماس مبلغه وأنا أقول له"هو فيه حد يقدر يقف قصاد الأهلي؟!"..وأنا أتطلع إليه خمنت أنه في أواخر العشرينات وقبل أن أظن أنه نسى أنه جالس بجوراي سألني فجأة "هو الأستاذ بيشتغل إيه؟"..قلت له مرتبكا "يعني..صحفي كده على صغير"..رد في سرعة "ياسيدي ربنا يكرمك وتبقى صحفي كبير زي إبراهيم نافع" كدت أن اقول له "والنبي شوف لنا دعوة تانية" ..ثم أثرت الصمت..هم بالحديث ثانية لولا أن لمح الفتاة وقد نزلت في إحدى المحطات..فهتف قائلا" أهي الأباجورة نزلت ياعم..حظ بقى ..أنا نازل المحطة الجاية"..ابتسم لي..ثم وقف على باب عربة المترو ..ونزل سريعا عندما جاءت محطته..غاب عن نظري..وأنا أفكر في تلقائيته الغريبة..وفي الأباجورة التي جمعت بيننا.. د

الأربعاء، نوفمبر 16، 2005

حياة

حياة

كنت أدردش مع "عمر" حتى وصلنا إلى محطة المترو ..قطعنا التذاكر ..ركب هو القطار المتجه إلى حلوان ..ثم اتجهت أنا إلى كابينة الميناتل حتى أتصل بشخص عزيز علي لم أسمع صوته منذ فترة..بعد انتهاء المكالمة عبرت السلم لاستقل المترو القادم من الجهة الأخرى والمتجه إلى الزيتون..جاء المترو بازدحامه الكئيب ..فقررت أن أعود إلى المنزل ماشيا..عبرت السلم مرة أخرى..ثم وضعت التذكرة التي لم استخدمها في الماكينة وخرجت من محطة المترو ذاتها..في الشارع الضيق المواجه لها..وجدت قطة صغيرة تمشي في دلع بمحاذاة سور الحديقة ..ملت عليها متوقعا أنها ستخاف مني وتبتعد في سرعة..الجميل أني وجدتها هادئة ..وضعت يدي على رأسها فلم تجفل أو تضطرب..داعبتها لثوان ثم تركتها وأنا اشعر بسعادة غريبة ..ثم قلت لنفسي "لماذا لاتطاوعنا الحياة فتسكن لنا وتعطينا شعورا بالبهجة مثلما تفعل معنا ذلك القطط الصغيرة؟!"د

الخميس، نوفمبر 10، 2005

إحباط

إحباط
لا أخفي أن النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشعب أصابتني بإحباط شديد..فإذا خلا المجلس الجديد من مشاكس مثل أيمن نور ومعارض محترم مثل منير فخري عبد النور ومقاتل من طراز مجدي أحمد حسين وقلب محروق على مصر زي كمال خليل تبدو الصورة قاتمة..ثم كيف يمكن أن نستبشر خيرا ببرلمان نجح فيه زكريا عزمي بـ7800 صوت من أصل 8200 ذهبوا للتصويت في ظل وجود 4 منافسين له لم يفزوا جميعهم سوى بـ400 صوت فقط؟!د.
الكارثة أن يكون هناك تزوير ..المصيبة الأكبر ألا يكون هناك تزوير..د

الأربعاء، نوفمبر 02، 2005

السبعات..وأحلامي العبيطة


السبعات..وأحلامي العبيطة


تنفيذا لدعوة الكونتيسة غادة اللي مع نفسها دايما أكتب هذه السبعات التي وضعتني في مأزق حقيقي لأني اكتشفت أني بلا طموحات أو أحلام كبيرة..بالأحرى اكتشفت أن أحلامي عبيطة جدا..حتى شوفوا..د

سبع حاجات عايز أعملها

أكتب قصة قصيرة من تاني "آخر مرة أبريل 2004"د
أقرأ ولو 20% من الكتب اللي بشتريها وبتتركن في المكتبة
أشارك في تأسيس جريدة تابلويد محترمة الناس كلها تقرأها
أكتب سيناريو لفيلم سينمائي
أعيش في إسكندرية
اشتري عربية "ولو 128 حتى"د
أتعلم اللغة الإنجليزية "لأن كده عيب وقلة أدب كمان"د



سبع حاجات مش بعرف أعملها

لما أحب بنت أخليها تحبني!د
لما بنت تحبني أخليني أحبها!د
لما أقول كلمة بحبك لأي حد أو "حداية "بأحس أن ملهاش طعم
أقدم نفسي للناس بشكل كويس
التوقف عن الهزار في الكلام اللي بأقوله
الكتابة بلغة عربية فصحى سليمة دون أن يتململ سيبويه في قبره
لما أكون متضايق أو حزين مش بأعرف أعبر عن اللي جوايا كويس


سبع حاجات بقولهم طول الوقت

صباح الفل" أقولها لزملاء العمل في الصباح..والمساء!" د
لا والله "غير مصدق لكلام يقوله لي شخصا ما"د
إيه المزة دي؟! " لما أشوف -ولامؤاخذة- بنت حلوة في الشارع!د"
ياعم أرحمنا "لما واحد يستخف ظله علي"د
هأهأ "ضحكة عصبية ساخرة ملتصقة بمعظم – عفوا- كل كلامي!"د
ياالله ياولي الصابرين " لما تكون مقفلة مع الواحد"د
أرزاق" لما يجي وقتها..أظن معروف"د

سبع أشخاص اطلب منهم يلعبوا اللعبة دى بالترتيب الأبجدي

أحمد عمار صاحب حنين
حسام صاحب الفضفضة
عمر صاحب التجربة
لست أدري صاحبة لست أدري
ميشيل حنا صاحب مستنقعات الفحم
نعناعة صاحبة ميدان النعناع
نوران صاحبة نور القمر